أم اللـغــــــــات
هـذه القصيدة كتبتها منذ سنوات عن مكانة اللغة العربية في نفوس أصحابها ألطهار وما آلت إليه من هجر وعدم اهتما وأعيد نشره بمناسبة اليوم العالمي للغة العربي’
( هذه القصيـدة نظمتهــا يوم كنت أعمــل في مدينـــةالــريـــاض أتألم فيها من هجر
اللغة العربية من أهلها وتعلقهم باللغات الأجنبية وذلك في 21/1/2002 م )
هـذه القصيدة كتبتها منذ سنوات عن مكانة اللغة العربية في نفوس أصحابها ألطهار وما آلت إليه من هجر وعدم اهتما وأعيد نشره بمناسبة اليوم العالمي للغة العربي’
( هذه القصيـدة نظمتهــا يوم كنت أعمــل في مدينـــةالــريـــاض أتألم فيها من هجر
اللغة العربية من أهلها وتعلقهم باللغات الأجنبية وذلك في 21/1/2002 م )
أُمَّ اللُّغَاتِ لأَنـْتِ الــدُّرُّ والذَّهَـبُ وَأَنْتِ شَمْسُ العُلَى والمَجْدُ والْحَسَبُ
أَنْـتِ الَّـتى رفَــعَ القُــرْآنُ رَايَتَهَـا عَـلَى رُبُـوعِ دِيَارِ العُـرْبِ تَضـطَّــرِبُ
أَنْـتِ الـتي شَرَّفَ القُرْآنُ سَـاحَتَهَا فصَارَ يُـرْجَى إليْها القُــرْبُ والنَّسَـبُ
أَنْـتِ الـتي ظَفِرَتْ عَرْشَ الخُلُودِ وَقد ْتَنَــاثَـرَتْ حَوْلَكِ الأَلْقَابُ والـرُّتَــبُ
أَنْـــتِ الـتي بِثِيَــابِ العِــزِّ راَفِـلـةٌ عَـلَى مَـدى الدَّهْرِ مِنْكِ النُّـورُ يَنْسَكِبُ
وَأَنْتِ بَيْنَ لُغَـاتِ الأَرْضِ قَـاطِبَـةً صَارتْ لَـها لُغَةُ الضَّـادِ الأُولى تَجِـبُ
وَسِعْتِ لَفْظَ كِتَـابِ اللَّـــهِ غَـايَتَـهُ وَلا قُصُــورٌ وَلا ضِيــقٌ وَلاَ حُجُــبُ
وَقَـدْ حَفِظْتِ لِذي الدُّنْيَا مَعَـارِفَهَا مُنْـذُ القَـدِيـمِ بِـمَا شَـادُوا وَمَـا كَتَبُــوا
تَمُوجُ فيكِ لآلي النُّـور سَاطِعَـةً تغــارُ منْـهُ نُجُـومُ الكــوْنِ والشُّـهُبُ
فيِـكِ البيَـانُ تَجَـلَّى في بَلاغَتِهِ ولَيْـسَ فـي ذَاكَ إِنْكـارٌ وَلا عَـجَـــبُ
نَسـيِجُـــهُ لُغَــــةُ القُـــرآنِ مَنْبَعُـهُ آيٌ إِلـى الحَـقِّ يَـا لَلـرَّوْعِ يَنْتَسِـبُ
نَبْـعٌ يَفيِضُ عَلى الدُّنْيَـا فَيَجْعَلُـهَا رَوْضَـاً جَميلاً وَبـالخَيْراتِ يَصْطَحــبُ
مَـا بَالُ قَوْمي إِلى الأَعْجَامِ قد رَكَضُوا يَرْجُـونَ حَظَّـاً وَيَعْلـو بيْنَهـمْ صَخَــبُ
خَانُوا الأَمَـانَةَ قَصْداً في تَوَجُّهِهِمْ نَحْوَالرَّطَانَةِ واغْتَرُّوا بمَا ارْتَكَبُوا
واسْتَمْرؤوا الإِثْمَ تِلْوَالإِثْمِ واجْتَرؤوا عَلَى لِسانِ بَني القرآنِ قَدْ وَثَبـوا
واسْتَنْكَرُوا عَبَثَـاً مَا كَانَ مِنْ غُـرَرٍ مَا لَيْسَ تُنْكِـرُهُ الأَدْيَــانُ والكُتـبُ
شَقُّوا عَلَيْكِ عَصَا الإِذْعَانِ في زَمَنٍ لَمَّا مَضَوْا لِعُبَابِ البَحْرِواغْـتَرَبـوا
لَمْ يَنْهَلُوا منْ دِيَارِ الغَـرْبِ مَعْرِفـةً تَكُونُ نَحْـوَ ذُرى العَلْيَا لَهُــمْ سَبَبُ
لَكنَّـهُمْ أَخَـذُوا عُجْـمَ اللِّسانِ وَقَـدْ هَانُوا وأَعْطُـوا مَرَايَاهُمْ لِمَنْ غلَبُـوا
لَوْ أَنَّهُمْ لغَةَ القُـرْآنِ قَـدْ سَبَرُوا فَـازُوا بِمَكْرُمَةٍ فَوقَ الَّـذِي طَلَبُــوا
إِنَّي لِوَطْأَةِ هَـذَا العُهْـرِ مُرْتَعِـبٌ كَمَــا وإِنِّي لِهَـــوَانِ القَـوْمِ مُكْتَـئِـبُ
فَكَيْفَ لي وَأَنَا المَكْلُومُ في كَبِدِي بِــأنْ أَرُدَّ وَأَنْ آتـِــي بِمـــا يَجِــــبُ
هَـذا اللِّسانُ أَداةُ الفِـكْرِ يَصْقٌلُهُ حُبَّ الأَصَالَــةِ للِتَّاريـخِ مَنْ وَهَبُـوا
حَيْثُ الأَصَالَةُ نَبْعٌ مَا لَهُ غِـيَرٌ والنَّهْـرُ صَوْبَ مَكَانِ النَّبْـعِ يَنْجَـذِبُ
فـابْقَيْ بِذاتِكِ للأَجْيَالِ قَاطِبَـةً حَيْـــثُ الحضــارَةُ أُمٌّ والعـلـومُ أَبُ
شـعـر : سعيد تـايـــه عمان _ الأردن 18/12/2018
أَنْـتِ الَّـتى رفَــعَ القُــرْآنُ رَايَتَهَـا عَـلَى رُبُـوعِ دِيَارِ العُـرْبِ تَضـطَّــرِبُ
أَنْـتِ الـتي شَرَّفَ القُرْآنُ سَـاحَتَهَا فصَارَ يُـرْجَى إليْها القُــرْبُ والنَّسَـبُ
أَنْـتِ الـتي ظَفِرَتْ عَرْشَ الخُلُودِ وَقد ْتَنَــاثَـرَتْ حَوْلَكِ الأَلْقَابُ والـرُّتَــبُ
أَنْـــتِ الـتي بِثِيَــابِ العِــزِّ راَفِـلـةٌ عَـلَى مَـدى الدَّهْرِ مِنْكِ النُّـورُ يَنْسَكِبُ
وَأَنْتِ بَيْنَ لُغَـاتِ الأَرْضِ قَـاطِبَـةً صَارتْ لَـها لُغَةُ الضَّـادِ الأُولى تَجِـبُ
وَسِعْتِ لَفْظَ كِتَـابِ اللَّـــهِ غَـايَتَـهُ وَلا قُصُــورٌ وَلا ضِيــقٌ وَلاَ حُجُــبُ
وَقَـدْ حَفِظْتِ لِذي الدُّنْيَا مَعَـارِفَهَا مُنْـذُ القَـدِيـمِ بِـمَا شَـادُوا وَمَـا كَتَبُــوا
تَمُوجُ فيكِ لآلي النُّـور سَاطِعَـةً تغــارُ منْـهُ نُجُـومُ الكــوْنِ والشُّـهُبُ
فيِـكِ البيَـانُ تَجَـلَّى في بَلاغَتِهِ ولَيْـسَ فـي ذَاكَ إِنْكـارٌ وَلا عَـجَـــبُ
نَسـيِجُـــهُ لُغَــــةُ القُـــرآنِ مَنْبَعُـهُ آيٌ إِلـى الحَـقِّ يَـا لَلـرَّوْعِ يَنْتَسِـبُ
نَبْـعٌ يَفيِضُ عَلى الدُّنْيَـا فَيَجْعَلُـهَا رَوْضَـاً جَميلاً وَبـالخَيْراتِ يَصْطَحــبُ
مَـا بَالُ قَوْمي إِلى الأَعْجَامِ قد رَكَضُوا يَرْجُـونَ حَظَّـاً وَيَعْلـو بيْنَهـمْ صَخَــبُ
خَانُوا الأَمَـانَةَ قَصْداً في تَوَجُّهِهِمْ نَحْوَالرَّطَانَةِ واغْتَرُّوا بمَا ارْتَكَبُوا
واسْتَمْرؤوا الإِثْمَ تِلْوَالإِثْمِ واجْتَرؤوا عَلَى لِسانِ بَني القرآنِ قَدْ وَثَبـوا
واسْتَنْكَرُوا عَبَثَـاً مَا كَانَ مِنْ غُـرَرٍ مَا لَيْسَ تُنْكِـرُهُ الأَدْيَــانُ والكُتـبُ
شَقُّوا عَلَيْكِ عَصَا الإِذْعَانِ في زَمَنٍ لَمَّا مَضَوْا لِعُبَابِ البَحْرِواغْـتَرَبـوا
لَمْ يَنْهَلُوا منْ دِيَارِ الغَـرْبِ مَعْرِفـةً تَكُونُ نَحْـوَ ذُرى العَلْيَا لَهُــمْ سَبَبُ
لَكنَّـهُمْ أَخَـذُوا عُجْـمَ اللِّسانِ وَقَـدْ هَانُوا وأَعْطُـوا مَرَايَاهُمْ لِمَنْ غلَبُـوا
لَوْ أَنَّهُمْ لغَةَ القُـرْآنِ قَـدْ سَبَرُوا فَـازُوا بِمَكْرُمَةٍ فَوقَ الَّـذِي طَلَبُــوا
إِنَّي لِوَطْأَةِ هَـذَا العُهْـرِ مُرْتَعِـبٌ كَمَــا وإِنِّي لِهَـــوَانِ القَـوْمِ مُكْتَـئِـبُ
فَكَيْفَ لي وَأَنَا المَكْلُومُ في كَبِدِي بِــأنْ أَرُدَّ وَأَنْ آتـِــي بِمـــا يَجِــــبُ
هَـذا اللِّسانُ أَداةُ الفِـكْرِ يَصْقٌلُهُ حُبَّ الأَصَالَــةِ للِتَّاريـخِ مَنْ وَهَبُـوا
حَيْثُ الأَصَالَةُ نَبْعٌ مَا لَهُ غِـيَرٌ والنَّهْـرُ صَوْبَ مَكَانِ النَّبْـعِ يَنْجَـذِبُ
فـابْقَيْ بِذاتِكِ للأَجْيَالِ قَاطِبَـةً حَيْـــثُ الحضــارَةُ أُمٌّ والعـلـومُ أَبُ
شـعـر : سعيد تـايـــه عمان _ الأردن 18/12/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق