بمناسبة اليوم العالمي لحماية والدفاع عن اللغة العربية كتبت هذه القصيدة :
قامت....
قامت وقد هدّها الهجر والصّدد
تبكي قرونا أضحت بلا سند
يا أيّها الشعرالذي سفينك ماج
على أبحرمن الرقيق ،هل أزد؟
ياأيّها القاف يا محنة أمّة
عابت عن نفسها سمرة الولد
يا أيّها الضّاد هل صرت تأسرني
أم أنّ حبرك أضحى بلا مدد؟
يا لهف نفسي حرفي ليس ينقسم
ما بين ألسن العجم والوتد؟
فتّشت في حديث القوم عن نسبي
وجدتني ألطم خدّي من كمدي
لا قوما لي ،لا أهلا كانوا هنا
والحزن مغمور جرحه في كبدي
ساروا بعيدا ،فكيف لي أدركهم
أم أنّ خطاي أمواجها من زبد؟
ساروا بعيدا ، والحنين أتعبني
أين اللّقاء يا أهلي يا سندي؟
هلاّ سألت بأي ّالأمصار قد طرقوا
للشّام أم يا ترى أنفاسهم لم ترد
لهم من الأخلاق منزلة إذا بدت
تعطّرت الأقوام بمسكها الجلد
حبا الله فيهم طباعا جليلة فلا
ينسيهم الجاه من أصل أو رفد
لهم في بردة الطائي شرف عزة
وغيثها من أنهار الجود والمدد
هم السّخاء، وعين الله تعرفهم
كغيث يحيي الّنفوس من رقد
لهم في حسّان صحبة واثق
بأنّ الوفاء شرعة من يعد
وصدق في القول ليس يعلمه
إلاّ من ظلّ في زيف وفي جحد
وقومي آه ، فأين النّخوة التي
إذا يخرسها ضيم من الجسد؟
تغير عليه بسيف ليس يعدله
سوى نصرة مظلوم من الجلد
شجعان إذا اشتدّ لهيب الوغى
أصحاب حق للطّريق المنجد
ماذا أقول عن وصفهم يا سادتي
والكون أضحى نوره من رشد
لكنّهم في محراب العلم قد رحلوا
وأسوار حصني المنيع لم تفد
فاحتارنبض قلبي يسأل حائرة
والدّمع فاض من آه ومن وجد
من أنت يا وجعا ظلّ ينسكب
سنين عمر قد زادت في نكد
أنا التي في القرآن مزيّنة
وبي سحر بديعه من رشد
ولي بيان في الحديث أجمعه
ومن بحورالشّعر حروفي تلد
وإنّي سليلة أشراف.. وواسعة
كبحرجواهره كنز لمن لم يجد
فهل أظلّ لأهلي لهم ضيفا
وهم في الأصل هم جسدي
قامت....
قامت وقد هدّها الهجر والصّدد
تبكي قرونا أضحت بلا سند
يا أيّها الشعرالذي سفينك ماج
على أبحرمن الرقيق ،هل أزد؟
ياأيّها القاف يا محنة أمّة
عابت عن نفسها سمرة الولد
يا أيّها الضّاد هل صرت تأسرني
أم أنّ حبرك أضحى بلا مدد؟
يا لهف نفسي حرفي ليس ينقسم
ما بين ألسن العجم والوتد؟
فتّشت في حديث القوم عن نسبي
وجدتني ألطم خدّي من كمدي
لا قوما لي ،لا أهلا كانوا هنا
والحزن مغمور جرحه في كبدي
ساروا بعيدا ،فكيف لي أدركهم
أم أنّ خطاي أمواجها من زبد؟
ساروا بعيدا ، والحنين أتعبني
أين اللّقاء يا أهلي يا سندي؟
هلاّ سألت بأي ّالأمصار قد طرقوا
للشّام أم يا ترى أنفاسهم لم ترد
لهم من الأخلاق منزلة إذا بدت
تعطّرت الأقوام بمسكها الجلد
حبا الله فيهم طباعا جليلة فلا
ينسيهم الجاه من أصل أو رفد
لهم في بردة الطائي شرف عزة
وغيثها من أنهار الجود والمدد
هم السّخاء، وعين الله تعرفهم
كغيث يحيي الّنفوس من رقد
لهم في حسّان صحبة واثق
بأنّ الوفاء شرعة من يعد
وصدق في القول ليس يعلمه
إلاّ من ظلّ في زيف وفي جحد
وقومي آه ، فأين النّخوة التي
إذا يخرسها ضيم من الجسد؟
تغير عليه بسيف ليس يعدله
سوى نصرة مظلوم من الجلد
شجعان إذا اشتدّ لهيب الوغى
أصحاب حق للطّريق المنجد
ماذا أقول عن وصفهم يا سادتي
والكون أضحى نوره من رشد
لكنّهم في محراب العلم قد رحلوا
وأسوار حصني المنيع لم تفد
فاحتارنبض قلبي يسأل حائرة
والدّمع فاض من آه ومن وجد
من أنت يا وجعا ظلّ ينسكب
سنين عمر قد زادت في نكد
أنا التي في القرآن مزيّنة
وبي سحر بديعه من رشد
ولي بيان في الحديث أجمعه
ومن بحورالشّعر حروفي تلد
وإنّي سليلة أشراف.. وواسعة
كبحرجواهره كنز لمن لم يجد
فهل أظلّ لأهلي لهم ضيفا
وهم في الأصل هم جسدي
بقلم أبو عماد عفيصة في 19ديسمبر2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق