بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 29 يونيو 2017

( لحظة ود ) يرسمها قلم الأستاذ \ شرف محمد الشمري

( لحظة ود ) 
………………..
همس ودٍّ بان من بين اللَّما
حين ثغر الودُّ يوماً سلَّما
قال مهلاً لا تغادر لوعتي
ياقرين الودُّ قلبي مغرما
ثمَّ أهداني ابتساماً شيِّقاً
من لحاظ الودُّ ثمَّ المبسما
حاصرتني في هواهُ لوعةٍ 
قيَّدتني دون قيد المعصما
واعتراني الودُّ حتَّى نالني
نال قلبي رميُّ تلك الأسهما
في جمال السِّحر قلبي عالقاً
بين ثغر الحسن ذاك البرعما
واستفاق الشَّوق يغزو خاطري
والصُّدود المرُّ ولَّى محجما
لست أدري كيف صارت حالتي
كيف حاد القلب ثمَّ استسلما
………………………
شرف محمد الشمري
2016/7/11

" أتذكرين " بقلم الأستاذ \ إدريس العمراني


أتذكرين حين كنا نبني بيتنا بالرمل؟؟؟
على ضفاف شاطيء الطفولة
و أنت تكبري بداخلي كل يوم ..
أتذكرين رجفة قلبينا تحت الغيم ؟؟
أتذكرين همساتنا على رصيف الليل؟
أتذكرين شطحاتنا وسط الحقول
نتمايل كالسنابل العطشى
نسترق النظرات جنونا و عشقا
نكسر الصمت لهفة و شوقا 
أتذكرين سذاجة عشقنا و حمقنا ؟؟
صعب أن أنسى ما مر بيننا
في منفى الضجيج أتذكر أيامنا
كأن الدنيا يومها لم تخلق الا لنا
تلك صفحة ألامسها بقلبي و احساسي
روضة أحلامي السرمدية
و رواية حبي الأزلية
و حديقة غرامي اليانعة
أطل من شرف الحنين عليها
كلما دعاني الشوق لها و اليها
هل تتذكرين كل هذا يا سيدتي
ها أنا اليوم لم أحد طفلا
أعيش على اجترار ما كان حلما
يا سيدتي......
. اجعَليه حٌلم يَستحق التّقدير
اجعليه حلْم تفْتَخرين به 
اجْعليه حُلْم صَعْب المنال
اجعليه عمرا كان و لا يزال
ادريس العمراني

في الحكمة ...... " التَّسامح " بقلم الأستاذ \ تيسير الشماسين / الأردن



في الحكمة ...... " التَّسامح "

47

أَكرِمْ فُؤادَكَ بِالتَّسامـــــحِ طالَمـــا
أولاكَ رََبُّكَ في الدُّنى إحْســـــــانا

وَ اعلَمْ بِأَنَّكَ في الحَياةِ مُســــافِرٌ
تَرنو الجَمـــالَ وَ تَستَطــيبُ مَكانا

فاحـــرص عَلــى أَلّٰا تُبدِّدَ رِحــــلَةً 
بِالغَيظِ تَحجـبُ عَــنْ رضاكَ حَنانا

تيسير الشماسين / الأردن

______________________

48

وَالْهِــــمْ بِخُلقِــــكَ عـــاذِلاً وَمُعـــــادِيا
لِلخَـيرِ ، وافْسَــــحْ لِلصَّفــــاءِ مَجــــالا

وَاخفِـض جَناحَـكَ لِلسَّـلامِ فَما انتَهَـت
فيكَ المُـــروءَةُ لــــو حَقَـــــنتَ نِكـــالا

فَالشَّــــــرُ مَعقــــــودٌ بِأرذَلِ خَلْقِـــــــهِ 
وَمُحـالُ أنْ يَهـــوى الكِـــــرامُ عِــــذالا

تيسير الشماسين / الأردن

خاطرة نثرية " أمام نظرات عينيك " بقلم الأستاذ محمد فاهم


أمام نظرات 
عينيك تقف
لغات العالم

حائرة لا تدري 
ماذا تقول لك
وكيف تصفك

لجمالك الذي 
ليس له مثيل 
أمام نظرات

عينيك سكت 
الكون بأسره 
و لم ينطق

بأي كلمه لأنك 
سحرته بعينيك
آلتي لجمالها

سجد القمر 
ولاجلها تكتب
أبيات الشعر
---- ----
بقلم محمد فاهم 

( أنثر همسا من الشوق منتقم ) كلمات الأستاذ \ إلياس خنقاوي


وجئتك مختفيا بقلب منفطر
أنثر همسا من الشوق منتقم
من خجل متسترا 
لا بيدي لك وردة
ولا بدروبي أينعت 
وإن طلت قطفت
الحب تضحية
الحياة بكف أمنية
إن طالت ذبلت
وإن هجرت أزهرت
الصداقة عكازتي
والسنين لها حطمت
العيش دونك مقصلة
والحرف منك هبة
الغريب أنا لو أفصح
وتقرأني عيونك فترحل
الصعب صعب فهمك
العالم بك رائع ومبهم
أنساق خلف الغضب
وما كنت لتعي تعبي
شعائر البوح من غزل
وقطوف الورد أشواك
ليل الغموض داء عاشق
وعتق الفكر رداء منهزم
عدنا فهل تعودي
بذات موعد
وإن عدمنا فلا بعدي 
ولابعدك عيد يتجدد.

بقلم : إلياس خنقاوي

( محمد خير الورى المحبوب ) بقلم الأستاذ،، شيبة الحمد قرنفل


أشتم ريح الاحباب دائما 
وكلما كان لنسيم هبوب

واذكرهم في كل ساعة 
ذكرهم يستر فيا العيوب

اذا ذكرى الحبيب محمد 
ذكره هو بلسم القلوب

تجودوا عيني بالدمع لذكره آيا 
ذكرى الاحباب تملكت القلوب

جزاك الله خيرا نصحتني بتوبة 
بربك هل المحب عن الحبيب يتوب

إذا اطعت الله صفا قلبك ان 
الصوفية اتت من صفاء القلوب

اذا اسآت استغفرة وذمة نفسها 
وان احسنت ذلك للحق منسوب

ناشدتك الله لاتلمني ترى فيا 
عيب وارى فيك كمال دآوب

حب الهاشمي سكن فؤادي و
صفاء الصوفية لقلبي محبوب

تصوف و اتبع طريقة الأحباب
ترى في فعل الخير كل عجيب

ان الصفاء والصوفية قلب
صاف هذا لذاك منسوب

ذكر وتسبيح لله وتمجيد ثم صلاة
على محمد خير الورى المحبوب

بقلم،، شيبة الحمد قرنفل

" ربما في الصمت كل المعاني " هكذا كتب لنا الأستاذ \ إدريس العمراني


ربما في الصمت كل المعاني
فيه ثقل حبي ووجداني
فيه ما أقاسي و أعاني
لا تحسبي الصمت بعدا
لا تحسبيه هجرا و صدا
حين أغرق في بحر الصمت
و يغيب مني الصوت
اعلمي أني على حافة الموت 
تتمزق حبال صبري
في دروبه ألقي لواعج حبي
أناجيك بين ضلوعي و صدري
فيه أحط ثقل العذاب
أنسى الهجران و الغياب
هكذا أنا سيدتي و هذا عذري
في سكوتي و صمتي
هل هو حب أم جنون ؟؟
لست أدري
دعي السهد و الأوجاع لي
دعي الأحلام تؤسس ليلي
ارمي كل النوايا والشكوك
ما دام في الصمت دوائي
ما دام خيالك ساطع في سمائي 
نامي قريرة العين و اهدئي
لا زال قلبي ينبض
و لا زال في هواك يركض
لطالما لمحت لك في أشعاري
و عبرت لك عن أفكاري
و تمنيت أن تفهمي سطوري
ولطالما توسدت خيالك
أناجي فيه بعدك و قربك
بكل ما أملك من أنفاس
ليتك تعلمي
أن حبك فاق الحد والقياس
فاق الشعور و الاحساس
كيف أنسى نبضا ملأ وقتي
و ثواني هي أملي و بدري
هي سكوني هي قدري
ولا زلت في دروبك أجري
و أرقد على سفوح عشقي
هل هو جنون أو هيام
لست أدري ؟؟؟؟
ادريس العمراني

" الأحول " قصة قصيرة : بقلم الأستاذ \ فؤاد حسن محمد.جبلة . سوريا



الأحول
قصة قصيرة : بقلم فؤاد حسن محمد.جبلة . سوريا

في الحرب ينتهي عمر الناس بسرعة ،وهاهي جارتنا هي الأخرى تودع الحياة كالآخرين ربما إلى الأبد ،ولن ترى بعد اليوم الأشياء التي تآلفت معها ،حاولت أن أزن بعقلي هذا الأمر بوضوح ، يخطر ببالي ولكونها امرأة فإن موتها ليس شيئا ذي بال،وكأن كل ذلك اللطف التي كانت تمنحه لأولادها قلما يقابل عطفاً منهم يمنح لها في النهاية،يعطيها الشعور بالزهو أنها أم .
لا لن يذرف أولادها الكثير من الدموع لرحيلها ،سيختلف الأمر لو كان الميت هو الأب ،ربما يصف البعض تصرفات أولادها بالطيش ،حينها سيبدون أكثر وفاء ،لكنهم يظنون ، فكل الأبناء سواء.
* * * * * ** * 
عندما كانوا صغارا وكانوا على قيد الحياة كانوا سعداء ،وكان حمودي الأحول ذلك الصبي الأخرق الذي كدنا أن ننسى اسمه أيام الدراسة ،إذ ما فتئ الأولاد كلما التقوا به ،يرفعون له إصبعي السبابة والوسطى ويسألوه :
ـ كم عدد هذه الأصابع يا حمودي
ليس المهم ما يجيب ،المهم أن نستفزه بأنه أحول ، ولا يحق له أن يكون محترما بين الأسوياء.
كان الأمر يبدوا لنا مسليا نحن الصغار ،ثم وجدنا أنفسنا ندمن السخرية عليه بشدة ،حتى أن أحدنا فسر سبب حول عينيه بان أباه ضاجع أمه وهو مائل،لقد قصصنا الكثير من القصص المضحكة عن عاهته ، ولكل منا قصته التي تفسر هذه العلة ،ونكون أكثر سعادة عندما نتفوه بالقصة الأكثر بذاءة ، أتذكر جيدا ذات مرة عندما ركل الكرة وأحرز هدفا،ضحكنا جميعا بصوت مرتفع ،بينما كانت الدموع تسقط من عينيه على الأرض ،ثم أطلق ساقيه للريح وهو يصيح بألم صيحة مدوية:
_أمي ...أمي...
لكن السؤال الذي حيرني كيف تمكن هذا الأحول من رؤية تلك الكرة وتسديدها بمهارة في المرمى .
نادته أمه فورا بأسرع من أي نداء :
_حمودي ..حبيبي ...تعال لا تخف ..
ارتمى في حضن أمه ، لحظة توحد ،تلا ذلك صوت أمه وهي تهدهده،كان منهاراً ومنكسراً، لا يدري هل ينبغي عليه توجيه اللوم على أمه التي خلقته أحول أم على رفاقه الذين يسخرون منه .
- تعال حبيبي لا تلتفت لما يقولون أنت ستصبح رجلا ، والرجل لا يعيبه أنه أحول .
هكذا وفي حوالي الساعة الخامسة مساءً كانا يرتقيان درج أحدى الأندية الرياضية الكبيرة لتسجله في لعبة الملاكمة ، كانت تقوده وعلى شفتيها ابتسامة النصر في المستقبل .
وفي الأيام التالية فوجئنا وعلى غير العادة أن حمودي لم يعد يظهر بيننا ،بل أصبح يتجاهل تعليقاتنا ،وهو في قمة الزهو والغرور .
مع مرور الأيام بدأ جسم حمودي يتغير بعد أن اسقط كل دموعه ،وصار يستمتع بعضلاته التي نمت بسرعة رهيبة ،لكن قلبه لم يقوى بعد، أسرع مصطفى ابن النجار و اشرف إلى جادة الشارع ، ومدا خيطا من النايلون بين طرفي الشارع وبدءا ينتظران اقتراب حمودي ،وجلسا القرفصاء كل في زاوية ممسكان بطرف الخيط وعندما أصبح في المصيدة رفعا الخيط ،فتعثر حمودي ووقع على الإسفلت ،فركضا نحوه وهم يتصايحان ويتضاحكان .
انجرحت ركبته واتسخ بنطاله ،حدث ذلك أمامنا كما لو إن حادثة عظيمة دونت في كتاب ،ولسبب ما لا يدريه تملكته رغبة حقيقية إن يكون وحيدا حين سقط ،فجلس يبكي بمرارة ، وحين عاد إلى البيت ،نظر في المرأة فغضب غضبا شديدا، لم يسبق إن صرخ في وجهه وهو يلمح الجمال البشري يختنق في عينيه الحولاوتين .
بدا له كأن أحدا داس عليهما قصدا كي يحدث خطأ غير قابل للإصلاح،يحاول أن يقربهما من بعضهما ، جهد أخرق ما يفعله ،اصطدم بالمستحيل فاستسلم خارج سياق القدرة على إعادة الكلمة بعد بصقها من الفم .
ماذا لو كان بمقدوره أن يكشف دواخله ،شيء فظيع أن يكتشف الإنسان أن أمه خدعته بمهارة ،وأن فكرتها عن المحبة هي ليست المحبة الحق ،إذ كيف تحب إما ولدها وتورثه عاهة ،وأن التظاهر بأنها تحبه لهو خيانة غير ضرورية .
جلس يتأمل العيون البنية الجميلة في وجه أمه وهي تركع على ركبتيها أمامه ،قبح يجعلك تبكي مثل أي شيء يحتاج للجمال .
-" أنا احتقرك "
لم يصرخ ويرمي كلماته في الهواء بل كومها ووضعها في زبالة قلبه .و راح يبكي برتابة من أصيب بمرض مزمن ،قررت الأم أن تنظر إلى عيني ابنها ، أن تمتلكهما ،فهي على شفا حفرة من الألم ليس له نهاية .
كل ما في الحياة مخطط بشكل جيد ، حمودي اليوم أمام شيء أسمى لا يشبه الأيام الماضية ،يشبه مزاجه المشوه الذي تألق به ،الحول لا يمكن أن يكون شيئا تافها،وهو لم يسعى لإثبات العكس ،ولم يكن من السهل حين يحدد الفرق بين الحول والسوي ،فهذا كفيل بأن يغير حياته ، ويجري هذا التدفق الكبير للحياة في غرفته الميتة ،التي لا يبارحها القبح .
وقف حمودي مديراً وجهه للمرآة فقد كان يظن أن هذا أسلم عاقبة ،سُمعت طقة باب يُفتح ،كانت أمه تجول النظر ما بين أرضية الغرفة وابنها ، وعلامات الارتباك بادية عليها ،وقد لاحظ حمودي ذلك ، قالت بصوت حنون متهدج " أنت تجلس وحيدا " هذا ما علقت به وأردفت " مشغول بنفسك " ، " لماذا لا تذهب إلى الشارع " اتكأت على الطاولة وقد شعرت بشيء من الإحراج ، ظل حمودي على سكونه يحدوه أمل أن أمه ستنصرف ، بيد أن الكلام توالى :
-إن هذا ليس حول بل ذكاء ... تميز ...هل بإمكانك المجيء لنتناول الفطور معا 
جست على ركبتيها كانت تتحاشى النظر إلى عينيه ،لان ذلك يسبب له نوبات غضب لا يمكن التنبؤ بها ،ففي هذه اللحظات كان قلبه يخفق مثيرا انفعالا طائشا غير محدد الوجهة ،فتتملكه رغما عنه رغبة في تحطيم كل شيء . 
إن مقته المجنون لأمه هو في الحقيقة موجه ضد نفسه ،تراوده منذ زمن فكرة أن يضرب أمه على عينيها ضربا حتى الموت ،صدرت عنه همهمة " أخرجي عن وجهي " ومد يده مشيرا بإصبعه إلى الباب ، وفكر وفي نفسه شيء من التقزز " أهذا هو التميز ...الذكاء !! " ، مضت لحظات وهو يحدق في أمه ببلادة ، التي قد بدأت الانسحاب يتولاها الفزع . 
هنا صفن فبدا وجهه خلواً من أي تعبير ،لكن عيناه كشفت غليان يخطر باستمرار في باله ،فتابع التواصل العابر الذي كان محض صدفة ، إن الأمر لا يعدو مجرد حادثة استمرت لثانيتين ،التقت خلالها أشعة عينتاه بعينتي تلك الفتاة ، وهذا بالتحديد ليس ذات أهمية له، وفي تلك اللحظة صدر عنها زعيق امتزج فيه الذعر بالقرف ،زعيق تصطك له الأسنان، لكن هذا لم يثر فيه أدنى خزي ، فهو بالكاد نظر إليها ،لكن الذي استفزه تلك الحركة الرشيقة من يديها التي غطت بها وجهها ، حركة مع ثني الذراعين طوحت ثمالة أمله أن يتقبله الآخرون .

وما خطر بباله أن السبب هو أمه ،فانخرط في انفعال غامر " الموت لأمي ... الموت للفتاة " ،التقط زجاجة العطر وقذف بها المرآة فأصابت صورته ، التي تشظت قطع صغيرة من الزجاج ، وعبقت رائحة العطر في أرجاء الغرفة ،كل شيء هنا في فوضى ،على الطاولة كومة من الكؤوس المتسخة ،وفي أرضية الغرفة أعقاب سجائر وملابس داخلية متسخة ،وفي الزوايا خيوط عناكب مغبرة ، أما على الجدران خنجر معلق بلونه الفضي ،تختلط كلها بفوضى مرتبة مع رائحة العطر الذكية . 
حدق في المرآة كمن يكتشف قبحه لأول مرة ،طافت في رأسه رؤى غرائبية ، إن بربرية الكراهية أكبر من أن تنمحي ببساطة ، تملكه شعور بالفزع والهلع مما هو قادم عليه ، الأمر ليس هراء ، استجمع شجاعته ثم فتح الباب متجها إلى غرفة أمه ،لقد كانت حيث هي ميتة في غرفتها .

" باح القلب .. بحبك " بعثرات قلم ♡ سجى الطاهر ♡


عيون سطرت من بريقها طريق 
جمعتنا بأبجديات العاشقين

توجت حرفي بلهيب أشواقي 
وهناك سأكتب .. لك قصة وقصيد

أختار قلبي لوعة الحب 
واختارت عيناي برمشها ضمك

فباح القلب ..... بحبك

♡ بعثرات قلم ♡ 
♡ سجى الطاهر ♡

معلومات طبية نقلتها لكم الدكتورة لما محمد


{ سأكون لك ظلاً } بقلم الأستاذ \ فيصل عبد منصور المسعودي


{ لك ظلاً }
---------- 
أحبك 
التي تخرج من شفتيك
كإنها تيار 
تصعقني هذه الكلمة 
تجعل القلب قطعة نار
أعلم بقدراتك
وبخاطرك ما يجول
وكل تكهناتك
فكري بما تشائي
قدري
أني لن أنساك
سبحان الله 
فرق بين ألأمس واليوم
بألأمس عاقل 
ألاقيك بمودة
مجنون أنا اليوم 
ألاقيك بألأحضان
حين يأتي دوري
أرتشفك خمراً
لا أثمل فيك ولا أسكر
أسرق من عينيك النوم 
سأكون لك كالظل
لا أفارقك 
حتى في الليل سأكون لك ظلاً
كذلك حتى في النوم
بقلم 
فيصل عبد منصور المسعودي

الأستاذ \ عبد العزيز سلاك يكتب " آية للعاشقين "


بغرف الدفن حنطت لك حبي
آية للعاشقين
وكأبو الهول بصحراء التيه
مكثت أربعين عاما
أتعلم فقه العزلة
وأبتغي إلى برزخك سبل الارتقاء..
كمعتوه أدخل بإبرة من شكوى
نجوم ليلك في عقد كي أستنير عتمتي
وأطوق جيدك دررا
إذا ما أظلمت أقداري وهاجت الانواء.


بقلم: عبد العزيز سلاك

" سجل أيها التاريخ." ...في أدب وفلسفة الأديب عبد القادر زرنيخ


سجل أيها التاريخ....في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
نص أدبي.....فئة النثر
.
.
.
أنا عربي بزي الحضارات


علمت نفسي

كتابة الأوطان على الجدران

أنا عربي من وطن لا أعيه

لا أعي نفسي بين المواطنين

أوطنا كتبته

أم.كتابة عن وطن أغفى قافيتي
.
.
.
سجل أيها التاريخ

أنا عربي بطعم الزيتون

ستشرق فلسطين

وتبزغ سورية الحنين

سجل

أني

كتبت الوطن للوطن ميلادا

سجل أنني من أرواح السلام
.
.
.
سجل أيها التاريخ

أني فلسفت عروبتي عندك

فهل ستقرأ قافية الإغتراب

عربي بلاوطن

هوية بلا مستقر

مستقر بلا طمأنينة

سجل أيها التاريخ

أني نثرت على جبينك

ما نطقته أقلامي

وجسدته عروبتي الخائفة
.
.
سجل أيها التاريخ

أني جعلت من هواك قصيدة

كي تنير عروبتي عند المخاض

وتولد منها ألف قصيدة

وتتغنى بلادي بإنجازاتها العتيدة

عندها

سيخضع التاريخ للتاريخ

ويكلل نفسه قراءات أبدية

يعيها من ركب موكب التاريخ مسافرا

إلى عروبة تائهة

لعله يراها بين السنين

بين أشرعة الزمن

ويخلدها عناوينا خالدة
.
.
.
سجل أيها التاريخ

أني عربي نزعت أمنياته

نزعت أحلامه

فمابقي لي إلا زاد أقلامي

لعلها تبلغني الرجاء

وأقف أمامها متيمما

كي أصلي أمام السلام

وتزهر صفحاتي

بقوافي الحب والإيمان
.
.
.
توقيع....عبد القادر زرنيخ

" يائي لكافكْ " بقلم الأستاذة \ نرجس عمران


يائي لكافكْ

ويحٌ لقلبٍ أُصيبَ بدائك 
هجرتكَ العلة وسَكنهُ مُصابكْ

يا قلبُ استكنْ 
جحافلُ شوقٍ تطرقُ بابكْ

كبرياءُ الحب وَيحي 
بات ماضٍ في مِحرابكْ

إنتعشْ وَصلاً وانتشي 
البعد يلهبُ مَوقد عذابْ

غَردْ يا بلبلُ النبض ِغَرد 
النبضُ ينطق بلسان حالكْ

مَخدع الصَدر بظلك يتقد 
وإن كان ظلامه حَالِكْ 
إرحم في الغرام خافقاً 
أحنىَ كاهله ثِقلُ فراغِكْ

خففْ وطأة الذكرى بربك 
أحيي ماضيها في حاضركْ

غني شعابَ صَدري وهللي 
ولتتحد أضلعي مع أضلعكْ

ما سَرّهُ الريحٌ وبه جَهَر 
همساتٌ دارتْ بيني وبينكْ

ما توارىَ خلفَ السَهر 
خَد قمرٍ إحمرَ من غمز عَينكْ

قمْ نناغش الحُب في مهده 
وليشمتِ اللقاء يا هجر أينك ؟

تَندىَ جبينُ الحياء حياءً 
من طهرٍ ضمَ شملي على شملكْ

إطوي مَسافاتَ الشوق ولبي 
نداء مفردات تقفتْ بخطابكْ

لن تكلُّ و لن تملَّ يائي 
أغرقها بموجٍ 
فاضَ من بحر حنانكْ

نرجس عمران 
سورية

(دعوة ناسك) بقلم الشاعر \ محمدالوسيم


(دعوة ناسك)
(محمدالوسيم)
*************
هل وقفتِ يوما

واختزلتِ

عنوانا لحرفي

وهل ناجيتِ ربكِ

وشكوتيني في العدم

كنغماتٍ يَسمعُها قلبي

كصوتِ طائراً اخترق

في زوايا اللّيل مسامعي

تنطقكِ صدى الأبواب

وتنغّمُ حلمكِ الحانٌ

زحفي اليك ثقيلاً

لأن الدببه لعقت ركبتهُ

واردتهُ صريعا

هل تسمعين صدى انيني

أم أثقل الهوى مسامعكِ

وصرتِ ناقرة بدفتي

تَنشدينَ دموعي لقاءً

للحرية

متى تنزفُ عيونكِ

بشواجنِها

فالحياة نطقت أسمكِ

والباحه غرقت بدنانِ

خمرِها

وأنا سكرٌ طاهر

ثمل من تراويح صلاتكِ

أستاذ \ زياد محمد يكتب " أحبك بجنون "


إليك ياصاحبة العينين اللامعتين . 
من أنت..؟؟ هل تخبرين..؟؟
يوما أراك طفلة ببرائة تلعبين . 
يوما أراك فتاة يجن جنونك لتعذبين . 
ويوما تكون انثى رائعة تمازحين .
ثم تكوني سيدة مجتمع تتوهجين . 
ويوما أراك امرأة ذات حياء ودين..
هل أنت من الحور العين..؟؟
ام انت من سلالة من طين .
فكم تهت بحبك منذ سنين .
وبدونك ساقضي بقية العمر حزين .
فلا تكوني لي ألم تئدي ذلك الحنين ..
أحبك بجنون ...اه لوتعرفين 
بقلم زياد محمد

تخميــــس أبيــــات الشاعــــر فوزي المعيوف

تخميــــس أبيــــات الشاعــــر فوزي المعيوف
&&&÷÷&&&÷÷&&&÷÷&&&÷÷&&&
ـــــــــــــــــ السريـــــــــــــــــــــع ــــــــــــــــــ
×××××××++++++++++×××××××
أضرمــتَ القلــب المعنّــى واكتَوى
تستلــب الأذهـــان تذكــــي الجوى
ناعسة الطــــــــرف احوراراً ثَوى
غانيــةٌ مــــن بائعـــــات الهــــوى :: فـــــي بردتيها كل غصنٍ جميلْ
إنْ برقــــــتْ غُنجـــــاً أرى كوكبا
وَهْجــــهُ راعَ الناس , بـــــل ألْهَبا
تمـــلأ بالأشــــذاء جـــــــــلّ الرُبا
كان عليهــــا حسنها فـــــي الصبا :: وَيلاً فَضَلَّتْ عـــــن سواء السبيلْ
ذاب الحِجـــــا بفعلهـــــا الساحـــرِ
تفعـــــل بالألبــــــــاب كالسامري
مُـــــذْ غاب موسى أَلْهَبَتْ ناظري
مالتْ وقالــــت أنــــتَ يا شاعري :: صِفنـــي وقــلْ , هل لقوامي مَثيلْ
الــى غـــدٍ قلــــتُ السؤال ارجئي
إنْ نَلتقي فــــي الدرب لي أومئي
قالــتْ تــرى , لا دائــــكَ المُبرءِ
أليس غصناً , قلتُ : لمْ تخطئــي :: لكنّــــــــهُ لكــــــــلّ ريــــــــحٍ يَميلْ
هَبَّــــــتْ كما الإصباح لي نسمةٌ
ونسمة الصبـــــــح لنــــــا نعمةٌ
أهَـــلْ بـــذي الإنعـام لـــي نقمةٌ
قالـــــت وعينــــــي انّهـــا نجمةٌ :: رجراجــةٌ فـــي ظــلّ جفني الكحيلْ
لا فــــي عيون الغيد مِنْ مُرتَجى
سالبــــــــــــة الأقوام منها الحِجا
قالــــــتْ فأفصِحْ إنْ تَرى دُملجا
قلــــــتُ جمادٌ كنجوم الدجــــــى :: عينــــــكِ لا رحمــــــــة فيها تسيلْ
مُضمــــرَةٌ فـــــــي قلبها سرائرٌ
وتختفــــي مــــن دونهـــا بواترٌ
وقــد حَــوَتْ فــي قلبهــا جرائرٌ
قالـــتْ وقلبــــي إنّـــــهُ طائــــرٌ :: فــــــي نبضــــهِ شَــدوٌ وفيـه عويلْ
واصفة القلــــب وقلبـــــي حائرٌ 
وهــــي لهــــا بفعلهـــــا زاجــرٌ
أعضاء جسمــــــي ما بها عامرٌ 
فقلــــتُ حقّـــــاً انّــــــهُ طائــــرٌ :: فهـــــوَ علـــى كـــــلّ السَواقي نَزيلْ
((( ابو منتظر السماوي )))

الأستاذ \ عارف محمود يكتب " عجبا لإشتياق يملؤنا في البعاد "


عجبأ
---- 
لإشتياق يملؤنا
فى البعااد
وعجبآ لقرب يدعونا 
للإبتعاد
وعجبآ لك أنت وما تحملين
من عناد
وعجبآ لقلبى ما زال أسيرك 
دون أصفاد
يا إمراءةً
توعدين بالحب وتخلفين 
الوعد والميغاد
وكل ما توهج الحب بقلبك
ماكان من عقلك إلا الإخماد
وكل ما إشتقت إليك ماكان للعين
إلا الحرمان والسهاد
اأن أودعك يا جرح يا ظلم 
يا ااا عناد
الأن سآحيىَ أميرآ على
مملكتى فى البعاد
دون حبك حرآ دون أصفاد
----------------------------
---------بقلم ----عارف محمود

" ما عطلكشى " كلمات بالعامية بقلم الأستاذ \ يوسف ونيس مجلع -- ايطاليا بريشيا


اصدقائى الاحباء فى سلسلة الكلمات الخفيفة كلمة بالعامية بعنوان -- ما عطلكشى -- 
بقلم يوسف ونيس مجلع -- ايطاليا بريشيا
وهى تصف جمال عشق الفتاة العربية وتمسكها بالقيم الشرقية 
على الحب دا مااقدرشى ----------------- دا غلب مايلزمشى 
تسيبنى والعة وتمشى ---------------- تخلى دمعة فى رمشى 
تقول لى ما ارطبتشى ------------------- و حجات ماتتفهشى
لا لا لا مايحكمشى ------------------------ لا لا ماعطلكشى 
----------------------------------------------------------------- 
بالدنيا نطوف ماندومشى ------------- بنعدى ضيوف ونمشى 
غير المعروف مايدومشى ------- صاين المالوف ماينضامشى 
وهوى بخوف مايطمنشى --------- لو دوا موصوف مااقبلشى
اموت بسيوف ومايحكمشى ----- من غير كسوف ماعطلكشى 
---------------------------------------------------------------- 
بص وشوف ماتنكرشى ---------- بترص حروف ما تركبشى
تبعت مظروف مايريحشى ----- تقول لى ظروف ما تسمحشى 
غير بالمعروف ما اعيشى ----------- يا اما تلوف على عشى 
بروح اخلاص يا مايحكمشى ------ وروح خلاص ماعطلكشى 
--------------------------------------------------------------- 
اطلع من دول ماتحاولشى ------------ كلام معسول ماباكلشى 
تقول ما تقول ماياثرشى ---------- يا كلام مسؤل يا ماتقولشى 
فى الاصول ماتفاصلشى ---------- و عن المعقول ماتحودشى 
دغرى على طول يا مايحكمشى ---- خلاصة القول ماعطلكشى 
-------------------------------------------------------------- 
بعيد النظر مايندمشى ----------------- شديد الحزر مايتلمشى 
خبر اتنشر مابيعودشى ------------ واللى انكسر مابيرجعشى 
العين نظر ماتشبعشى -------------- وعشق خطر مايعمرشى 
تقول قدر لا ما يحكمشى ----------- و بالمختصر ماعطلكشى 
-------------------------------------------------------------- 
حبى بشوق مااقولكشى ------------- قلبى محروق مابيقولشى 
لهفه عليك مابيهمدشى ----------------- شغفه بيك مابينامشى 
وقلبك جبار مابيعطفشى ------------- وحبك نار مابترحمشى 
عقلى يقول لى ماحبكشى ---------- وقلبى يصلى ما يحكمشى 
------------------------------------------------------------- 
تطمنى حبك مايخونشى ----------- يسعدنى تملك على عرشى
وشيلالك حب ماحصلشى ------------ بخيالك ليه ماتوصلشى
لابسالك جمال ماتوصفشى ------- سحرعلى البال ما خطرشى 
ببعدك عن عينى مايحكمشى ----- و تجنى بساتينى ماعطلكشى 
بقلم يوسف ونيس مجلع -- مصر

" مالك القلب " بقلم الأستاذ طارق عطية


مالك القلب

ألا يا مالكَ القلبِ 
فليسَ إليكَ أحزاني

فأنتَ الروحُ والبدنُ 
إذا أيْقنتَ عنواني

تمهّلْ حينَ تَسمعُني
فأنتَ الحسنُ بلِساني

فلا حَسَبي ولا ارضى
بغيرِ حنيني وحَناني

فأنتَ النورُ والمدَدُ 
تهزّ جذورَ أركاني

وأحيا حينَ تتَثنّي
تُعيدُالرّوحَ لِكياني

بِجسرٍ فوقَ امواجي 
بزهرٍ فوقَ اغْصاني

يراكَ بعينِه القلبُ 
تُواري الحُزنَ اجفاني

وحسنٌ قدْ علا حُسناً
ومنهُ زروعُ ريْحانِ

ونَبضٌ يطلبُ الصفحَ
إذا لامستَ جدراني

وشوقٌ في خباياهُ
ولكنْ ليسَ بأناني

وصبرٌ حينَ أرجوهُ
تأني الصبرُ حرماني

بقلم....طارق عطية

" إلا ..أنت " بقلم الأستاذة \ سمرا ساي


إلا ..أنت 
------------------------
و..يتصادف أن يكون كفي تحت أذني 
شعري يغطي وجهي 
لعبتي الحمقاء تحتضني 
ألوذ ببراري النوم ..
طيفك سيدي يقتحمني..!!!
أفتح عيني للصباح ..
صديقتي تعاتبني..
وأخرى هجرها حبيبها تبكي
صورة طفلة رثة الثوب 
من جذوري تقتلعني
سؤال يدق راسي بغباء 
أين أنت الآن..مني 
وكلانا يبحر في الفراغ
كلانا يفارق الآخر بتأنِ
أبقى أنتظرك في الحلم 
نجم تائه ..يهرب من مداره
إلى أبعد نقطة...
وأهرب أنا بألف ألف غصة
فمابين انتظارك الموحش
وأملي باللقاء
همسة..وقسوة..وذكرى
لو علمت سيدي 
كم أحببتك ..
لصارت شفتاك ابتسامة 
وعيناك فجرا..
مذ عرفتك ..
ومساماتي تنضح عطرا..
أحترف حبك ..
نبع كلما جف أغرقني وجعاً
يستعر شوقي إليك 
يعتصرني المطر كغابة 
حدودها انت ..
أرض..وسماء ..ووطن
كل محابر الدنيا سيدي 
تقتص مني..
أشير لها بغضب 
إلا أنت ..إلا أنت ..!!!!
----------------------------------
سمرا ساي/ سوريا 
اسطنبول

السيد عماد الصكار يكتب " تلك هي حبيبتي "


تلك هي حبيبتي ...

هي تمشي .. على الارض .. الهوينا

و تردف خطوها .. خببا .. و عطرا

تخال .. الارض .. فاقدة .. لوزن

بوقع .. الخطى .. و تمور مورا

كامراس .. الحرير .. و رب خيط

يكون مسيسه .. رهفا .. و سحرا

و اطيار .. المروج .. لها حفيف

يشاغل .. مرجها طربا .. فاثرى

بالوان .. الزهور و كل .. وشم

يموج .. بزهره .. ترفا .. و كبرا

و اسراب .. الفراش لفيف .. حسن

تراقص .. جمعه شببا .. فاغرى

رياحين .. الايائك .. و الدوالي

فطار .. رحيقها سربا .. و نشرا

كاوتار .. الرباب .. و كل .. شدو

يساجل .. همسها نغما .. و شعرا

و انفاس .. العبير .. شذى لماها

فطاب .. نسيمها غدقا .. و قطرا

و هفهف .. شعرها .. كجموح بحر

تلاطم .. موجه فرقا .. و حذرا

فاطبق .. ليله و رمى .. سريعا

على صفحاتها .. حجبا .. و سترا

كان الشمس .. قد كسفت .. و ناءت

و ادلج .. نورها .. قترا و عسرا

فتلك .. حبيبتي و كفى .. وصوفا

فما اسرفت .. ان اعليت .. قدرا

##################################

السيد عماد الصكار / ٢٠١٧

السبت، 24 يونيو 2017

تــــــــــهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك


بمناسبة عيد الفطر المبارك



يتقدم الشاعر عاطف حجازي أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع الفريق الإداري العاملين معه بأجمل التبريكات وأطيب التهاني بهذه المناسبة السعيدة 
متمنيا أن يعيده الله عليكم جميعا وعلى الأمة الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركة 



وكل عام وأنتم بألف خير

مع تحيات مجلة هوى الشام الإلكترونية للشعر والأدب