...إخوة يوسف....
لا تجرحني فانا الشقيق المسلما
فجرح الاخوة عميق ندي مؤلما
اشكي جراحي للاخوة اني راجيا
به عتاب الاخوة للجروح مرهما
دعني وانت بالحب نخيط جرحنا
خيط الشقيق للجراح يغدو بلسما
ودع اقلامنا للاجيال منهلا
سلمت اذرع فيها الحق سما
انت عاديتني دون ذنب مني بدا
ما سلمت منك البرية ونفسك ربما
انت لم تحفظ للوجود دين الهدى
غير سيف النذالة سيفا اصلما
سائت طباعك وصرت تسفك للدما
يوما مكفرا ويوما لعف مرجما
ختم الرسالات بلسان عربي
لا تأخذ الفتوى من تركي اعجما
ان الرسالات فينا ختمت بمحمد
وال بيته مداد الدين خير قلما
استنبط الحكم بشقيق عالما
وكن يراع فهم لا اصما ابكما
تعال بأيدينا نفتح لنا صفحة
تسمو وتعلو عقول للحق تفهما
ان لم اكن مسلما ومؤمنا فأنني
لعشير خلق في الوجود سائما
لعن الله الخلاف حال دوننا
ان حوار السيف حوارا مرا أبكما
لا تدع بيني وبينك اي حاجزا
ديني ودينك دين طه والا فما
انا شعيي على دين النبي محمدا
ولبيت الاله احج وناسك محرما
وابي علي عدل الكتاب النازلا
وقالع باب خيبر انه حامي الحما
وعدل عبادة الثقلين منه بضربة
سل عنه ابن ود ومرحبا اسئلهما
فلا تطري حديثا ولى سابقا
هذه الحظارة هلم نقود الامما
وللتكفير اهجر والذبح فلا
وافلح بسنة احمد خيرا ملهما
انما الذبح والتكفير وجور علا
من خبث المنبت كان مر علقما
انما الاسلام صون حقوق كائنا
ديارا او موحدا وغيره او مسلما
من هاد ودمك امن محفوظ به
عايشه بحب وكن كريما مكرما
بالحب اكسب وارجو ود امرىء
يأتيك مرتاح اليك وبحبك مغرما
انظر ماذا فعل تنظير خاطيء
فساد وعداوة وشاع فيه مجرما
قتل الاطفال والشيوخ والنسا
وكهل وصبي ما كان يبلغ حلما
وحرق كل مفرع ويابسا واخضرا
وكل من ابدى البراءة معلن انتما
اسمع يا سامعي ان لست سامعا
فينا تختم الدنيا حتما محتما
وفينا فرج وسعادة امة نعهده
حي الوجود ذاك الامام القائما
الذي بالتورات والانجيل قد ذكر
ذاك ابن محمد وعلي وفاطما
وتلوح رايات نصر بيد مهدينا
منصفا وللمظلوم يقتل ظالما
هو الغائب الذي اسطفاه العلا
به وعد للعداله يظهر حاكما
وحينها تعيش البرية في مئمن
ندعو الاله الينا الان قادما
...أبو صلاح...✏....