فيْ صَبَاحٍ بَاكَرٍ طَافَتْ بِرَأْسِـيْ
بَعْضُ أوْهَامٍ وأفْكَـارٍ وهَمْسِــيْ
قَدْ رَأيْتُ الْعَالَــمَ الْقَاسِـيْ طَغَـى
بَعْضُ أوْهَامٍ وأفْكَـارٍ وهَمْسِــيْ
قَدْ رَأيْتُ الْعَالَــمَ الْقَاسِـيْ طَغَـى
فيْ هَمُوْمٍ شَاغَلَتْ أحْلامَ نَفْسِـيْ
كَيْفَ لَلْمَحْــرُوْمِ عَيْشٌ أنْ يَرَى
غَيْـرَ أحْــلامٍ وعَنْــوَانٍ ودَرْسِ
قَـدْ يَكُـوْنُ الْحُلْـمُ قَـاسٍ لـوْ بَكَـى
أوْ شَكَـى لَلهِ حَقَّـــاً دُوْنَ حَسِّــيْ
رَاحَ يَفْضِيْ فيْ عِنَـادٍ مَـا شَقَــى
وعَيُوْنُ الْلَيْلِ صَاغَتْ كُثْرَ لَبْسِـيْ
فيْ صِرَاعٍ يَمْسَحُ الْدَمْعَ الَّـــذِيْ
فَاضَ منْ عَيْنَيَّ كَرْهَاً دُوْنَ لَمْسِيْ
لَـوْ سَعَـى بالْهَـمِّ سَعْيَــاً جَـاحِدَاً
ما لَقَى أفْضَلَ منْ هَمِّيْ وكأْسِيْ
أنْ تَـلاقَيْنَــا لِقَـــــاءَ الْأشْقَيَـــــا
صَاحِبَاً يَرْعَى لُقَى أشْبَاحَ أُنْسِيْ
تَرْحَـلُ الْدُنْيَـا وَمَـا طَــابَتْ لَنَـا
كَمْ عَزِيْزٍ تَائِهٍ فيْ بَحْرِ يَأْسِــيْ
.
مهند المسلم
كَيْفَ لَلْمَحْــرُوْمِ عَيْشٌ أنْ يَرَى
غَيْـرَ أحْــلامٍ وعَنْــوَانٍ ودَرْسِ
قَـدْ يَكُـوْنُ الْحُلْـمُ قَـاسٍ لـوْ بَكَـى
أوْ شَكَـى لَلهِ حَقَّـــاً دُوْنَ حَسِّــيْ
رَاحَ يَفْضِيْ فيْ عِنَـادٍ مَـا شَقَــى
وعَيُوْنُ الْلَيْلِ صَاغَتْ كُثْرَ لَبْسِـيْ
فيْ صِرَاعٍ يَمْسَحُ الْدَمْعَ الَّـــذِيْ
فَاضَ منْ عَيْنَيَّ كَرْهَاً دُوْنَ لَمْسِيْ
لَـوْ سَعَـى بالْهَـمِّ سَعْيَــاً جَـاحِدَاً
ما لَقَى أفْضَلَ منْ هَمِّيْ وكأْسِيْ
أنْ تَـلاقَيْنَــا لِقَـــــاءَ الْأشْقَيَـــــا
صَاحِبَاً يَرْعَى لُقَى أشْبَاحَ أُنْسِيْ
تَرْحَـلُ الْدُنْيَـا وَمَـا طَــابَتْ لَنَـا
كَمْ عَزِيْزٍ تَائِهٍ فيْ بَحْرِ يَأْسِــيْ
.
مهند المسلم