من وحي الصورة ...!
يُحاولُ لكنْ عُبور السَّبيلْ
يُساورهُ مِنهُ همٌّ ثَقيلْ
يُساورهُ مِنهُ همٌّ ثَقيلْ
يُناجي الأصِيلَ لعلَّ الضَّنى
يغُضُّ ويُصغي لِسحْرِ الأصِيلْ
أمامَ العُيونِ انْبرتْ شُعلةٌ
وفي العِقْبِ نصلُ مَنونٍ يَقيلْ
يَرومُ البئيسُ اجْتنابَ الرَّدى
وهَيهاتَ ان يُدركَ المُستحيلْ
ليَسرقَ من يأسِهِ غفوةً
ويَنحُوَّ قبل الرحيلِ الرحيلْ
يَخوضُ المواجِع في صَدرهِ
بفلكِ السِّقام وقلبٍ عليلْ
وبَحرُ الهُموم يَسدُّ المَدى
فكيفَ العبورُ واينَ الدَّليلْ
وكيفَ الخلاصُ وقدْ وقَعتْ
صواريهِ والموجُ طودٌ يِسيلُ
وجنَّ عليهِ الدُّجى مُطبقاً
وما زادُهُ غير شَيءٍ قليلْ
يرومُ النَّجاةَ !! وإنْ صَعُبتْ
فليسَ لهُ غير صبرٍ جميلْ
إبراهيم موساوي 25 12 19
يغُضُّ ويُصغي لِسحْرِ الأصِيلْ
أمامَ العُيونِ انْبرتْ شُعلةٌ
وفي العِقْبِ نصلُ مَنونٍ يَقيلْ
يَرومُ البئيسُ اجْتنابَ الرَّدى
وهَيهاتَ ان يُدركَ المُستحيلْ
ليَسرقَ من يأسِهِ غفوةً
ويَنحُوَّ قبل الرحيلِ الرحيلْ
يَخوضُ المواجِع في صَدرهِ
بفلكِ السِّقام وقلبٍ عليلْ
وبَحرُ الهُموم يَسدُّ المَدى
فكيفَ العبورُ واينَ الدَّليلْ
وكيفَ الخلاصُ وقدْ وقَعتْ
صواريهِ والموجُ طودٌ يِسيلُ
وجنَّ عليهِ الدُّجى مُطبقاً
وما زادُهُ غير شَيءٍ قليلْ
يرومُ النَّجاةَ !! وإنْ صَعُبتْ
فليسَ لهُ غير صبرٍ جميلْ
إبراهيم موساوي 25 12 19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق