محمد أحمد الديم
محراب الجمال
***
لن يهنأ الطرفُ مهما عاود النّظرا
فطيفُها مُذ بدا ما فارق البصرا
***
لن يهنأ الطرفُ مهما عاود النّظرا
فطيفُها مُذ بدا ما فارق البصرا
في كل جزءٍ بها من مُهجتي أثرٌ
من حين روحي بذرّات الثرى انصهرا
إذا اكتوتْ بالتجافي والسنين هَمَى
حبِّي الغزير على أضلاعها مطرا
وإن أتى الليلُ كي يخفي معالمها
رأيتَ روحي على آفاقِها قمرا
ما خابَ مَن صار مشغوفًا بطلعتها
كلا وما يشتكي في كنفِها ضررا
طِيبُ المعيشةِ مقرونٌ بطالعها
فإن تكن مبتدا صار الهنا خبرا
في أَعيُنِ الخلقِ أشجارٌ ورابيةٌ
وقد يراها الأناني تلةً وثرى
لكنّها واحتي, معشوقتي, بلدي
ومسقطُ الرأسِ يَسبي سِحرها البشرا
إذا ذوى الأُنسُ في ريفٍ وحاضرةٍ
أهدتْ لنا الحرفَ والألحانَ والوترا
أُنشودةُ العزِّ ,كم غنّى الغرامُ بها
وحفّزتْ بالمعاني والغنى عُمرا
دالٌ ... دواءٌ يداوي كل ذِي شَجنٍ
ومَنْ بحُمّى التنائي قلبهُ انفطرا
ياءٌ ... يَمَامُ الرّوابي باسمِها طَرِبت
فأبهجت بالغُنى الإنسانَ والشّجرا
ميمٌ ... مَعِينٌ, قُراحٌ, طيبٌ ,عَبِقٌ
يروي فؤادًا كواهُ الوجدُ فاستعرا
تلك التي أينعت في قلب توأمها
تُسقَى بحُبٍّ فتهدي حِبّها ثمرا
يُطيعها الصبُّ إن شاءتْ وإن أمرتْ
والصبُّ يُذعنُ للمحبوبِ إن أمرا
ما عابها شانئٌ, أو حاقدٌ صلِفٌ
إلا وعاد إلى الأدراجِ مُنكسرا
وما جفاها عصِيٌّ بعد لهفتها
إلا وذاقَ وبال الهجرِ واعتذرا
***
محمد أحمد الدِّيَم
من حين روحي بذرّات الثرى انصهرا
إذا اكتوتْ بالتجافي والسنين هَمَى
حبِّي الغزير على أضلاعها مطرا
وإن أتى الليلُ كي يخفي معالمها
رأيتَ روحي على آفاقِها قمرا
ما خابَ مَن صار مشغوفًا بطلعتها
كلا وما يشتكي في كنفِها ضررا
طِيبُ المعيشةِ مقرونٌ بطالعها
فإن تكن مبتدا صار الهنا خبرا
في أَعيُنِ الخلقِ أشجارٌ ورابيةٌ
وقد يراها الأناني تلةً وثرى
لكنّها واحتي, معشوقتي, بلدي
ومسقطُ الرأسِ يَسبي سِحرها البشرا
إذا ذوى الأُنسُ في ريفٍ وحاضرةٍ
أهدتْ لنا الحرفَ والألحانَ والوترا
أُنشودةُ العزِّ ,كم غنّى الغرامُ بها
وحفّزتْ بالمعاني والغنى عُمرا
دالٌ ... دواءٌ يداوي كل ذِي شَجنٍ
ومَنْ بحُمّى التنائي قلبهُ انفطرا
ياءٌ ... يَمَامُ الرّوابي باسمِها طَرِبت
فأبهجت بالغُنى الإنسانَ والشّجرا
ميمٌ ... مَعِينٌ, قُراحٌ, طيبٌ ,عَبِقٌ
يروي فؤادًا كواهُ الوجدُ فاستعرا
تلك التي أينعت في قلب توأمها
تُسقَى بحُبٍّ فتهدي حِبّها ثمرا
يُطيعها الصبُّ إن شاءتْ وإن أمرتْ
والصبُّ يُذعنُ للمحبوبِ إن أمرا
ما عابها شانئٌ, أو حاقدٌ صلِفٌ
إلا وعاد إلى الأدراجِ مُنكسرا
وما جفاها عصِيٌّ بعد لهفتها
إلا وذاقَ وبال الهجرِ واعتذرا
***
محمد أحمد الدِّيَم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق