الحبّ المؤتمنْ
.....
أريد كذا.... وطنْ
تراب وسماء
وطين بين أحضان الماء
وعناق بحربأياد لحزام الفضاء
ومطرغزير ينهال على الرّكود
لتغتسل العزائم من الرّين والوهنْ
وقلوب خفّاقة تغدق الحبّ ولاء
وأقول .....أريده هكذا الوطن
إحساس صدق...حسنْ
مأوى لشاعريستوقد نيران المشاعر
يبدع في القصيد ليلقيه ...بفنْ
أحبّه وطن في الرّخاء
أعشقه العشق المفرط حدّ الإمتلاء
كأمّي اذ تغزل من الأمومة ستائر
تحاكي رقّة البهاء زينة للزّمنْ
أحبّه وأحبّه ... وهو اللطيف العطوف
يواسيني في الشّدّة و يقيني... المحنْ
ربّما أظلمه ....أحيانا
فأقسوعليه.... قليلا
وأعاتبه باللين في خلوتي
ويعاتبني بدليل في جلوتي
ويكون خليلي ونجمي في سبيلي
وفي الجهر هو عشقي
و كلّ هوايا الذي في قلبي له
وله كلّ الثّناء الجميل ....في العلنْ
يسامحني بلطف وسلام
وهوالمسامح ....وهو الكريم
حتى أنّه يبكيني رقّتا في شجنْ
وديدنة خلاصة عشقنا
روابط الإخلاص وفاء
وحنان عطف ورحمة
وطيب كرياض عدنْ
طوبى للسّاكن فيها
إطمئنان ....للقلوب إيمان وإحسانْ
نور لبؤبؤ عيني
بصر وبصيرة بها أبصر
وفي الوجدان حبّه العظيم ....قد سكنْ
أحبّ الوطن أيا عشقي الأسمر
أيا أنسي الدائم في الظّلم
ويا مؤنسي في وحدتي...وفي بعدك
يغرق قلبي في البؤس ويجنْ
لن أبدّلك برياض ...أبداأبدا
وإن كانت جنان فردوس وحدايئق عدنْ
لا في الرّخاء وطيب العيش
ولا حتى في الضّيم وأقصى المحنْ
تونس الحبّ أيا جنّتي الخضراء
أحبّك بسمة على ثغر الصّغير
ودمعة واله حالم
وهمّة خلاّقة في قلب الكبير
وكاف نون وسر بينهما
لأقول في عزة وكبرياء
بحرف شاعر ونبض الإنتشاء
كنْ..... هكذا هو الوطن
واحات حبّ يسري فيها الهوى...
أبواب عشق ...وشجنْ
وأشواقي طيورسلام....
تبحث برغبة ...في الحَبّ
تحوم سائحة في أرجاء المدنْ
....ريحانيات
الشاعر المفكر الاديب التونسي
محمد نورالدين المبارك الريحاني
وطين بين أحضان الماء
وعناق بحربأياد لحزام الفضاء
ومطرغزير ينهال على الرّكود
لتغتسل العزائم من الرّين والوهنْ
وقلوب خفّاقة تغدق الحبّ ولاء
وأقول .....أريده هكذا الوطن
إحساس صدق...حسنْ
مأوى لشاعريستوقد نيران المشاعر
يبدع في القصيد ليلقيه ...بفنْ
أحبّه وطن في الرّخاء
أعشقه العشق المفرط حدّ الإمتلاء
كأمّي اذ تغزل من الأمومة ستائر
تحاكي رقّة البهاء زينة للزّمنْ
أحبّه وأحبّه ... وهو اللطيف العطوف
يواسيني في الشّدّة و يقيني... المحنْ
ربّما أظلمه ....أحيانا
فأقسوعليه.... قليلا
وأعاتبه باللين في خلوتي
ويعاتبني بدليل في جلوتي
ويكون خليلي ونجمي في سبيلي
وفي الجهر هو عشقي
و كلّ هوايا الذي في قلبي له
وله كلّ الثّناء الجميل ....في العلنْ
يسامحني بلطف وسلام
وهوالمسامح ....وهو الكريم
حتى أنّه يبكيني رقّتا في شجنْ
وديدنة خلاصة عشقنا
روابط الإخلاص وفاء
وحنان عطف ورحمة
وطيب كرياض عدنْ
طوبى للسّاكن فيها
إطمئنان ....للقلوب إيمان وإحسانْ
نور لبؤبؤ عيني
بصر وبصيرة بها أبصر
وفي الوجدان حبّه العظيم ....قد سكنْ
أحبّ الوطن أيا عشقي الأسمر
أيا أنسي الدائم في الظّلم
ويا مؤنسي في وحدتي...وفي بعدك
يغرق قلبي في البؤس ويجنْ
لن أبدّلك برياض ...أبداأبدا
وإن كانت جنان فردوس وحدايئق عدنْ
لا في الرّخاء وطيب العيش
ولا حتى في الضّيم وأقصى المحنْ
تونس الحبّ أيا جنّتي الخضراء
أحبّك بسمة على ثغر الصّغير
ودمعة واله حالم
وهمّة خلاّقة في قلب الكبير
وكاف نون وسر بينهما
لأقول في عزة وكبرياء
بحرف شاعر ونبض الإنتشاء
كنْ..... هكذا هو الوطن
واحات حبّ يسري فيها الهوى...
أبواب عشق ...وشجنْ
وأشواقي طيورسلام....
تبحث برغبة ...في الحَبّ
تحوم سائحة في أرجاء المدنْ
....ريحانيات
الشاعر المفكر الاديب التونسي
محمد نورالدين المبارك الريحاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق