( كم أنا حريص لأغير الطعم)
ترفو ما تواري من ثوبها الذهبي
وعلى كتفيهاَ معطف الحلم
فالجو ليس مشمسا
وينزل قارص اللهفة كالبرَد
فتزرع شعورها سبعةألوان من النجوي
وتشرأب كعباد شمسٍ
لنجمة تخطف القلب مهرولةَ
الي درب الهوى النازف
هل ينجو من يمسك بقشةٍ
ويتلفع بخريطةٍ لا نهر فيها
القُبَّرة تنتعش صيفا
وتتضرع للشتاء أن يمهلها
ما تلك الزهور التي تتأبَّي القطف
وترسل رَبَّة الجمال على أكمامها
فالناطُور يحذِّر المارة
ولا يسمح إلا للعصافير أن تغني
هناك حيث هدير السواقي
وشغفُ الأرض
تتبدَّي الرغبة الجامحة
وتلتأم الأثواب
قد يأتونني بكوبٍ من القِرفَة
و صنارةٍ للضوء المبهر بالجفون
فلكم أنا حريصٌ لأغيِّر الطعم
ولم تهزمني المناعةُ
أو تراشقُ الحيل
في يدي خصلاتٌ من الخبرة
وارتيادُ الحدائق المفتوحة
علمني البحر سرَّ الدوار
والمراجين
وجزر الجليد
وأسقتني السحبُ إبريقَ المتعة
بحبيبات المطر الراقصة شغفا
للحياة
لن أقرض قُطََاع الأمل حوصلتي
فدرعي داودِيُّ الصنعة
وآليت أن يصطحبني بساطُ سليمان
للأرض الظامئة لليقين
فالجملُ وحطِّين
عملةٌ بوجهين
ولانصر بدون خريطةٍ وقمر
ارفعوا أكفَّكُم عن كبدي
وطهِّمُوني بنقاء العنادل
فقد اكتشفت رياح ما بعد الخمسين
وبنيت زوارقا من الثقة
تهتدي بالنجوم
الشاعر وحيد راغب
ترفو ما تواري من ثوبها الذهبي
وعلى كتفيهاَ معطف الحلم
فالجو ليس مشمسا
وينزل قارص اللهفة كالبرَد
فتزرع شعورها سبعةألوان من النجوي
وتشرأب كعباد شمسٍ
لنجمة تخطف القلب مهرولةَ
الي درب الهوى النازف
هل ينجو من يمسك بقشةٍ
ويتلفع بخريطةٍ لا نهر فيها
القُبَّرة تنتعش صيفا
وتتضرع للشتاء أن يمهلها
ما تلك الزهور التي تتأبَّي القطف
وترسل رَبَّة الجمال على أكمامها
فالناطُور يحذِّر المارة
ولا يسمح إلا للعصافير أن تغني
هناك حيث هدير السواقي
وشغفُ الأرض
تتبدَّي الرغبة الجامحة
وتلتأم الأثواب
قد يأتونني بكوبٍ من القِرفَة
و صنارةٍ للضوء المبهر بالجفون
فلكم أنا حريصٌ لأغيِّر الطعم
ولم تهزمني المناعةُ
أو تراشقُ الحيل
في يدي خصلاتٌ من الخبرة
وارتيادُ الحدائق المفتوحة
علمني البحر سرَّ الدوار
والمراجين
وجزر الجليد
وأسقتني السحبُ إبريقَ المتعة
بحبيبات المطر الراقصة شغفا
للحياة
لن أقرض قُطََاع الأمل حوصلتي
فدرعي داودِيُّ الصنعة
وآليت أن يصطحبني بساطُ سليمان
للأرض الظامئة لليقين
فالجملُ وحطِّين
عملةٌ بوجهين
ولانصر بدون خريطةٍ وقمر
ارفعوا أكفَّكُم عن كبدي
وطهِّمُوني بنقاء العنادل
فقد اكتشفت رياح ما بعد الخمسين
وبنيت زوارقا من الثقة
تهتدي بالنجوم
الشاعر وحيد راغب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق