غربة ... ومنفى ....في عيون حواء:
أيتها المبعوثة من رب السماء
أيتها الدرة المكنونة المصون
أنا دونك أضغاث أحلام
وبعض ظنون
ورؤى تائهة تسألني في حيرة
من أكون؟
أيتها الهاربة من أساطير أجدادي
ووطن خرافي بعيد
أيتها المرسولة بعد الف دعاء
من رب السماء
إلى قلبي أنا...
إلى قلبي الغريب الوحيد
إني ها هنا أنتظرك على أعتاب المساء
أمنٌي القلب بلقاء يجمعنا فريد
أوزع أوشواقي وغربتي بيني وبينك
فلك نصفها ولك ربعها
ونصف النصف ويزيد
هيا أقبلي.....
أرني أنظر إليك مرة ثم أختفي
قسما بمن رفع السماء بلا سقف
نظرة واحدة تشفي أسقامي
وبعدها سأقنع منك وأكتفي
هاذي عيوني ما جفت مدامعها
فابيضت من الشوق والحزن
فاشتفي
فامسحي دمعها بقميص روحك وجففي
ليرتد لي فؤادي، فخذيه عاليا
في السماء ورفرفي
وازرعيه
غيما وشوقا ودمعا وأنينا
ثم انصرفي
كلنا زارني طيفك جنّت أشواقي
وعربدت في دمي لهفة لا تنتهي
فاراك حولي وبأحداقي
فراشا حائما يدنو مني وينتفي
فأجري نحوه لأعاتبه وأظمه
فيهرب مني ويختفي
أيتها المبعوثة من تحت رماد السنين
مري بكفك فوق قلبي وامسحي
ما تراكم فوقه من غبار الحنين
واسمعي وجيف روحي لتعرفي
أنك قتلتي حشاشتي ولم ترأفي
كل العاشقين أنصفوا بنظرة
وأراك لقلبي المعنٌى لم تنصفي
لا تستغربي ارتجاف شفاهي
أمام عينيك
فالأقدار تسوقني دوما إليك
لأستريح من تعبي بين يديك
كعصفور مذعور يهذي مع الرياح
ليحط مرتجفا بين ذراعيك
فيغفو مطمئنا ويهدأ ويرتاح
يا هبة من رب السماء
إلى قلبي أنا
ما كان البعد زهدا بيننا
فكيف ازهد فيك وأنت أنا
لكنها الأقدار خطت أمرنا
فضاق بنا على وسع الزمان اللقاء
سأنسج من كلماتك أرضا
ووطنا وشعبا وأهلا
وقانونا يحكم كل أيامي
وأكتفي بك عن العالمين
فكل نساء الأرض من قبلك جهل
ومن بعدك وهم
ومحض حروب
عاهدت نفسي ووعدت قلبي
أن أخبئك سرا
في شغاف الروح
ووجعا وبعض ذنوب
وأضمك إلى خافقي مرة أخرى
ثم من عشقك أتبرأ وأتوب
ولكني نكثت وعدي وخنت قلبي
فكلما مرٌ طيفك أمامي وتبسم
أرتمي بين أحضانه
وكشمعة أحترق وأذوب.
جنات زراد.
أيتها الدرة المكنونة المصون
أنا دونك أضغاث أحلام
وبعض ظنون
ورؤى تائهة تسألني في حيرة
من أكون؟
أيتها الهاربة من أساطير أجدادي
ووطن خرافي بعيد
أيتها المرسولة بعد الف دعاء
من رب السماء
إلى قلبي أنا...
إلى قلبي الغريب الوحيد
إني ها هنا أنتظرك على أعتاب المساء
أمنٌي القلب بلقاء يجمعنا فريد
أوزع أوشواقي وغربتي بيني وبينك
فلك نصفها ولك ربعها
ونصف النصف ويزيد
هيا أقبلي.....
أرني أنظر إليك مرة ثم أختفي
قسما بمن رفع السماء بلا سقف
نظرة واحدة تشفي أسقامي
وبعدها سأقنع منك وأكتفي
هاذي عيوني ما جفت مدامعها
فابيضت من الشوق والحزن
فاشتفي
فامسحي دمعها بقميص روحك وجففي
ليرتد لي فؤادي، فخذيه عاليا
في السماء ورفرفي
وازرعيه
غيما وشوقا ودمعا وأنينا
ثم انصرفي
كلنا زارني طيفك جنّت أشواقي
وعربدت في دمي لهفة لا تنتهي
فاراك حولي وبأحداقي
فراشا حائما يدنو مني وينتفي
فأجري نحوه لأعاتبه وأظمه
فيهرب مني ويختفي
أيتها المبعوثة من تحت رماد السنين
مري بكفك فوق قلبي وامسحي
ما تراكم فوقه من غبار الحنين
واسمعي وجيف روحي لتعرفي
أنك قتلتي حشاشتي ولم ترأفي
كل العاشقين أنصفوا بنظرة
وأراك لقلبي المعنٌى لم تنصفي
لا تستغربي ارتجاف شفاهي
أمام عينيك
فالأقدار تسوقني دوما إليك
لأستريح من تعبي بين يديك
كعصفور مذعور يهذي مع الرياح
ليحط مرتجفا بين ذراعيك
فيغفو مطمئنا ويهدأ ويرتاح
يا هبة من رب السماء
إلى قلبي أنا
ما كان البعد زهدا بيننا
فكيف ازهد فيك وأنت أنا
لكنها الأقدار خطت أمرنا
فضاق بنا على وسع الزمان اللقاء
سأنسج من كلماتك أرضا
ووطنا وشعبا وأهلا
وقانونا يحكم كل أيامي
وأكتفي بك عن العالمين
فكل نساء الأرض من قبلك جهل
ومن بعدك وهم
ومحض حروب
عاهدت نفسي ووعدت قلبي
أن أخبئك سرا
في شغاف الروح
ووجعا وبعض ذنوب
وأضمك إلى خافقي مرة أخرى
ثم من عشقك أتبرأ وأتوب
ولكني نكثت وعدي وخنت قلبي
فكلما مرٌ طيفك أمامي وتبسم
أرتمي بين أحضانه
وكشمعة أحترق وأذوب.
جنات زراد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق