بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 16 ديسمبر 2019

صلاح المقداد //////////////////////// متى يانفس ?!..

متى يانفس ?!..
--------------------
ألا خبروا " لحظات الوداع " .
إني تهيبت إدراكها !.
أخشى على النفس مالايذاع.
عن كل شيئ هنا هالها.
متى أجد النفس بعد الضياع .
وأحظى بتحقيق أهدافها?!.
على قدر عزمي والمستطاع.
سأمضي بنفسي لعليائها.
وأسمو بنفسي بغير اندفاع.
سمو الرجال من أشرافها.
ولن أمنح النفس قط استماع.
لقول كذوب يحلو لها.
ولن أكتفي قط بالإطلاع.
على شأن نفسي وأحوالها.
سأجعلها عاليا في البقاع.
ومن تحتها جعل أعدائها.
وأمنحها فرصة الإمتناع.
عن كل شين هنا عابها.
إذا الشر يرجو لها الاقتلاع.
فنفسي لخيري لها اسبابها.
وما النفس إن خشنت بالطباع .
شيئ يروق لإطنابها.
والنفس كالطفل بعد الرضاع .
إذا فطمت عرفت مابها.
وتهذيبها في المدى والبقاع .
ولجناه في الدهر من بابها !.
إما الحياة وفيها انتفاع.
وإما الردى الحق لإزهاقها!.
شعر : صلاح محمد المقداد - اليمن -
15 ديسمبر 2019 م - صنعاء -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق