" شربات " بقلم \ السيد شوقي السيد

شربات

ياللى انت غاوي الهوى درب الهوى مايسر

ياما فيه حكاوي و اللي دار بالهوى مايسر

عذاب الجوى للي دار به الهوى ودمعه يسر

ياما في قلوب بتدوب لما الحبيب سابها

نزع الهوى نابها مانابها يوم بيسر

**************

وقالولي الكوى دوا للي غوى شربات

يبات في نار الهوى ويصحى كانه مابات

عليل مايعرف دوا للهوى غير العﻻت

اناقلت ادوق الهوى

جايز اﻻقي الدوا

وانعم بننسمة هوى بعت لها سﻻمات

ضحكت ومال الهوى وبانت لها عﻻمات

ناديت بصوتي وعلى طلت من الشرفات

دﻻل وخفه و حلى

القلب ليها انجلى

طلبت منها العلى شاورتلي عالدخﻻت

شهد العسل غلى وملى دمها شربات

جبتلهامن إللي غلى ومليت لها السﻻت

جبت الحرير بالتوب

والتبر عني ينوب

والشهدليها يدوب وﻻغيبتش لها طلبات

المال لها محبوب وماله عندها حسابات

بقى ماعندي يادوب قالتلي خﻻص سﻻمات

سكتت مابان لها رد

وكﻻمها بقى عالقد

وترالربابه ماأتشد وﻻعاد لهوش نغمات

نده لها طالب الود و بين لها الجنهات

غمزتله بورد الخد وشاورت علي العتابات

جمع مابينهم هوى

قلبي ساعتها انكوى

طلبت منها الدوا قالت لي زمانك فات

ماطيبت غير بالكوى من بعد طول أنآت

وعرفت إن الكوى دوا للي غوى شربات

 قلم السيد شوقي السيد

قلم أبو زيادة مجدي بين " صوت وصمت "

صوت وصمت

وصلاة وصلاح

وصهيل خيل

وبلبل صداح

وورد نقراءه

وورد فاح بالعطر

وورد يزاءر فى عرينه

كل صباح

وعين تروينا

وعين نسكنها

وعين ارى فيها

الصب فضاح

وجنة نطلبها بجنة الصيام

وجنة نغلبها

بالذكر والاستفتاح

والضاض ضمان

ضمنى ضمن حروفه

والجد فى جده

.....جد فلاح

بقلم 

أبو زيادة مجدى.

الأستاذ محمد يقول " في حبك "

حبيبتي مضى عام من عمر حبنا وأقبل عام جديد يحمل لنا كل الحب. .سوف نقضيه معا بكل لحظاته وافراحة حتى عثراته. .أحببتك منذ الف عام وسأظل أحبك آلاف الأعوام القادمة. .دونك لا حب لا حياة لا أمل. .فأنت الحب والحياة والأمل. .أحبك أحبك أحبك

إليك يا سيدتي أكتب وإليك سيدتى يبوح القلم 

 ...................

فى حبك---

كل صباح هو عمر جديد--

يوم جديد--

عام جديد--

حبنا مختلف-=-ليس--

بة مسلمات ولا تقاليد--

اخترتك وحدك--

من بين كل نساء العالم--

اللحظة معك-تاريخ مستقل--

اغزوه بكل حواسى--

تعالى اليا--ولننسى-

كل شئ الا اللحظة--

انا وانت---

اللحظة بيننا عمر--

اهفوا اليها--

ايتها الشفاقة النابضة---

كضوء القمر--

كلهيب شمعة---

تذيب نفسها--

لتضئ عمرى كلة

خذى بيدى---

ومدى جسورك الى عمرى--

وتعالى نعيش الحب الازلى--

 ونعيش فى مدن---

الريح والموج--

اصبح قلبك مدينتى--

احتلنى فرحك ---

وفى حزنك---

تنحدر دموعك من عيونى

احببتك-- وهاجرت--

الى داخل شرايينك--

واستوطنت تحت جلدك

لم اعد اميز بين--

يدى---ويدك---

وقلبى---وقلبك---

ذبت فيك حتى--

صار نبضك ضربات قلبى--

ثمينة هى لحظاتنا--

وكل لحظة بيننا---

شئ فريد لن يتكرر--

ابدااااااااااا

ابداااااااااااااا

==============

 محمد الخضرى

الأستاذ صلاح صادق الورتاني يرسم بريشته " تهادي الصباح "

وتهادى الصباح

مع نسمات الصباح الجميلة

تناجت أرواحنا فرحا

قالت .. حبيبي

صباح الخير

صباح الفل والورد

والياسمين

طال ليلي وسهادي

عذبت فؤادي

لم أقصد عذابك

عن حبك لا أحيد

هل لديك جديد ؟

اشتقت لعطرك

ورضابك

طال عني غيابك

من زمان لم تطمني

اطمئني .. بخير

لا ولن يخيب ظني

أنت نبضي

ومرايا الحب

بعادك عني

عذب القلب

وإليك يزداد حنيني

عن الحب لن نتوب

نغطس في عطره وشذاه

الكل في دروبه تاه

فهو لوعة وعذاب

ما من أحد عنه تاب

نكابد الشوق والحنين

لهفة السنين

وانات الليالي

 متى يجمعنا لقاء يا غالي ؟

بريشة صلاح صادق الورتاني

 تونس

الشاعر إدريس العمراني يكتب " أراك أيها البحر "

أراك أيها البحر في صمتك

في هدوءك و سكناتك

يتغير لون حبري

يتيه في عمقه فكري

يهيج في وصفه شعري

أيها البحر

لا أملك شيئا من أسرارك

حيرتي بين أمواجك 

أنظر اليك 

ينتابني الضعف و الخوف

ترتجف الكلمة و الحرف 

تهجرني الحروف

تغادرني الكلمات

تتساقط العبرات

تتعالى الزفرات

ما يشقيني أيها البحر 

أنك شهدت حلما

كان جزءا مني

جمعت كل الذكريات

كانت يوما فوق رمالك

أجمل الصفحات 

أجمل اللحظات

اليوم جئتك أيها البحر 

ألملم الشتات

أتحسر على ماض فات

أشم فيك رائحة عطر ميت

فلا تلسعني ببرودتك

دعني أسكب دمعة قدسية

دعني أشاهد في وجهك

بقايا الأحلام 

أنت وحدك 

تملك قدرة الصمت 

جئتك زائرا 

أقدم شكري واعتداري

وحدك شهدت أيام غرامي

شهدت ليالي وصلي عناقي 

جئتك وحدي

لتغسل جراحي

 ادريس العمراني

".فى ذكرى المولد النبوي" بقلم الشاعر/عبدالفتاح الخشن

....................فى ذكرى المولد النبوي

 بقلم الشاعر/عبدالفتاح الخشن

رسول العالمين لناشفيع

ليوم العرض ملجؤناالمنيع

أضيئ بنوره تلك الشموع

بهدى المصطفى سعدالجميع

فحل علينامولدك الشريف

كفصل القحط يتبعه الربيع

ونحن المخطئون لدى علاك

نسينامثلماتنسى القطيع

وكان عليناألاننسى يوما

نكون لعهدك العبدالمطيع

تطاول بالسفاهةكلاب قوم

وحق الله كلهم وضيع

سيحرق بالخطاياعظام قوم

فيذهل هولهاالطفل الرضيع

وإن الله عدل فى قضائه

فليس الحق يهرب أو يضيع

نسينا القبروالظلماءفيه

ويوم حشرنايوم فظيع

تناسيناالقيامةومداها

تناسيناالإله هو السميع

تدارك مذنباقبل النهاية

فتندم صارخاأين الرجيع

تجندل فى السعيروليس إلا

رسول الله منقذك الشفيع

تحاول تركهاولات مهرب

ولست على النجاة مستطيع

فيوم الحشرقال عنه ربي

يشيب بهوله الطفل الرضيع

أميرالأنبياءفداك روحي

فلاتفرق حياتى أوتضيع

رسول الله آمل فى الشفاعة

فأنت مشفع وأنا الضريع

" غربة الروح والوجدان " كلمات بقلم كريمة

نهضت في أنصاف الليالي مختبئة بستار من ظلام ... لم تكن من مقاصدي أن أبكي أو أن أذرف دموعا كالليالي السابقات أو أنعي غربة الروح والوجدان أو أتذكر مرارة عيشي في ماضيا وحاضري ومستقبلي أو أطرح أسئلة وجدانية أعجز عن الإجابة عنها بالرغم أن القدر كفيل بالإجابة عليها أو اضطر إلى الرحيل من وطن إلي وطن من إيطاليا أو إلي أسطنبول أو ما شابه ذلك أو اشتكي وأرمي بهمومي في البحار والمحيطات ....أو أتفقد تعاستي إلى أين حلت أو إلى أي درجة من غربة وصلت .....نعم ينتابكم الفضول إلي أين كان مقصدي وطريقي .....دخلت قصرا عظيما كان حائطه عبارة عن سكاكر وشكولاطة لذيذة و مرورا بدهاليز مختومة بطبقات من الكرامل الراقية أمرر أصبعي وأذوق من كل مكان في القصر حلاوة الدنيا واي حلاوة ......كانت تنتظرني مفاجئة كبيرة نافورة شكولاطة عظيمة تناديني فأبحرت في عالمها الجميل فتلون جسمي بألوانها فاضحيت إمرأة سمراء من نساء جنوب إفريقيا .......ثم جلست على كرسي مصنوع من السكاكر أرتشف قهوة مخلوطة بروح الشكولاطة ......وأقرأ قصة من قصص صناع الشكولاطة الإيطالية ....جورجيو لوكاتيلو .....فعلا إنه عالم رائع وجميل نعم هذا هو ......غربة الروح والوجدان....كريمة

" بلا وطن " كلمات الأستاذ \\ منصور الخليدي

مُجازفةً أرومُ لظَى القوافِي 

 فَتحرِقُِني و تَفضحُ كلَّ خافِ

أقولُ لها -عَلى مَهَلٍ- فَقَلبِي 

على شفتيكِ تعصرهُ  المنافِي

و إنْ رَكبَ البحورَ غَدا شَريداً 

 فموجُ الحرفِ ينضحُ بالرجافِ

فهلا كنتِ لي وطناً جديداً

 أداري فيه يا هذي إنجرَافِي

بلا وطنٍ أنا أحْيَا كغيرِي 

 فَمَنْ يَرويكَ يا ظَمأَ إعترِافِي

منصور الخليدي

مقال بعنوان " موز صومالي " بقلم الأستاذ عبد الصبور محمد الحسن

موز صومالي

 كنتُ في الصّفّ السّادس الابتدائيّ، عندما دخل علينا الفصل الرّفيق الحزبيّ (أبو الهدى) كمندوب من الحزب في مهمّة رسميّة. 

دخل الفصل قاطعا الدّرس  دون استئذان، بدأ الحديث بتأثّر مصطنع، لماذا مصطنع!؟ لأنّنا نعرفه جيّدا، ونعرف كلّ هؤلاء الثّعالب الذين يقومون بمهمّات حزبيّة، نعرف خلفيّاتهم الفكريّة والأخلاقيّة، لذلك لا يقتنع بهم أحد، ولو حلفوا الأيمان المغلّظة وهم يضعون أيديهم على القرآن. 

قال، وقد بذل جهدا في إظهار التّأثّر:

إنّ دولة الصّومال الشّقيقة تعيش في مجاعة كبرى، النّاس بلا مأوى، بلا طعام، وأطفالهم مثلكم بعمر الورد لا يذهبون إلى المدرسة لأنّهم لا يملكون دفاتر وأقلاما. 

 وقد قرّرنا في القيادة أنّ نمدّ يد العون والمساعدة لإخواننا في الصّومال، ونجمع الآن المال والدّفاتر ضمن حملة تبرّعات شعبيّة بعنوان: 

لن نشبع حتّي يشبع الصومال! 

 غدا سأعرّج على فصلكم مرّة ثانية، لأجمع منكم ما ستقدّمونه من مال و دفاتر، نريد أن نجمع مالا بمقدار حبّنا للصّومال. 

في الحقيقة، جعلني كلامه أدخل في صراع مع نفسي: 

إذا كان أبو الهدى كاذبا كعادته؟! فسيسرق المال وسيبيع الدّفاتر. 

 ولكن، ماذا لو كان صادقا هذه المرّة؟ عندها سأندم ندما شديدا إن لم أقدّم شيئا، لذلك، وخروجا من هذه الدّوامة، قرّرت شراء دفتر لأقدّمه لأطفال الصّومال. 

فتحتُ الدّفتر على أوّل ورقة وكتبتُ الرّسالة التّالية: 

أخي الصّومالي: 

 في كلّ سنة يجمعون منّا تبرّعات لإرسالها إليكم، ولكنّنا مانزال نرى أجسادكم الطّاهرة هياكل عظميّة يكسوها جلد رقيق، ومايزال الذّباب يأكل وجوهكم السّمراء، وأرواحكم تتبخّر إلى السّماء كأنّها قطرات الندى! لا نشكّ أبدا في أنّ كلّ ما نتبرّع به لا يصل إليكم، حيث يسرقه أبو الهدى وباقي الرّفاق، إنّ المصائب موسمهم المفضّل الذي ينتظرونه كلّ حين، فجيوبهم لا تمتلىء، ونفوسهم لا تشبع! 

 ولكن، إذا وصلكم دفتري، فاعلموا أنّنا نحبّكم، ونتألّم لجوعكم، ولا نهنأ بطعام ولا نوم، وكنّا نتمنى لو أنّ جامعة الأنظمة العربيّة والعاربة والمستعربة والبائدة قد أزالت الحدود لنأتي بكم إلى هنا، حيث نغرق بخيرات الأرض. 

 في اليوم التّالي، وفي نفس الموعد، جاء أبو الهدى، جمع المال، ووضع الدّفاتر في حافلته الصّغيرة ومضى. 

 بعد عدة أيام، رأيتُ -مصادفة- الكثير من الدّفاتر مختلفة الأشكال والألوان -ومنها دفتري- في إحدى البقّاليات، فاشتريته ثانية، ووضعته في حقيبتي كدليل لا أجرؤ على مواجهة أبي الهدى به. 

أبو الهدى الذي زار المدرسة وقال لنا في الاجتماع الصّباحيّ: 

 إنّ أطفال الصّومال يبلغونكم أجمل التّحيات، ويشكرونكم على وقفتكم الرّائعة معهم، وسيرسلون لكم الكثير من الموز الصّوماليّ الفاخر، ولكنّهم ينتظرون بناء مطار وشراء طائرات للشّحن! 

 وأودّ أن أنقل لكم خبرا سيّئا، وهو أنّ الجراد هاجم دولة موريتانيا الشّقيقة وأتى على الأخضر واليابس، ولكن من المؤكد، أنّنا لن نتركهم يموتون جوعا!

الأستاذة جميلة محمد تتساءل " أين ألقاك ؟ "

أينما أولي وجهي،أراك

في زجمة المارين، أراك،

أين القاك؟

أبحث عنك،

أين ألقاك؟

أراك في كل جدار ،

أراك في كل الصور ،

في كل وجه ألقاك،

أراك في كل العابرين .

ملامحك ،

عطرك،

ظلك،

وصوتك المتلكيء الحزين ،

تطاردني ،

أهرب كي لا أراك ،

أجدك ،.مجرى دمي ،

لعمري كيف أنساك

عيونك ،تلاحقني ،

أنفاسك تلفحني ،

تسحب كل الهوى مني ،

في حلكة ليل بارد مظلم ،

تنير نوارك المكان ،

تدفئني روحك .

تغمرني بحنان فانام 

أراك،

من فرحة اللقاء 

.أصحو ، 

و أعلم انك وهم ،

وأظغات أحلام ...

أن ألقاك.

جميلة محمد االمغربية 

خواطر بعنوان : ( أرواح جريئة ) بقلم الأستاذ محمد عباس

نفوس ذكية أرواح جريئة 

في دور عبادة ودي الحقيقة 

مرة تفجيرا ومرة حريقه

ويدين غدرفى كل دقيقة

مسجد كنيسة نفس الطريقة

كمين شرطة شهداء بريئة

ترسيخ فتنة حيلة دنيئة

هول وكست هتلر رمز خديعة

إرهابا يحصد نفوس غريقة 

تتار وداعش صنعة فظيعة

مستعمر غاصب هدفه الوقيعة 

سرق ودمر سوريه الشقيقة

صارت حياتنا آثار وخيمة

وثورات خافية ودول فقيرة

خيرة شبابنا ضاعت في تيهه

شك وخيانة وغلاء معيشة

مقاطعة حرمان والصبر غاية

لأجل الخطر ينزاح كفاية 

امة واحدة صاحبة رسالة

ودم سيل خزي ومهانة

نعود تحدى قوة وأصالة

تاريخ حضارة ثورة وراية

أجيال وارض طالبة الحياة 

وموجة جامدة وسلاح مياه

أنقذوا أطفال واثأر وثروة

حلب فلسطين ليبيا وحماة .

 بقلم محمد عباس معلم الإسماعيلية

الأستاذ صالح مادو يقول " ستبقى مديينتي "

سانحني اليك سنجار حبيبتي

أقبل ترابك واشم هواءك العطر

و أفتخر بجبلك الشامخ

اعيد بناء المسجد والكنيسة

و مرقد بير زكر

وست زينب

ومرقد شيخ حسن

سيرفع الأذان 

يدق الاجراس

ويعلوا أصوات الدعاء

ستبقى مدينتي

بأهلها المسالمين

وجبلها الاشم

...........

 صالح مادو

قصيدة بعنوان ...لمة خلان... بقلم الأستاذة ملك الأصفر

قصيدة بعنوان ...لمة خلان ... أهديها لإبن زوجي ...أسامة وليد الأصفر ... وعروسه أيلة الحمورة ...بمناسبة الزفاف ...المصادف اليوم... 23/12/2016 ... فألف مبرووووووك وبالرفاه والبنين ...

............................

الليلة فرحتنا الليلة والفرح بان ...

واجتمعت كل العيلة صبايا وشبان ...

بدنا نرقص ونغني ونعزف ألحان ...

بهالصالة ونخلي الفرح عمران ...

عريسنا أسامة زين الشباب ...

الليلة بأحلى زينة واقف عالباب ...

والقمر لما شافو من حسنو غاب ...

وراح بهالليلة تخبا وفضل الغياب ...

...................

وأيلة يا أحلى وردة بهالمعمورة ...

صورها ربي العالي بأحلى صورة ...

عم تضحك شو فرحانة وشو مسرورة ...

والصبايا من حولا تهز خصورا ...

ومين متلن بهالليلة مين متلن مين ..

أسامة وأيلة الحلوة ست الحلوين ...

بفرحتهم عم يضحك زهر الياسمين ...

والصالة عم تضوي بأحلى الأنوار ...

.......................

والناس كلا من حولن أهل وخلان ...

مجتمعين بهالصالة والكل فرحان ...

ويا ربي ليل الفرح يبقى عمران ...

ونفرش هالأرض كلا بورق الريحان ...

ونسهر أحلى سهرية وتضحك الخدود ...

ويصدح نغم الغنية على وتر العود ...

والصبايا تتمايل متل الورود ...

على صوت الموسيقى وبالرقص تجود ...

............................

 ملك الأصفر

" شجرة الحب " بقلم الأستاذة ميَّادة مهنَّا سليمان

شَجرَةُ الحُبِّ

العِيدُ يَطرُقُ الأبوابَ

مَشغولَةٌ أَنَا

أُزَيِّنُ شَجَرَةَ حُبِّنَا

وَضَعْتُ أَعلَاهَا

اسْمَكَ نَجمَةً

عَلَّقْتُ عَلَيهَا

كَلماتِ عِشقٍ قُلتَهَا

أَنَرتُهَا بِمشاعِرَ أوصَلَها لِي

حَمامُ الشَّوقِ الزَّاجِلِ

وَهُنَا..في رُكنٍ جَميلٍ

زَيَّنتُ طَاولَةَ اللقاءِ

أَشعَلتُ شَمعَتِينْ

وَضَعْتُ وَردَتَينْ

هَاهِيَ ذِي كُؤوسُ الحُبِّ

ظَمأى لِلَثمِ شِفَاهِنا

وَرَقصَةٌ تُنادِينَا

كَم حَلمتُ بِها مَعَكَ!

أنتَ عِيدِي

فَتَعال يَاحَبيبِي..

لَمْ يبقَ إلَّا أَنْ نَحتَفِل

ميَّادة مهنَّا سليمان

قصيدة " لو دامت لغيرك ما آلت إليك " بقلم الشاعر عبد العزيز بشارات /أبو بكر/فلسطين

--------- لو دامت لغيرك ما آلت إليك -------------------

إذا ما حُزتَ في الدنيا السُّرورا ....ونلتَ المالَ تحسبهُ نصيرا 

وعدّدتَ المراكبَ والمباني ......وكِدتَ لفرحةٍ لكَ أن تَطيرا

لبستَ من الدُّمستق ثوب عزٍّ. ....لتشمخُ  في مَفاتِنه غرورا 

رداءُ الكبرِ باتَ لهُ حليفاً ......وفي الطرقات يَملَؤُها شرورا 

نسيتَ بأنّ اصلَك من تُرابٍ ......وتحملُ بين جَنبيك الحقيرا

نسيتَ بأن ما في الكون يَفنى ..ولا يُبقى صَغيراً أو كبيراً

وهذا التّاجُ يَبقى بَعد مَوتٍ .......ولن تَجدَ الجَلالَة والوزيرا

فَلا تَمنُن بِمالٍ أو مَتاعٍ ........وكُن بينَ الدُّعاةِ فَتىً  صَبورا 

وشاور مِن كبار النَّاس فرداً ......كبيرُ القوم نحسبه بصيرا

يعيشُ الناسُ ما دامت حياةٌ ..........ذا ما كان علمهمُ غزيرا 

ومن ترك الحياةَ بغير علمٍ ........تلاشى ذكرُه فهوى حسيرا

فلا (الشيكات) تنفعُ بعد موتٍ .....ولا( فيزا) تُبلِّغُنا المصيرا 

ولا حَجزُ الفنادق والملاهي........سَيُصبِحُ بعد أن نفنى ثُبوراً

فحاذِر أن تكونَ بغير زادٍ ....إذا ما الناسُ قد جَمعوا  الكثيرا 

فليس بنافعٍ مالٌ وجاهٌ............يفرُّ المرءُ مَذموماً كسيرا

يصيحُ المرءُ أهلي ثمّ مالي .........وجاهي ثم أبنائي حُضورا 

فلا أحدٌ يجيبُ ولا يُلبّي ............لقد تركوك بعد الدَّفن بورا

أيا ربِّ ارجعونِ إلى حياتي .....لأعملَ صالحاً أو أَستجيرا 

ولكن لن تؤخّرَ بَعض وقتٍ ......فقد سَبق القضاءُ به النذيرا

ومن صلى على العدنان عشراً ....تلقّى أجرها خيراً كثيرا 

-----------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات /أبو بكر/فلسطين  ..

(( ذكرى )) يكتبها قلم الأستاذ \\ عبد الزهره الاسدي

* ذكرى *

ضحكتْ ---

كما هي الاطفال تضحك

لملمتْ

كل الحزن

من جفني -

زرعتُ الفجر في صُبحك -

اشرقتْ

للشمس

روحي -

واغلقتُ بالجوى جُرحك -

تناسينا

امسنا

ففاض الشوق من صرحك --

جيان

التقيا ---

فكانا

قصة

من اجمل الاشعار في مدحك

يا املي ------

يا وجعي ------

متى اشرب الحب من قدحك ؟

 ((بقلم))

عبد الزهره الاسدي

" وسادة الغيم " بقلم الأستاذ \ زياد الشوشي

لها ...

 لأنك اخترت التحليق فوق وسادة الغيم لكي تتيحي لي إرسال النظر إلى أفق جديد، وأخذت بيد المعنى لينهمر مدراراً، ومنحتيني نبضك نقاطاً أضعها على حروفي المبهمة ليكتمل السحر الذي ينام في كلماتي....

مساء الخير حيث أنتِ...

وحين تنزلين من رحلة النجوم ... لا تعودي دون ذلك الشذى الذي عتقناه معاً، ولا تنسي ذلك الألق الذي سكبناه على المذنبات لتكتسب ميزة الإبهار.

 لا تتريثي كثيراً حتى ظهور القمر .... فحدائقك تجف سريعاً عندما لا تستظل بأناملك.... فلا تنسي أن تحضري لها سماد الروح لكي تطاول السماء.

 قارورة العطر لم تنفذ بعد... فلعلك تذكرين أننا قد زرعنا فيها معاً (ياسمينة) لتعطينا شذىً معتقاً كلما يممنا صوبها. زياد الشوشي،،،

الأستاذ شيبة الحمد قرنفل يقول (( خمس من السنين مرّت ))

على صفحات قلبي كتبت اسمك

وفي مخيلتي رسمت  رسمك

و لحفيف اوراق الأشجار ارنوا 

 لعلني بين حفيفه اسمع صوتك

اذا غردت عصافير الحب 

 شوقا ظننتها دخلت جنتك

واقلام الحب والهوى لها 

 صرير كلما كتبت حرفا بحبك

ياوطن الأهات ياوطن الويلات 

مارأت عيناي في ألآلام  قدك

شائت الاقدار هذا امر ربي

سيعود لك حبيبي عزك

لك في التاريخ عزا لايضاها 

كذلك لك في الأيام  وجدك

ياوطننا أسخن بالجراح 

جعلت عيناي  مهدك

خمس من السنين مرّت 

 أنكر الطغاة فيها حبك

ياحبي بعد حبي لك مني 

السلام إني مت  بعدك

وأختم بالصلاة على نبينا 

 محمد الذي داس أرضك......صلى الله عليه وسلم

بقلم.. شيبة الحمد قرنفل

قصيدة " عازف الناي أنا " بقلم الأستاذ صبري رشاد

...................................عازف الناي ..أنا...!!

في جنون الموت عشقً

عشقي دوامة أنين..

وحدائقك أراها جرداء

لا أرى فيها...

الظل أو الثمارولا فحيح

عطرك...

حتى الليل فيها صاروحيد

يملئه الخوف...

لا تغريدة الكروان...

..................................عازف الناي..أنا...!!

أبيع العشق في قبوراليأس

بغير حلم...

فبات الحلم بغير بريق عينيك

يتيم...

لا أبٌ ولا أمٍ....!

سابحٌ فوق دموع النهر بلا

مجداف...

.................................عازف الناي..أنا...!!

في ساحة المزاد أردد عشقها

بهذي ونغم حزين...

فتح المزاد...!

يا عاشقي الحرف وطالبي

الوداد...

ومن بساحات العشق على

إنتظار...

ألا أونا ...ألا دو...ألا تري

على قلب عاشق ..

مرصع في هواها بالجنون

من يشتري...

قلب يشبه سفينة الأحزان

عشق الجنون...

..............................عازف الناي..أنا...!!

عاشق المساء ...!

حين يتسلل ويأتي معك

فأرى أنه شاعر...

قلبه يبدو فيك بنصف

مجنون...

فأنت صرخته ..وصمته

وأنت النصف الاّخرمن

الجنون...

فمن يحرك مشاعري

بعدك...

إن كنتِ ...!

حياتي ...وموتي

جنتي ...وناري.....!!!!!!!!!

...................................بقلم / صبري رشاد
 ...................................القاهره ...مصر

قصيدة " حَيٌ بميت " بقلم الأستاذ سمير حسن عويدات

حَىٌ بميت !

وقسيمُ حُسنٍ ما استطعتُ عيانهُ ....... إلّا بحِسٍّ مسَّ أهدابَ العُلا 

في شِبهِ عَقلٍ لا يحولُ وصَبوتي ... صِرْتُ المُعَنَّى وارتحلتُ على المَلا 

في تيهِ وَصلٍ , ما الكلامُ يحُدُّهُ ....... حُبُّ التى أهوَى بقلبٍ ما سَلا 

حتى استوى عِلمٌ بجهلٍ مَرَّ بي ....... لو قيلَ عنِّي " ما عسَاهُ تبدَّلا " ؟

" أتراهُ مُسَّ من السَّماعِ لِجنَّةٍ ؟ ....... يخطوُ لِوَهمٍ ثم يعدُو هَرْوَلا " !

ما مِن مُحالٍ فيه بَثُّ خواطري ....... الكل يسبحُ في سَرابٍ مُرْسَلا 

ما إن خُذِلتُ بوَاقعٍ أبدلتهُ ........ وأتيتُ أهفو للحِبيبِ تخيُّلا 

لو ما ادَّعَوْ " إبليسُ يدخلُ جنةً " ........ لظننتُها أني دُعِيتُ لأدخُلا 

وكذا سُلِبتُ بجوفِ عِشقٍ قاتلٍ ....... ما إن حَيِّتُ يعودُني كى يقتُلا 

حَيىٌّ بمُقلةِ ميتٍ أغدُو بهِ ........ نشوانَ من بيعٍ ومن ثمنٍ غلا 

يا واهِبَ الغُفرانَ هبْ لي رحمةً ...... إني فُتِنتُ بوِقرِ ذنبٍ أثقلا 

حتى ولو كان الجحيمُ مُؤدِّبي ....... عِندي يقينٌ أن حُكمَكَ أعدلا 

بي شاعِرٌ شطَّ القريضُ بفِكرهِ ....... ما اخترتُ عفواً كى أقولَ وأعقِلا

********************************* 

 بقلم سمير حسن عويدات

" افتكرتها أنتِ " بقلم الأستاذ \محمد سالم

افتكرتها انتي...

علشان في الشكل تشبهلك

لقيتني بندها واقول وحشتيني

يا حلم عمري وسنيني

يا نور عيني وفي قلبي سكنتي

افتكرتها انتي...

ورغم اني متاكد

مشيت وراها لحد البيت 

عشان حبيت...

الشكل اللي زي شكلك حبيبتي

محتاجلك وبناديكي

اكون ليكي وتكوني ليا

يا اجمل بنت...

متقوليش انا هنت 

ومش راجعه...

انتي سامعه دقات قلبي

اللي دابك يا حضره جنابك 

يا اختي وبنتي

افتكرتها انتي....

عينى ما نزلتش من عليها 

استغربت البنت وكا ما تبص وراها تلاقيني

سامحيني لو لسه زعلانه

وامانه ترجعيلى 

انا ضمك بجفوني

وهتكوني عند حسن ظنوني

لا بينا قسوة ولا خيانه

والدنيا شاهده وسمعانا 

وعارفه بموت فيكي انا 

وبتموتي فيا انتي

افتكرتها انتي.....

فرحت عيني

وفرحت دقات قلبي

يا حبي يا زهره تفوح في البساتين

وقلبي وروحي بيكي عايشين

يا نور وانا ماشي في دربي

وحشتيني يا روح قلبي ونن عينى

ازاي.....ازاى

وانتي الحياه 

وطوق النجاه

ترضي علي عنيا البكا

ارجعيلي يا روحي وبلاش تعاندي 

بشوف بنت جميله بفتكرها انتي

 بقلم #محمد سالم

الأستاذ غسان الأميري يقول " أنا المتيّم "

يا وردة" ملأ الضفاف جمالها 

وغدا الغدير بعطرها مسحورا 

ردي علي صلاتي وصيامي ردي 

لا تقتليني فبحق الحب بيننا ردي 

أنا المتيم في هواك وعليل حبك 

أنت المنى لقلبي لاترديني عنك 

يا غزالا" نصب الشباك لقلبي فناله 

فقد حق لقلبي المأسور حب مالكه 

لك الصدق بالصدق يردو ؟ 
ولك الوفاء بالوفاء يردو ؟