محمود أبو الوفا
اسْتَرْخَیٰ بِحُرِّيَةْ
...................
علَیٰ كَفَّيكِ حَطَّ القلْبُ فَرحَانًا...
كَطَاووسٍ أَتَیٰ للعَرشِ بالصُدْفَةْ
ومِن شَفَتيكِ يا بِكْرَيةَ الشَفَتينِ...
يا نارَ الجَوَیٰ والصَدِّ والإخلاصِ والأُلفَةْ ..
كَتَمْتُ الَشَوقَ للقَطْفَةْ
عَلَیٰ شَفَتَيَّ ماتَ الحُبُّ...
في أَشعاَرِيَ المَكْتُومَة الأَنفَاسْ..
ذاكَ لأنني أشْهَرتُ إيمانِي...
بأَن الشِعْرَ مِلكُ الفَردِ..
لا مِلْكٌ لكل الناسْ
علیٰ شَفَتَيكِ قُلْتُ الشعْرَـ إِلْياذَةْ ـ
أَتَمَّ الحُب للمُشتاقِ إَنْجاَزَه
ولا أَدْرِي لِمَنْ وَبِكَمْ وأَينَ وما
وَكَيفَ الحُب ولماذا..
وبَاتَ العِشقُ تَجرِبَةً..
لِقَلبٍ صارَ فوقَ الصَدْرِ ـ بروَازَا ـ
عَلَیٰ شَفَتَيَّ أُغنِيةٌ..
يُغَنِّيها عَشِيقٌ أَدْمَنَ القَيدَ الذي..
ما حَاكَمَ النِيَّةْ
يُغَنيها عَذابُ الشوقِ والهَجرِ...
الذي قد صَاغَ ما في اليأسِ واللوعَةْ..
كَطَيرٍ طَارَ ثم انْقَضَّ واسْتَرْخَیٰ بِحُرِيَّةْ
حَدِيثُ النَفْسِ للصَيَّادِ حِينَ يَتيِهُ مُنْتَفِخًا...
بِدَاءِ السَهْمِ والأَقْواسْ
أُغَنِّيها أَغَانِيَّ.. أُعَتِّقُها..
ويحْفَظُها رِجَالُ الصَمْتِ مُنذُ الطِفلُ كانَ البِذْرَةَ الأُولیٰ
إلیٰ أن صَارَ مَولُودَا
إلی أن باتَ أطلالًا عَلیٰ أَطْلالِهِ الموؤُدَةَ الإحْسَاسْ
,, أَشُدُّ القَوسَ مُتَّجِهًا إلی طَيرِ الهویٰ المَيَّاسْ
ويبْقَیٰ الشعْرُ مَحْبوُسًا...
بِلا وَطَنٍ وَذُريَّةْ .
....................
محمود أبو الوفا
...................
علَیٰ كَفَّيكِ حَطَّ القلْبُ فَرحَانًا...
كَطَاووسٍ أَتَیٰ للعَرشِ بالصُدْفَةْ
ومِن شَفَتيكِ يا بِكْرَيةَ الشَفَتينِ...
يا نارَ الجَوَیٰ والصَدِّ والإخلاصِ والأُلفَةْ ..
كَتَمْتُ الَشَوقَ للقَطْفَةْ
عَلَیٰ شَفَتَيَّ ماتَ الحُبُّ...
في أَشعاَرِيَ المَكْتُومَة الأَنفَاسْ..
ذاكَ لأنني أشْهَرتُ إيمانِي...
بأَن الشِعْرَ مِلكُ الفَردِ..
لا مِلْكٌ لكل الناسْ
علیٰ شَفَتَيكِ قُلْتُ الشعْرَـ إِلْياذَةْ ـ
أَتَمَّ الحُب للمُشتاقِ إَنْجاَزَه
ولا أَدْرِي لِمَنْ وَبِكَمْ وأَينَ وما
وَكَيفَ الحُب ولماذا..
وبَاتَ العِشقُ تَجرِبَةً..
لِقَلبٍ صارَ فوقَ الصَدْرِ ـ بروَازَا ـ
عَلَیٰ شَفَتَيَّ أُغنِيةٌ..
يُغَنِّيها عَشِيقٌ أَدْمَنَ القَيدَ الذي..
ما حَاكَمَ النِيَّةْ
يُغَنيها عَذابُ الشوقِ والهَجرِ...
الذي قد صَاغَ ما في اليأسِ واللوعَةْ..
كَطَيرٍ طَارَ ثم انْقَضَّ واسْتَرْخَیٰ بِحُرِيَّةْ
حَدِيثُ النَفْسِ للصَيَّادِ حِينَ يَتيِهُ مُنْتَفِخًا...
بِدَاءِ السَهْمِ والأَقْواسْ
أُغَنِّيها أَغَانِيَّ.. أُعَتِّقُها..
ويحْفَظُها رِجَالُ الصَمْتِ مُنذُ الطِفلُ كانَ البِذْرَةَ الأُولیٰ
إلیٰ أن صَارَ مَولُودَا
إلی أن باتَ أطلالًا عَلیٰ أَطْلالِهِ الموؤُدَةَ الإحْسَاسْ
,, أَشُدُّ القَوسَ مُتَّجِهًا إلی طَيرِ الهویٰ المَيَّاسْ
ويبْقَیٰ الشعْرُ مَحْبوُسًا...
بِلا وَطَنٍ وَذُريَّةْ .
....................
محمود أبو الوفا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق