بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 26 ديسمبر 2019

فارس العربية /////////////////////// (أفدي العروبةَ أفدي أرضها أبداً)

(أفدي العروبةَ
أفدي أرضها أبداً)
شعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
دعني أُغنِّي وأشدو كلَّ شارقةٍ.... إنَّ الغناءَ بهذا الشعرِ مُنتخبي
بأفصحِ القولِ كم جادتْ قرائحُنا.....والخلقُ تنظرُ في عُجْبٍ وفي طربِ
كأنما الحسن قد صارتْ قوافلُهُ.....نحوي تجرُّ ذيولَ الحُبِّ والأدبِ
وأنعمُ اللهِ لا أُحصي لها عدداً.....وفضلُ ربي عظيمٌ دونما سببِ
لولا علومٌ من الرحمنِ قد سبقتْ......ما فاتني اليومَ ما أرجو من الطلبِ
وإنْ يفتْني أُناسٌ لستُ دونَهُمُ.....فذاكَ أمرٌ من الرحمنِ في الكُتُبِ
وإنْ حييتُ بلاحظٍّ بها خطرٍ .....فعندي كل حظوظِ الشعرِ لم تخبِ
*****
واليومَ أرثي بلادَ العُرْبِ قاطبةً.....ممَّا دهاها من الأحداثِ والنوَبِ
أفدي العروبةَ أفدي أرضَها أبداً......ممَّا ضناها من الآلامِ والكُرَبِ
ياشؤمَ ما سمعتْ أُذني وما قرأتْ.....عن البقاعِ بقاعِ العالمِ العربي
سمعتُ عنها من المذياعِ ما امتضعتْ.....منهُ الجبينُ وصرتُ اليومَ في تعبِ
تهتزُّ كلُّ شعوبِ الأرضِ في غضبِ.......أينَ الأُخوَّةُ في الأعراقِ والنسبِ
أينَ الطبائعُ والأخلاقُ والكرمُ.......ووحدةُ الرأيِّ والمنهاجِ والأدبِ
أمستْ شعوبُ علوجِ الأرضِ ضاحكةً......من الأعاربِ من حربٍ بلا سببِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق