بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 25 مايو 2017

" أفكار في حلم " بقلم الشاعر \ عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين

-------------- أفكار في حلم -------------------
ألا يا لائمي في الهجر قل لي....وقد دارت بأفكاري الظنون 
قطعتُ له الطريق بكلّ خوفٍ ......وكنتُ لحبّه دوماً أصون 
أتيتُ اليه حافيةً بشوقٍ ..............على حبلِ المودة أستكينُ 
وبين الخوف ملتمسٌ أماناً..............لعلّ لقاءَه فرَحاً يكونُ
تحاورني الغيوم ولا أُبالي .........وتنطُرُني النجومُ فلا أَلينُ
أتمتمُ بعضَ ألحانٍ بنفسي..........من الاشعار خطّتها اليمينُ 
أزيحُ الخوف والأفكار عني........وقلبي في مكامِنِه حزين
ولمّا من بعيدٍ لاح طيفي ..........عليهِ وكِدتُ عن بُعدٍ أبينُ
أتاني يقطع الأوصال دوني .......توالى فوقَ هامتِه الجنونُ 
فقلتُ مودعاً (أفديك عمرى)....ترى عهدي لعهدكَ لا يخونُ 
هوينا في سماء الحبّ ليلاً ............ بأحلامٍ يرددها الأنينُ
أفقتُ من المنام وكان حولي.........تلاحقُهُ جفوني والعيونُ 
------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين

" أهواك يا جميلة " بقلم الأستاذ \ سيف الهمداني

أهواك يا جميلة
سيف الهمداني
..........
حبيبتي الجميلة
أهواك يا أغنيتي الأصيلة
و أعزف الألحان 
إن أشرقت في حدائقي العليلة
نسيمك الوضاح يتلى
في محاريب الجمال
وردة خليلة
و حسنك الداجي هنا
لم أر في دنياي مثل عشقه
و لم أر مثيلة
فهل تراني أعبر الشطآن
كي أبحر بالمجداف
شافيا غليلة
أضيئ مثل الشمس
في فيافي العشق
أشتكيك لوعتي
و أغرف العبير 
قلبي في الهوى دليله
أهواك يا جميلة
..............
25/5/2017

" وتستمر الحياة " بقلم الأستاذ علي حسن


على صخرة الحقيقه يتحطم القيد وينكسر.. 
وتستمر الحياة رغم ... ... ؟ 
وتستمر الحياة على أنغام وصوت الرصاص .. 
وتستمر الحياة على رائحة الغاز المنبعثة من
قنابل مسيلة الدموع .. 
وتستمر الحياة على رائحة الدم والدمار .. 
والاعتقال الهمجي الغير مبرر .. 
وتستمر الحياة رغم قساوة الحياة .. 
ورغما عن الحياة نفسها العنيدة والتي واجهت
ولا زالت تواجه ماهو الاعند منها .. والذي تخطى
الصعاب وقفز بقوته من على العقبات .. 
وهم يظنون أنه قد سقط..ولم يعد بوسعه 
الوقوف من جديد .. 
وكيف يكون معنى النهوض بعد السقوط .. 
إنه الدرس الذي يجب أن يتعلمه الآخرون من
ثوار وأهل الصمود .. 
وكيف وصل التفكير بالصهيو عالمي ومستعربيهم 
بأن ذالك الشعب قد انتهى أو أنه سينتهي 
وعند الرصاصة الأولى.. فهم لا يعلمون 
أن هذه هي البداية..وبداية قتلهم ودمارهم ومن
تآمر معهم على هذا الشعب الأعزل والمتسلح فقط
بإرادة من الله تعالى وتصميمه الوصول إلى مطلبه.. 
وقد انتفض ثانية من بين الركام.. 
ضاربا قدميه الأرض..شامخا برأسه عنان السماء 
بكبرياء وعنفوان..
إنه المارد الفلسطيني الذي لا يقهر ولا ترهبه 
أفعالهم القذرة ولا أعمالهم الهمجية .. 
ولاالتهم العفنة.. لدرجة أصبح الغزاة للأرض والعرض
يتخبطون كيفما دارو.. ودون وعي منهما أو إدراك.. 
لعجزهم وفشلهم الذي لم يكن ضمن حساباتهم .. 
ولا حتى في حسابات قادتهم الفاشيين البائدين .. 
بإذن الله تعالى.. فإن هذا الشعب الذي ولد ويلد أحرارا من رحم أرض طهور.. إنهم لا يعلمون أن
شعبنا العظيم عظم وطنه وأرضه.. هومتجذر في العمق.. وجذوره ضاربه في العمق المبارك .. 
واليوم وفي ظل صمت مطبق ومن عالم متصهين 
حتى الأعماق منه..وقد أعمى عينيه وأغلق أذنيه 
حتى لا يرى او يسمع ما يدور وما يجري.. 
إلا أن المارد المتمرد أصر على أن يخرج من عنق
الزجاجه..وأن يفجر البركان غاضبا.. ومن عمق الأرض 
ليكون الإعصار الجارف الذي لا يعرف الوقوف
ولا كيف يكون.. حتى يصل إلى ماربه ومطلبه 
وما ثار لأجله.. وتفجرت ثورته المظفره له.. 
وبقوة وعنفوان وتصميم ..
وعذرا قدتكون الكلمات طالت ..
فأنا أكتب الحرف والسطر لمن يعرف المعنى والبيان
ورحم الله الشهداء.. والحرية للأسرى..إلى أن يكون التحرير والتحرر الشامل للأرض والإنسان .. 
.. علي حسن ..

《《أشواق 》》_كلمات الشاعر عاطف حجازي _


《《أشواق 》》

العين أمي إلى رؤياك تشتاق
والوجد نبض إلى عينيك تواق

تأبى الخطوب مسيرا نحو معترك
لا يحتويك وآه الدمع رقراق

ماست زهوري ووجه العمر مرتهن
حين ارتحلت فما للشمس إشراق

ظللتني في دياجٍ ليس أعرفها
وظلّ قلبي تجوب فيه آفاق

خمسون عاما أجاري صرح قبلتك
يومي بعشر ونبض الشوق حراق

لا موطنا لي سوى لألاء مرتعك
روحي تضمّك والأحشاء عشاق

لو تسمعين هديل النفس تخبرك
بأن حبك لمحٌ بيَّ براق

آهات نفسي كتبت بعض صبوتها
مالي شفاء سوى الأيام ترياق

يمضي الزمان وكنه العمر مرتحل
وحب أمي كهطل المزن وداق

_كلمات الشاعر عاطف حجازي _

الاثنين، 22 مايو 2017

《 استعجلت الرحيل 》 _كلمات الشاعر عاطف حجازي _

قصيدة رثائية عبرت بوفاء وأمانة عن نبضات
قلب  الشاعر عاطف الحجازي الذي
يرثي فيها والدته رحمها الله وأسكنها
فراديس جنانه بعد وفاتها
وجعل قبرها روضا من رياض الجنة
صبرك الله أخي على فراقها ووملأ قلبك
ايمانا وصبرا واحتسابا
أختك في الله منيرة الغانمي



《 استعجلت الرحيل 》

طيف أتاني بغفوتي فرواني
من حوض طه رشفة وعناني

بأثير مقعد في الجنان عاليا
طيف رقيق أخصه بحناني

قد راح وجدي صبوة ومحبة
نحو حبيبة بايعت وجداني

في كل يوم ذكرياتي تعودها
فأعود أدراجي لصدر حاني

أكتب إليها والدموع تلوكني
والليل أدلف والنهار أتاني

والعمر يمضي ساعة وسويعة
والروح تأبى مفارقة ألحاني

قنديل نور بالدجى أنواره
تطغى فيشرق كل ليل جاني

أنوار أمي يا إلهي أينعت
فارفق بقلبي ولهفتي وكياني

من لي سواك يا إلهي شافيا
إني ببابك كل عبد فاني

خذني لأمي كي أقر بقربها
فرحيق مبسمها نداء أذاني

_كلمات الشاعر عاطف حجازي _

خواطر بعنوان (مش هنهار ) بقلم الأستاذ \ محمد عباس

(خواطر بعنوان (مش هنهار
انا مش هضعف تانى قصادك ولاهنهار
انا حبيت الحب عشانك ليل ونهار
وصار الحب ذكرى جميلة للثوار
وفاض الدمع وغطى عيونى بالافكار
بعد مسيرة طويلة مريرة بالاسرار
وكتبت لك كل ماعندى بلا اعذار
واقرب صاحب هيرو وغنى بالاسحار
غدر ظلم حقد وغيرة ودمار دار 
ومستحيل الخسة رذيلة للاحرار
وطبع الخاين مكر وحيلة واستهتار
طمع وغفوة وخسة خسيسة للانظار
وعيون بتحسد ولسان يدمر فى الاخيار 
واضطرونى اعمل حظر واطفى النار
ومن النهاردة هغمى عيونى واعيش بكار 
صبروعزيمة ورغبة جادة للاصرار
وعقاب ربك ابقى واقوى للاشرار
سافر هترحل وضيوف بتسجد للجبار
وخالص عزائى لقلوب صافية من الاطهار
وقفوا وتصدوا ونالوا الشهادة باقتدار
وشايف صغار طامحين حياة بوقار 
رفضوا وقالوا حتما غلط وغزى وعار
بعد الحضن الدافئ تتبدل الجنة بالنار 
انا مش هضعف تانى قصادك ولا هنهار .
بقلم محمد عباس معلم الاسماعيلية

...إخوة يوسف.... بقلم أستاذ \ أبو صلاح


...إخوة يوسف....
لا تجرحني فانا الشقيق المسلما
فجرح الاخوة عميق ندي مؤلما

اشكي جراحي للاخوة اني راجيا
به عتاب الاخوة للجروح مرهما

دعني وانت بالحب نخيط جرحنا
خيط الشقيق للجراح يغدو بلسما

ودع اقلامنا للاجيال منهلا
سلمت اذرع فيها الحق سما

انت عاديتني دون ذنب مني بدا
ما سلمت منك البرية ونفسك ربما

انت لم تحفظ للوجود دين الهدى
غير سيف النذالة سيفا اصلما

سائت طباعك وصرت تسفك للدما
يوما مكفرا ويوما لعف مرجما

ختم الرسالات بلسان عربي
لا تأخذ الفتوى من تركي اعجما

ان الرسالات فينا ختمت بمحمد
وال بيته مداد الدين خير قلما

استنبط الحكم بشقيق عالما
وكن يراع فهم لا اصما ابكما

تعال بأيدينا نفتح لنا صفحة
تسمو وتعلو عقول للحق تفهما

ان لم اكن مسلما ومؤمنا فأنني
لعشير خلق في الوجود سائما

لعن الله الخلاف حال دوننا
ان حوار السيف حوارا مرا أبكما

لا تدع بيني وبينك اي حاجزا
ديني ودينك دين طه والا فما

انا شعيي على دين النبي محمدا
ولبيت الاله احج وناسك محرما

وابي علي عدل الكتاب النازلا
وقالع باب خيبر انه حامي الحما

وعدل عبادة الثقلين منه بضربة
سل عنه ابن ود ومرحبا اسئلهما

فلا تطري حديثا ولى سابقا
هذه الحظارة هلم نقود الامما

وللتكفير اهجر والذبح فلا
وافلح بسنة احمد خيرا ملهما

انما الذبح والتكفير وجور علا
من خبث المنبت كان مر علقما

انما الاسلام صون حقوق كائنا
ديارا او موحدا وغيره او مسلما

من هاد ودمك امن محفوظ به
عايشه بحب وكن كريما مكرما

بالحب اكسب وارجو ود امرىء
يأتيك مرتاح اليك وبحبك مغرما

انظر ماذا فعل تنظير خاطيء
فساد وعداوة وشاع فيه مجرما

قتل الاطفال والشيوخ والنسا
وكهل وصبي ما كان يبلغ حلما

وحرق كل مفرع ويابسا واخضرا
وكل من ابدى البراءة معلن انتما

اسمع يا سامعي ان لست سامعا
فينا تختم الدنيا حتما محتما

وفينا فرج وسعادة امة نعهده
حي الوجود ذاك الامام القائما

الذي بالتورات والانجيل قد ذكر
ذاك ابن محمد وعلي وفاطما

وتلوح رايات نصر بيد مهدينا
منصفا وللمظلوم يقتل ظالما

هو الغائب الذي اسطفاه العلا
به وعد للعداله يظهر حاكما

وحينها تعيش البرية في مئمن
ندعو الاله الينا الان قادما
...أبو صلاح...✏....

أستاذ عادل محمود يكتب "" أنا حر .. ""

أنا حر ..
أنا حر .. لا مجبر ولا مضطر ..
صوتي من دماغي ..
ماباخدش من حد أمر ..
لا مكسور جناحي .. 
ولا شئ راميني ع المر ..
يعني .. لو مغرور ..
ونفسك تعيش الدور ..
على حد غيري اتغر ..
أنا حر ..
يعني لا غرقان ف حبك ..
ولا شايفك مرسى وبر ..
أنا بس عجبني حرفك ..
إنما واقف على برك ..
ومش غاوي نزول البحر ..
أنا حر ..
راسم ع السما أحلامي ..
وغازلها خيوط م الصبر ..
ودايما باصص أدامي ..
وانت ف حروف كلامي ..
ماتكملش سطر .
أنا حر ..
سلام يا حلو الكلام ..
والعيون السمر ..
أنا مش غاوي غرام ..
وليالي ف الأوهام ..
نهايتها نور الفجر ..
أنا حر ..
لا مجبر .. ولا مضطر ..
بقلم/عادل محمود ..

" مرثية حلم فلسطين " بقلم أستاذة \ ندى الريحان



مرثية حلم فلسطين الغالية

القدس في القيد تبكي من فوارسها
دمع المنابر يشكو للمصلينا

حكامنا ضيعونا حينما اختلفوا
باعوا المآذن و القرآن و الدينا

حكامنا أشعلوا النيران في غدنا
و مزقوا الصبح في احشاء وادينا

مالي أرى الخوف فينا ساكنا أبدا
ممن نخاف ألم نعرف أعادينا

بقلم ندى الريحان

الأحد، 21 مايو 2017

"عاشقة بلا أجنحة " قصة قصيرة بقلم ( الأديب عاطف عبد الله )


عاشقة بلا أجنحة 
.....................
قصة قصيرة
(بقلم ( الاديب عاطف عبد الله
 
من الممكن ان تنخدع عيوننا بما رأيناه ..وتتحير عقولنا فيما اخترناه ..ويعود بنا طريقنا الي حيث بدأنا ...لكن من المستحيل أن تنسي قلوبنا كل من احببناه ...امراة شابة تخلب العيون بجمالها الصاف وكأنها خلقت لتكون ملكه ...أحاسيسها المرهفة وصدقها مع نفسها وبراءتها مع كل من حولها ..جعلت منها مطمعا لاصحاب القلوب المريضة ...الا انها كانت تمتلك قلبا كبيرا استطاعت أن تصارع به كل الذئاب ...واختارت به من شغفها حبا ..وتحدت به كل من وقف في طريقا ..حتي انتصرت وعلت وحلقت به بعيدا عن الحاقدين ...انها قصة عشق احدث حربا بين البشر !!..لم تكن بعد قد تخطت ربيعها التاني والعشرين.... لقد من الله عليها بجمال خلاب ياخذ بالالباب ..بالعقول ....ويخطف القلوب من مكامنها ...كل من يراها يعشقها ..هكذا كتب عليها او كتب لها ..في قصر مهيب تحيا مع دادتها فابيها المليونير مشغول عتها بصفقاته التي لاتنتهي ففقدت حنان الاب ...وأمها سيدة الأعمال الارستقراطية الني تعشق الظهور كسيدة مجتمع في وسائل الاعلام وفي النوادي وجمعيات لاحصر لها ممن يبيعون الوهم لاناس اقصي امانيهم أن يعيشون في كرامة وامان ...فكانت امها هي الاخري علي درب ابيها ...وعلي الرغم من كثرة حاسديها من زميلاتها في الجامعة ....وفي النوادي التي قلما تهب اليها ...الا انها قد وجدت ضالتها في زميلها الذي اختارها قلبها ...هي كاي فتاة اختارت زميلا لها احبته ثم عشقته ..لكنه لم يكن كاي انسان ...ولانها فنانة في الفنون الجميلة وهو ايضا فقد وجدت فيه ضالتها التي لم تجدها في ابيها الباهت ...وامها الخيال ...خيال حبيبها واقع ...فغاصت فيه حتي ثمالة كيانها عشقته ..جنت به ...اصبحت علي استعداد تام ان تصحي بالغالي والنفيس من اجل حبها ....هو من طبفة عادية فقيرا يمتلك كرامة وعزا أغني من الأغنياء .....موهوب بدرجة علي خلق كريم ....امتلك فنا وموهبة سيعيشون معها اخلد الأزمان ...ورغم كل هذا التعيم لم تشعر بالسعادة داخل قصر ابيها ولم يتطرق الي نفسها الغرور او التعالي كانت فتاة بسيطة تعشق الفن وتصوره علي لوحاتها وتعزف بريشتها أروع الحان الحياة ..اقتنعت تماما بان حبها هو حياتها وتستطيع رسم طريفها ....هو وهي ..لقد سلمت له قلبها وصبت عليه عطفها وحنانها وتوجهت نحوه بكل جوارحا ...دعته لمقابله والدها ليطلب يدها منه بعد تخرجها ....وهاهي الايام تمر..... حتي جاءت اللحظة المناسبة ليقابل والدها التي لا يراها الا نادرا ...واجتمعت الام لتري عريس ابنتها التي اختارته بنفسه .....وكانت المفاجاة المذهلة ....لقد اخبروه بان ابنتهما مخطوبة لابن خالتها الغني ولا يجوز لشاب متواضع ان يتجرأ ويطلب بنت الأكابر !!.....نفس النعرة الكدابة في كثير من المجتمعات المصرية وخصوصا طبقة الارستقراطين من ذوي الاموال ...اغلبهم يمتلكون اموالا بلا كرامة ...هنا غضبت الفتاة غضبا شديدا ...تغير الاب والام ..تماما ....ووقفا حائلا بين ابنتهم وحبيبها ....الا انها دافعت عن حبها بكل ما اوتيت من قوة ....لم يكونا ابا واما لها الا حين احبا ارت ابن اختها لتزداد ترواتهم وتكتر نزواتهم وكانهم سيخلدون في هذا الدنيا ولن تذوب سنوات عمرهم .....منعوها من الخروج وضعوا العراقيل امام الاتصال بحبيبها جعلوها تحت الحراسة ليلا ونهارا عذبوها اشد العذاب ...كل هذا لم يثنيها عن مواصلة جهادا من اجل حريتها .....فالفور بالحبيب لبس الا خطوة اولي لايجاد ذاتها ...لايجاد نفسها .......جائها ذات يوم حين مساء حبيبها .....فغافلا الحراس وهربا ....هنا جن جنون الاب ....الذي عرف عنه كل شيئ ....وفي الحال سلط رجاله بالذهاب الي مسكنه المتواضع في مصر القديمة ودخلا بيته وعندما لم يجداهما امرهما بفتل امه وابيه المسنين ..ليكون عبرة .لغيرة..وليندم علي فعلته ......وحين علما بالكارتة وهما مختبئان عند خالها ....يتركها مهرولا الي بيته ليكون السبب في موت ابيه وامة لانه اراد ان يحقق عدلا لم يكن ليستقيم في ارض كلها احقاد وتكبر واضطهاد ....دفن ابيه ..وامه ...وظلت حبيبته عند خالها وهي لاتعرف عنه شيئا ..وتمر الايام ويحفط التحقيق في جريمة قتل ابية وامه ...وتقيد ضد مجهول ...بفعل فاعل ....ويمرعام كامل ....هنا يرسل الاب لياخد ابنته عنوة من خالها الذي تحبه ووجدت فيه كل الانسانية ...ويزوجانها قهرا لابن خالتها المليونير ثم يسافرا في الحال الي اوربا .....وتعود الامور الي سيرتها الاولي مع اختلاف فقط في قواعد القهر والظلم والاضطهاد .....حتي تفاجات القاهرة كلها في صبيحة يوم من الابام ..بجريمة قتل بشعة حين وجد المليونير زوجته تخونه في بيته وعلي فراشه ...وفي قصره ..مع شاب من شباب ناديها ...فيقتلها ..ويقتله ...ثم يقتل نفسه ....وتعلم المسكينة بالكارثة فيطلقها زوجها ويرسلها عائدة الي مصر محطمة بعد عامين.... انجبت خلالهما طفلا معاقا كل ما فيه انفاس لاهثة ...انسان جاء للدنيا ليحقق عدلا اراده الله تعالي عبرة لمن يريد ان يعتبر وهو ممدا بلا حراك .....لم تستطع الذهاب الي قضر ابيها ...هي لاتريد من ذكراهما شيئا حطت علي عش خالها فوجدت عنده الحضن الدافي ....وكانت المفاجاة ....لقد طهر حبيب عمرها من جديد ....وهنا تعاهدا علي الا يفترقان ....ويواصلان عهدا كان قد بدأه بالامس القريب .
................................................................
تحياتي لكم من القلب 
قصة الكاتب والشاعر 
( عاطف عبد الله )

قصة " وبقيت وحيدة في الحياة " بقلم الكاتبة رجاء عبد الفتاح

قصة فتاة...درست 
.تزوجت...خانتها الحياة...بقلم ...رجاء عبد الفتاح...
كنت وحيدة في الحياة...
اربي الاطفال املئ السلال...بزهور الحياة...
وكان عشقي..وكان روحي..وكان وكان...
أسانده في عمله والملمات....
لينجح في العمل...ويبني الوطن...
ونقدم للبلد اجمل ايات....
عند أهلي..كنت مليئة بزهو الحياة......
أدرس عشقا لكل العلوم....واكون فخرا لكل البنات.....
كنت أخال اني تزوجت....واسرة هانئة اسست....
ولكنني كنت وحيدة في الحياة.....
وكان يأتي في الاسبوع يوما..وبضع ساعات....
وانا وحيدة في الحياة....
وهكذا الايام ..تسع عشر من السنوات....
رجل وأمرأة أقوم بالمهمات......
ومعلمة ..ومربية..وخادمة وعاشقة بكل اناة.....
ممرضة لأطفالي....وخير المربيات.....
كنت وحيدة في الحياة.....
واتى يوم امتلئ بالحزن...وبأشد الاهات.....
خان ودي ...لم يصن عهدي...وتزوج أسوء الخادمات.....
ابعدته...وشردته ...ودمرت مستقبلا يضج بالسمات.....
وبقيت وحيدة في الحياة .....

((نزيف شريان )) بقلم د.مصطفى الخاني


((نزيف شريان ))
بريشة :
همس حروف مضيئة
أياتك صوتي عمق الليل ؟!..
هذا نحيب الشريان

هذا رسمك جوف القلب ..
وسيل دموع أعماني

ولهيب الشوق في عيني ..
شرار يلظي أجفاني

أنين الشوق زفرات ..
وآهاتي صراخ اﻷشجان

أيدرك صدرك أن القلب ..
سكنه وهجر شرياني

أم تدرك بسمتك تغري ..
ثغري يقتحم الميدان

أم يدرك ليلك أشواقي ..
فيطفأ جمري ونيراني

أم تدرك روحي كم أسعى ..
أﻻطم موج الكتمان

أم تدرك عينك ماخط ..
قلبي من حرف هيمان

ياكل لغات الحب سرت ..
فسقتني الشهد بكتمان

أسألك أن تكتمي ضرعي ..
فالبوح نزيف الشريان

أسألك أن تطوي سطرا ..
هواك فيه أحلى معاني

لم أعرف قبلك مرساة ..
أصبحت مدني وشطآني

د.مصطفى الخاني 
حماة - سورية

" عبادة بن الصامت.. رجل بألف " بقلم د. صالح العطوان الحيالي

عبادة بن الصامت.. رجل بألف

 د. صالح العطوان الحيالي
ــــــــــــــــــــــ
عندما نعت عمربن الخطاب (رض) عبادة بهذا الوصف يوم أن أرسله على رأس ربع المدد إلى جيش عمرو بمصر، هل كان قد وعى على وجه اليقين حقيقة هذا الرجل الذي كان في طبعه وطبيعته أعجوبة ما أتى الزمان لها بنظير؟ إن عبادة الذي خبره عمر(رض) زمنًا طويلًا يساوي ألف رجل ليس في ميدان الحرب والقتال فحسب، لكن في ميادين أخرى تعددت بتعدد مواهبه، وشدة إخلاصه واستقامة طبعه التي صارت مضرب الأمثال.إن مشهدًا واحدًا من مئات المشاهد التي شهدها عبادة، وكان أحد أبطالها الرئيسين، إذا شهده غيره من الرجال، لكان من حقه أن يُعدَّ من العظماء؛ أما هو فلا يلقي بالًا، حين يُغَضُّ عنه الطرف، وحين يخفت ذكره بينما تزخر الكتب بسير رجال ما بلغوا معشار فضله.
إن قريشًا لا تتسامح مع من يعارض سياستها ويخالف سادتها، وإن قريشًا رأت في عبادة عدوًّا شديد البأس، كما رأت في صحبه الأبطال عمار وسلمان والمقداد وابن مسعود وأبو ذر ودرتهم رمز البطولة والفداء الإمام على، فهؤلاء النفر لا يقيمون لمعايير قريش وزنًا، وما تنشغل به قريش وتشقى من أجله لا يساوي عندهم ذرات غبار تثيره أقدامهم في طريق جهادهم الوعر.
جاء الإسلام إنسانيا صرفًا يساوي بين الناس ولا مجال فيه للمفاضلة إلَّا بالتقوى، وأبى الطغاة إلَّا أن يكون قرشيًّا متعاليًا ينحاز للسادة فقط ولا يأبه لمن سواهم.
لك أن تبصر عبادة وهو شاب في السادسة والثلاثين يخطو بخطوات ملؤها السكينة والوقار نحو معلم البشرية الخير؛ ليعلن إسلامه بين يديه في بيعة العقبة الأولى في العام الحادي عشر للبعثة.. طول قامة مع متانة في البنيان مع سُمرة شديدة وجمال في الملامح لا تخطئه عين، يتضوَّأ بنور وهاج ينبعث من روح محبة للحق لا تشغلها عنه الشواغل. كان عبادة في المدينة حليفًا ليهود بني قينقاع بين قومه وبينهم تحالف تدعمه التجارة وتقويه سطوة المال، وفور علمه بكيدهم للمسلمين يخلع هذا الحلف قائلًا: “إنما أتولى الله ورسوله والمؤمنين. فيتنـزل القرآن مثنيًّا على هذا الموقف العظيم الذي يضع منهجًا واضحًا ـ منذ البداية ـ للولاء الحق أين يكون موضعه فيقول عز من قائل: “وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) المائدة.لا يتحير الناظر في أمر عبادة وهو يراه ملازمًا للرسول يحفظ عنه الحديث، ويسأله في أمور الدين والدنيا، ويفي له وعد البيعة “ألا يخاف في الحق لومة لائم” فيكون من أئمة الفضل ممن اختصهم الرسول بجمع القرآن الكريم في حياته، بعد أن ظل طيلة فترة نزول الوحي من كتّابه.. ثم إنهم يصمتون عامدين عن ابن الصامت!
ربما جاز لنا أن نتخيل حال عبادة يوم أن مات الرسول، وقد سكت المؤرخون عن ذكره، هل أذهلته الصدمة؟ هل انزوى بعيدًا عن الكل؟ لماذا لم يكن عبادة ممن ذكروا في حادثة سقيفة بني ساعدة، وهو أحد كبار الخزرج، وكان ضمن الإثني عشر نقيبًا الأول؟ لا نرى دليلًا على وجوده في السقيفة، ولا نجد ما يؤكد أنه كان أول من بايع أبا بكر من الخزرج على حد زعم البعض!
وعندما تولى عمر أرسله هو ومعاذ بن جبل، وأبو الدرداء إلى الشام لتعليم أهلها القرآن، فأقام بحمص ثم توجه إلى فلسطين، وقد تقلد عدة مناصب في عهد النبوة وفي عصر الراشدين، فقد كان عاملًا على جمع الصدقات في عصر النبوة، وذكر خليفة بن خياط أن أبا عبيده ولاه إمرة حمص ثم صرفه إلى الجهاد، ولما توفى أبو عبيدة ولاه عمر حمص ثم صرفه إلى الجهاد في مصر. ثم عاد إلى بلاد الشام، فلم يزل بالشام إلى أن توفي بالرملة، ولنا أن نتشكك في توليه الإمارة على حمص؛ وذلك لرفضه تولي الإمارة مطلقًا، لكنه كان قائمًا على أمر التعليم والقضاء كما هو معروف.
وقف عبادة بن الصامت في وجه معاوية الذي ولاه بن الخطاب إمارة الشام، خلفًا لأخيه يزيد، لما رآه فيه من حب للسلطة وإقبال عليها، ولما عاينه منه من انصراف عن الخضوع للشرع الحنيف ولسنة سيد المرسلين، وقد حدث الصدام الأول كما يروي ابن ماجه عن عبادة بن الصامت، أنه غزا مع معاوية أرض الروم، فنظر إلى الناس وهم يتبايعون كِسَر الذهب بالدنانير، وكسر الفضة بالدراهم، فقال: يا أيها الناس، إنكم تأكلون الربا، سمعت رسول الله “صلى الله عليه وسلم” يقول: “لا تبتاعوا الذهب بالذهب إلَّا مثلًا بمثل، لا زيادة بينهما، ولا نَظِرة” فقال له معاوية: يا أبا الوليد، لا أرى الربا في هذا إلَّا ما كان من نَظِرة، فقال عبادة: “أحدثك عن رسول الله “صلى الله عليه وسلم”، وتحدثني عن رأيك! لئن أخرجني الله لا أساكنك بأرض لك عليّ فيها إمرة”. فلما قفل لحق بالمدينة، فقال له عمر بن الخطاب: ما أقدمك يا أبا الوليد؟ فقص عليه القصة وما قال من مساكنته. فقال: “ارجع يا أبا الوليد إلى أرضك، فقبَّـح الله أرضًا لست فيها وأمثالك”. وكتب إلى معاوية: لا إمرة لك عليه، واحمل الناس على ما قال، فإنه هو الأمر.
وكان معاوية يحب أن يتكلم برأيه في الخطبة، كما تكلم في شأن الفرار من الطاعون، أما عبادة فكان يصحح له قائلًا:” أمك هند أعلم منك” فما يلبث معاوية أن يتراجع.
وأخرج الحافظ ابن حجر عن الوليد بن عبادة قال: كان أبي عبادة مع معاوية في عسكره، فقام خطيب يمدح معاوية ويثني عليه، فقام عبادة بتراب في يده فحثاه في فم الخطيب، فغضب معاوية، فقال له عبادة مجيبًا له: إنك يا معاوية لم تكن معنا حين بايعنا رسول الله “صلى الله عليه وسلم” بالعقبة على السمع والطاعة في منشطنا ومكسلنا وأثره علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، وأن نقوم بالحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومة لائم، وقال رسول الله “صلى الله عليه وسلم: “احثوا في أفواه المداحين التراب”. فكتب معاوية إلى عثمان بالمدينة أن عبادة قد أفسد عليَّ الشام وأهله، فإما أن تكفه إليك، وإما أن أخلي بينه وبين الشام، فكتب إليه عثمان أن أَرحِل عبادة حتى ترجعه إلى داره من المدينة، فبعث بعبادة حتى قدم المدينة، فدخل على عثمان في الدار، وليس فيها إلَّا رجل من السابقين أو من التابعين الذين أدركوا القوم متوافرين، فلم يفج عثمان به، إلَّا وهو قاعد في جانب الدار، فالتفت إليه، وقال: مالنا ولك يا عبادة؟ فقام عبادة بين ظهراني الناس، فقال: “إني سمعت رسول الله “صلى الله عليه وسلم” أبا القاسم يقول: “إنه سيلي أموركم بعدي رجال يُعرِّفونكم ما تنكرون، وينكرون عليكم ما تعرفون، فلا طاعة لمن عصى، فلا تضلوا بربكم” فو الذي نفس عبادة بيده، إن فلانًا ـ يعني معاوية ـ لمن أولئك، فما راجعه عثمان بحرف.
وروي أنه رأي عيرًا تحمل زقاقًا، فسأل: أزيت هو؟ قالوا: بل خمر تباع لحساب معاوية، فقام إلى شفرة فمزقها جميعًا، وأراق ما بها، مما أغضب معاوية حين علم أشد الغضب.
وكان عبادة قد اشترك في فتح اللاذقية، وجبْلة، وقبرص وبها توفيت زوجته أم حرام بنت ملحان، وضريحها موجود إلى يومنا هذا في لارناكا داخل مسجد شيده العثمانيون ويدعى هالة سلطان، كما شهد فتح مصر سنة وكان أمير ربع المدد كما ذكرنا، وكان قائد فتح الإسكندرية في العام الخامس والعشرين للهجرة، يقول ابن عبد الحكم: لما أبطأ على عمرو بن العاص فتح الإسكندرية، استلقى على ظهره، ثم جلس فقال: “إني فكرت في هذا الأمر، فإنه لا يصلح آخره إلَّا من أصلح أوله ـ يريد الأنصار ـ فدعا عبادة بن الصامت، فعقد له، ففتح الله على يديه الإسكندرية من يومهم ذلك”.
وكان عبادة قد ترأس وفد التفاوض مع المقوقس الذي ارتعب من سواد عبادة، وكان عاقبة ذلك إيثار المقوقس للسلامة إذ انسحب بقواته مما عجل بنصر المسلمين.
مات عبادة بن الصامت رضي الله عنه بـفلسطين في العام الرابع والثلاثين للهجرة في خلافة عثمان وقد ناهز الثانية والسبعين، ودفن في مدينة الرملة رضي الله عنه وأرضاه



" غزل ... قلم .... " بقلم الأستاذ \ بقلم زياد محمد


غزل ... قلم ....
اه من المسافات حينما تحيط بنا ... وهل هي موجوده حقا ؟؟؟ كيف تقول مسافات وانت تعيش في قلبي .... مع كل كياني . وبكل اجزائي . المدمن يحتاج الى جرعة لتهدئته .... وانا احتاج الى نظرة من عينيك . تلك العينين الجميلتين .. كم اه تطلق لاجلك ايتها العينين ... هل اطلب منك طلب ... حين تنظر في المراءة . تذكر ان عيوني تنظر اليك . فترفق بالنظراليها ... ما اروعك واورع عينيك . ولا اطلب سوا ان تحفظ تلك العينين . كم اثارت جذوة الاشتياق في الاعماق نيران موقده . واه منك ايها الاشتياق كلمة سرت في كل اجزائي . فاصبحت اراك معي في كل اجزاء دقائقي وساعاتي وكل ايامي .... اشتاق كلمة لااخفيها ... لكنها تظهر كالمحموم على وجنتي . فهل من نظرة تريح رجل محموم ..... بقلم زياد محمد

(( حروف خرس )) بقلم الشاعر \ مصطفى الخاني



(( حروف خرس ))
بريشة : 
همس حروف مضيئة
صباحي بك ضلوع الزنبق ...
وبوح القلب بحبك يشرق

إذا مارمت أدون سطرا ... 
ماج فؤادي لرسمك يخفق

فناذا أقول وأحرفي بكم ...
إذا ماأردتها بلهفي تنطق

ونحوك بعثت رسول هواي ...
و معه قبﻻ شوقي الخانق

و ضوء النهار آيات ربي ... 
و منبع ضياه مقلك تبرق

أسراب عطر طافت مداري ...
أليس العطر شفاهك تنطق

ويسبي الحنين مداد يراعي ...
فأكتب قوافي الحب المغدق

كﻻمي بوح الرئات إحتياجا ... 
لهواء تصغي لهمسه أوراق

سافرت حبك ثواني عمري ... 
إمتطيت كرات دمائي زورق

مصطفى الخاني 
حماة / سورية

" الغُرور " بقلم الأستاذ \ محسن رجب


الغُرور

لا تمشِ في الأرضِ مختالاً ومبتهجاً 
إن السـرورَ قصيـرُ العمـرِ للبشـرِ

كم أوقـعَ التيـهُ مقـدامـاً بحفـرتهِ 
حيـث التـكبرُ لا يخـلو منَ الخـطرِ

بيض الشواطىءِ يعلو رَملَها زبـدٌ 
أما التواضـعُ عمـقُ البـحرِ للـدّررِ
بقلم ..محسن رجب

( وحسبي الله ..............!!) هكذا يقول الأستاذ محمود مسعود

وحسبي الله ..............!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمشي وخليك ورا مصلحتك
بكرة الناس مش حتسيبك
علي ايه تداري بس في مكرك
وبتتمسح في كل محاسيبك
اللي في العالي
وبتتحمل الكل يدوسك
مه عشان أنت أناني
عاوز توصل بأي وسيلة
ماشي بمبدأ أنا ومن بعدي
فاكر إنك بالتوقيع
تاخد من ده وعاملي وديع
ياخي ملعون جنابك
وكل اللي شبهك
شياطين ماشين بين الناس
معاكوا وشوش بدون احساس
أنتم ملاعين والرب معين
يقصفكم قصف 
مالاقيلكم وصف
ياولاد التييت
وبقول ياريت
مصيبة تشيلكم
أو نبعد عنكم
مصاصي دماء في كل الأرجاء
بتبثوا سمومكم
دا الرب لاعينكم
في كل كتاب
تسدوا الأبواب 
في وجه إخوانكم
وحسبي الله
في كل أفعالكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم / محمود مسعود ( عامية ) 20/5/20177م

" يا سيدة المساءات " بقلم الأستاذ \ ادريس العمراني

يا سيدة المساءات
كموج البحر يهزني الشوق اليك
أتملى بأحداقك
و أوقع على جبينك اسمي
أمام سحر عينيك يموت كبريائي
و على ضفافها يولد مسائي
عيونك فاقت سحر الساحر
شمس لا يعرف ساحتها الغيم
عيناك عنيدة و جريئة كالسهم
مسدولة رموشها بكل ثبات
أتوغل في لذة قسوتها
أمامها أتلذذ موتي و اغتيالي
كطائر مصاب يرقص على الجرح
كيف لا أنهزم حين يتمايل الرمش
يهزني كغيمة تائهة في السماء
تتلاشى داخلها رياح المطر
يا سيدة المساءات
بين عيونك و عيون الليل
أسرار و حكايات
مكتوبة بحبر القمر لا بالمداد
دون كحل يغطيها السواد
ادريس العمراني

( جرح الحبيب ) بقلم الشاعر \ أشرف الدغيدي

( جرح الحبيب )
ركبت الهوان جريحاً..
بغيةتحاشي موضع الجروح
لاحقتني الجروح أينما كنت
وأنا عاجز أن ابوح
گيف أبوح ولمن أبوح
وكل جرح گاتب بوضوح
گاتب مأساة رحلتي
وهي تلاحقني فوق السفوح
لقد اشتكي الجرح مني
حتي تكاثرت عليّٰ الجروح
حتي الجروح سأمت
العيش بجسد بلا روح
فحاوطتني كل الهموم
ولست ضرحاً من الضروح
ونسيت الأيام بأنني بشر
فأضاعت لي كل طموح
فلآ الحياة لي مبتسمة 
ولم يبقي من أشكي له وأبوح 
حتي الهوان لم يرضي لي
رفيقاً لكثرة الألآم والجروح
ولم تترك لي الأيام شيئاً
فأخذت مني كل حلو يفوح
وسرت أنا الهارب وحدي
موطناً من مواطن الجروح.
فياربي قد كسر الزمان جناحي
وتزاحمت في مقلتي جراحي
حتي نجوم الليل سمعت ائنتي
فتنوح حين أثيرها بنواحي
فهل ياربي قدرى أعيش معذباً
بين همومى وآهات جروحي

 (خواطر( أشرف الدغيدي 

" لَحْظَةُ الكَشْفِ المُبِين " كلمات الشاعر \ عبدالله بغدادي


لَحْظَةُ الكَشْفِ المُبِين
________________

. . وَاكْتَشَفنَا أنًنَا كُنًا نُغَالِي
نَنسُجُ الوَهْمَ حَنِينَاً واشْتِيَاقاً . .
وَعِنَاقاً 
وَتَجَاهَلنَا الحَقِيقَة
وقتَ أنْ كَانَ الهَوَى المَشبُوبُ زَيفاً . . 
واخْتِلاقا 
ومَشَينَا لانُبَالِي 
حَتًى كَانَتْ لحْظَةُ الكَشفِ المُبين 
لَحْظَةُ الصًدقِ الصًراحْ
نَكأتَ فِينَا الجِراحْ 
فغدَونا مُبصِرَينْ
واكْتَشَفنَا. . 
أنًا كنًا وَاهِمَينْ


******************

كَانَ وَهْمَاً غَيرَ أنًي كُنْتُ بالوَهْمِ سَعِيدَا
أنسَجُ الوَجْدَ خَيَالاً . . 
وَالخَيالاتِ نَشِيدَا
وَتغنًيتُ هَوَاكِ
وَتمثًلتُ وَجُودَك
وَتنسًمتُ شَذَاكِ
وَمِنَ البَدرِ نَسَجتُكِ قَمَرِية
وَصَنَعتُ الوَجْدَ فِيكِ سَرمَديًا
وَتَفَننتُ برسمِكْ
وَتَغَزًلتُ بإسمِكْ
كَنتِ تِمْثالاً جَمِيلاً . . 
وبَدِيعاً . . 
كَُنْتِ رُؤيايَ البَهية
كُنْتُ لا أعلمُ أنًي قَدْ صَنعتُكِ . .
حَجَرِيًة
لَمْ يَكُنْ فِي قُدرَتِي أنْ أُودِعَ الإحسًاسَ . . 
فِي الأرضِ المَواتْ
غَيرَ أنًي كنتُ رَسًاماً لبعضِ الكَلمَاتْ
تجعلُ الوَهٓمَ أحَاسِيسَاً . . 
وطَلًاً فِي العُيونْ
تَجْعلُ الظًنَ يَقيناً . . 
والحَقِيقةَ كالظًنُونْ
كُنتُ فِي لحظةِ يأس . . 
وخَوَاءٍ عَاطِفُي . . 
واشْتيَاقٍٍ لِهَوَى يعصفُ بِي
يَكْسَرُ المللَ المًقيتْ

*************

كَانَ قَلبِي وَقْتُهَا يَبْكِي عَلَى ( لَيلَى) . . 
وَقَدٓ طَالَ المَغيبْ 
حِينَما غَابتْ تَولًى النُورُ عَنًِي . . 
لَمْ يَعُدْ إلًا النَحِيبْ
كُنتُ فِي لَحْظةِ يأسٍ أسْودَ الطًلعةِ مُبهَمْ
كَانتْ النَفسُ عَقِيمة
لَمْ أعُدْ بَعدَ غِيابِ النُورِ أُلهَمْ
فاصْطَنَعتُكِ مِنْ خيَالِي
وَتَنَاسَيتُ الحَقيقَة 
ومَشَينَا لانُبَالي 
حَتًى كَانَتْ لَحْظةُ الكَشفِ المُبين 
لَحْظةُ الصًدقِ الصًراحْ 
نكأت فِينا الجِرَاحْ 
فغدَونا مُبْصِرَينْ 
واكْتشَفنا. . 
أنًا كنًا واهِمَينْ

_______________ 
شعر:عبدالله_بغدادي

*مسايرة * بقلم الأستاذ \ سلام السيد



*مسايرة *

أمحو في كل لحظة أملا و أسجل فيها خسارتي.
لعل الآتي ينتشلني. أمني النفس خلسة أن غدا يوم انفراجي. من أجلك أغلقت فمي و شيعت كلماتي، أغلقت مرفأ حبي
ومزقت أشرعة مناداتي.. لا و لم يبق في ذاكرتي
إلا أمنية هي أنت .
أيها الساكن في مهجتي أملا و في الروح ضياء .
أيها الأنس الشفيف..!! أنت و الحب سواء ..!!


بليل أو نهار 
تمارس لعبتها في القلب
أحبك ..!!

سلام السيد
العراق .

" الصيَّاد والسلوقى والجواد " بقلم د/ محمد حسن شتا.


الصيَّاد والسلوقى والجواد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لأدغـالٍ بـعيـدةٍ خـرج يـومـاً الصيَّادْ
.مصطحِباً كلبه السلوقى والجوادْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قائلاً لهمـا سأجـوب بكما فـى كُلِ واد
.وستتحمَّلون معى ظروفاً شِداد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ووجـب عليـكـمـا طـاعتـى والإنـقـيـاد
...كى نؤدى المهمة ونحقق المراد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونصطاد غزالةً ونعامةً وأرنباً للأولاد
..ثم نرجع بالغنيمةِ مسرورين للبلاد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قـال الجـوادُ ومـا نصيبـى يـاذا الرشاد
.فأنــا لاآكل اللحم طريـاً ولابعـد إعداد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذا السلوقى يحظى منك بكرمٍ ووداد
.وبدا أن حبهُ قد ملأ صدرك والفؤاد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال هذا حقه فهو الذى بالفعل يصطاد
..قـال الـجـواد شكـوتـك للهِ رب العبـاد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال السلوقى لاغرابة فهذا سلوك الجيادْ
..حسـدٌ وغِـلٌ وأنانيـةٌ وكراهيـةٌ وأحقادْ 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا..استشارى الجلديه
بار الحمَّام بسيون غربيه

" كُـونـوا جِـبـالاً " كلمات الشاعر محمد خالد


في اليوم الأول من معركة الاختبارات ...
الحمدلله الذي وفقنا لما نحب ونرضى...
تـَقـدمـنَـا لـنـمتَـحـنَ الـعَـقـيـدةْ 
فـَسـال الـحِـبـرُ أجـوبـةً فـَريـدةْ

وَحـمـزةُ لـيـثُ حَـربٍ مـنْ أَمـامـي
مـُعاذٌ كامٍـنٌ خَـلف الـطَـريـدَة


يـُسـائـلـنـي بـِديـن الله ، يـَنسى
بـِأنـي مُـؤمِـنٌ قِـيـَمـي حَـمـيـدَةْ

تـَعـديـنـَا امـتِـحـانـكُـمُ بـِوقـتٍ
بـِثـلـثِ سُـويـعـةٍ لا لَا أَزيـدَهْ

تـَعـديـنـاهُ فـيْ وَقـتٍ قَـصـيـرٍ 
وَبـاقـي الـوقـت فـيْ درر القَصـيـدَةْ

وَقـالـوا : عـنْ مُـعـلـمـنـا شَـديـداً 
عَـنـيـفـاً فـيْ امـتـِحـانـاتٍ وَئـيـدَةْ

فـَقـلـتُ لـَهـُم : يَـمـيـن اللهِ إِنـي 
شَـديـد الـبـَأسِ آرائـي سَـديـدَةْ

فـَشـدوا حَـزمـكُـم كُـونـوا جِـبـالاً
وَفـكـوا أَسـرُكـم وَرمـوا قُـيـودهْ

فـَنـعـم الـمـرءُ أخـلاقٌ وَفـكـرٌ
يـُفـَكـرُ دَائِـمـاً فَـيـمـا يُـفـيـدهْ

وَنـعـم الـمـرءُ فـيْ كَـرٍ وَفـرٍ 
يـُهـادِنُ لا يُـمـَكـنُ مـنْ حَسودَهْ

وَلـيـس الـعـارُ فـيْ حُـسـن انِـسِـحابٍ 
وإن الـعـارَ إنْ رَسَّـم بـُنــودَهْ
صـاحـب الـمـضـمـار
٢٠/٥/٢٠١٧

قصيدة " سحر الجمال " بقلم الشاعر حسن إبراهيم حسن الأفندي

سحر الجمال
ألخديك فالمشاعر تترى ... سُكبت لم تجد لها بعد عذرا
تتغنى وما تطيق بعادا ...ولعينيك نادمت فيك سحرا
يا حبيبا برى دواخل نفسي ... ملأ الصدر من جديد شعرا
مرّت الصورة الجميلة عجلى... جعلت للهوى من الشوق مُرّا
نتمنى فهل خيالي حرام ... يا ترى والخيال يُحدث أمرا
علم الله ما كرهت جمالا ...جذب العين واستمال الصدرا
تعشق العين هل مشاعر حب ... ملكتنا وما أعادت صبرا
تستبيح الوقار فينا سريعا ... أشعلت نارها لهيبا وجمرا
لوثة من مشاعر وجنون ...لمست قلب شاعر صاغ سرا

" ابتُليتُ بكِ " كلمات الأستاذ \ الطاهر ادريسي

ابتُليتُ
بكِ
يا من شرختني
إلى شطرين..
حبكِ في الهوى ذاب
وذوب معه قلبي
الى حمم..
الم تملّي من تعذيب
عاشق صب
بروح افتتن
يكفيني البعادا
منك
حتى أعيش لكِ
ما بقي من محن
بقلم..
الطاهر ادريسي.

" العاشقان التائهان " بقلم الأستاذ \ جرجس لفلوف

العاشقان التائهان
جاءت من عالم آخر....وقفت.نطرت . سالت..من انا.?.من أين جئت.?...رأت شبحا قادما من بعيد ....هذا هو...لا ليس هو....هزت راسها..انتفضت...أرتجفت ساقاها...افترشت الرصيف...قبضت بكفيها رأسها ورحلت إلى عالم آخر
.......................
وقف....دار حول نفسه...صفع جبينه ...سار مهرولا...تعثر..صرخ...أين انت.?..اجابه الصدى...افترش الرصيف..اغمض عينيه ....رحل يبحث في المجهول 
..................
نظرت للبعيد...اقترب..أصبح قريبا أكثر...هو طويل...رفيع نحيل...ابيض الوجه......صاحت سعيد....أين كنت..? ادمى رمل الطريق قدماي....غارت عيناي...هد التعب جسدي...وانا انتظرك...قررت أن انتظرك حتى آخر الزمن
.................
خرج من الحلم سمع صوتا قادما مع الريح.....صاح بصوت كأنه الصمت...سعاد.... يا حبي الوحيد....ياانا...اعرف انك خرجت من كياني....تهت في الدروب...ناديت ... .....بكيت...بحثت...لم اجدك...أين رحلت.?
...................
ها اتا بين يديك....انا اسكن قلبك....انا لم ارحل...خذني إلى عالم ليس فيه فراق.....ليس فيه حزن ولا ألم....كل ما فيه حب وفرح وسعادة ....انا انت ....وانت انا...
...................
تعانقا....سارا.....قطعا مسافة.....توقفا .....نظرا إلى الأفق البعيد.....إلى السماء الزرقاء.....إلى الأرض الخضراء....سالا.....هل لنا مكان يجمعنا...... يحمينا من غرائزنا...من تشردنا.....من حزننا وفرحنا ....وبقيت الأسئلة والإجابة معلقة في حبال الحلم ...وبقي العاشقان تائهان إلى أن تتوقف الأسئللة وتبرعم الأجوبة في القلوب....
جرجس لفلوف سورية

⚘⚘⚘...همسة...⚘⚘⚘ بقلم الأستاذ \ يوسف محمود شحرور


⚘⚘⚘...همسة...⚘⚘⚘

لا تسرق من..احلامي
دعها تنمو وتكبر
خفف عني اوهامي
لا تجعل عذابي اكثر
اسكبني خمرة في كأسك
اياك ان ..تسكر


احفظ وجودي وكياني
كبريائي خط احمر
علمني كيف اهواك
علمني العشق الأخطر
اسمعني كلمات الغزل
اهمس لي بشوق اكثر
ضمني الى صدرك
تخيلني وجه قمر

صليت امام محرابك
لبست ثوب الطهر
احببتك يا ..قدري
اخترتك من بين كل البشر
....
اعتدت عليك حد الإدمان
من كأسك شربت وبقيت ضمآن
فتشت عنك بين الغزلان
سألت موج البحر ورمال الشطآن
وجدتك وشعرت اني انسان
وجئتك بالإثبات والبرهان
ايها الليل يا رفيق الخلان
خبرها اني أُحبها وعندي شاهدان
نظرات عينيها وقلبي الولهان...

--بقلم :يوسف محمود شحرور.

" خَاننِي منْ خِلتُهُ مُستَقبلَا " كلمات الشاعر مصطفى جميلي

خَاننِي منْ خِلتُهُ مُستَقبلَا
وَانْزوى عَنِّي الضُّحى واسْتعْملَا
..
مِن بَذيء الْقول ما قَد يَكتوي
مِنهُ شَيخُُ ظاعنُُ ما اسْتحْملَا
..
فَاعتَبِرْ مِمَّا مضى تَفلَحْ هُنا
وَارْتقِبْ فَوزاََ بَدا وَاسْترْسلَا
..
لَيتنِي كُنت الذي ما مَسَّهُ
آدَميُُّ أَو دَعا وَاسْتبْسلَا
..
..
مصطفى جميلي

" عشق الوطن " .. بقلم الأستاذ علي حسن ..


عشق الوطن ..بقلم علي حسن ..

عشقت وما عرفت العشق .. 
وعشق الوطن مني الدم وشرياني ..

ومثل عشق الأرض للأرض .. 
وعشق الأرض لنبع فيه جرياني ..

وعشق الهوى للهوى وما وطن .. 
بالمداوي من جرح الهوى لأوطاني ..

وما الحياة حياة وبعيد الدار .. 
يتقلب فيما لذ وطاب وفيه سم لهجراني ..

وبدأ يعدو فينا الحياة والعمر ..
وما بالايد من سطر وقلم فيه عنواني ..

وبكت منا الأعين على ما جرى .. 
ويجرى للقلب وفي القلب المعاني ..

واليوم من يوم الوطن وعد ووفاء ..
وأنا وإنت وانت إسم مكتوب من بحر وجداني ..

والسهر يحلوا في الوطن .. 
والنوم في أحضان الأم وإن كانت تعاني ..

مثل الخدود المعطره بحبات الدمع .. 
وحبات الندى بركات السما للأرض تحاكي ..

وشعوب ماتت منها القلوب .. 
كارض جرداء لا جمال فيها ولا حيائي ..

وطبت يا وطن بما فيك أرضا وشعبا .. 
وما لك من بركات الخالق عن الأخلاقي ..

وحمدا لله وشكره على ما تولانى به .. 
بأولى القبلتين وأرض مباركه لهما الدماء تراقي ..

.. علي حسن ..

" في حضرة الصمت المريب " بقلم أستاذة : سمرا ساي/ سوريا

في حضرة الصمت المريب 
-------------------------------------
و..من داخلي تنطلق جوقة 
لاتعرف الصمت أبدا..
أفتح حواسي للريح 
لا أهدأ سيدي ..لا أستريح.. 
أترقب انطلاقاً..انزلاقاً..
قد أصعد قمة جبل عال 
أو أسقط في فم حوت كبير.. 
كل الاحتمالات قائمة 
في حضرة شوقي الجارح 
وصمتك المريب ..
وجهٌ آخر من العشق سيدي 
أعتنقه في تطرف أليم
أتعلم الصمت من غيابك 
حتى أكتشف ذاتي 
وأنهض من رمادي
جنية..ملائكية
تعيش الخيال يقيناً 
أتحول أنثى 
من نار ودخان 
تعانق طائرَ أبابيل 
يعلمها أذكار التسبيح
و...يركب الريح..
أتسلق سيدي حبلاً مطرياً 
لأصل إليك في أيلول الحزين 
لربما أعبث بعشبك البحري
ألهو كطفلة 
على جسد الصهيل
لربما اكسر قيد الصمت 
وأنهي لعبة الهجر 
بوصلٍ جميل ...
خذني بحلمك سيدي 
ودعني أهذي 
فلربما المسافة تفرّ من نافذة
والشوق الصامت 
يسافر في الشريان 
تتفجر ثمرتي رمان
كانتا في محراب صلاة
لراهبة تدق الجرس
تعلن انتهاء مخاض 
لولادة قسرية
في حضرة 
الصمت المريب ...!!!!
--------------------------------------------
سمرا ساي/ سوريا 
12/5/2017
اسطنبول

" الصحراء ضفة واسعة للحياة " بقلم د.المفرجي الحسيني


الصحراء ضفة واسعة للحياة 
-----------------

كنت أبحتُ عن الهدوء في مكان ما، طبيعة أخرى، بالتالي ستكون له خريطة أخرى للذكريات، أنتقل بجسدي وعقلي بعيداً حيث أحيا من جديد، يدفعني لأن أفكر في مدى العلاقة التي تربطني بالمكان، عشرات الاختيارات تصلح لأن تعيشها ، قداسة الحياة والاختيارات مجروح دوماً لا يقويها إلا الإيمان الشخصي بالفعل والعمل.
اخترت أن أعيش في الصحراء ، نقيض ما أعيشه، اخترت المكان البعيد لا لشيء سوى أنه بعيد ولا أتوقعه. لم أعرف الصحراء إلاّ ما حملته طفولتي عنها من صور.
أبحث عن خلاص ما مختلف يمكنني أن أذوب فيه ويخفف عني الآلام التي جثمت على صدري. في الحياة البدائية والمساحات الشاسعة من النخيل وبيوت الطين والتي تبتلعها المساحات الشاسعة من الرمال وكثبانها. ذلك ما وضع أمام ذاكرتي مكاناً أبعد من مكان ذاكرتي التي بدأت من يوم ميلادي نقطة ابعد منه أصبحت مشدوداً إليها وسيرة حياة أبعد من سيرة حياتي تجذبني بهدوء وأشعر براحة . رحلتي دون أن أدري هل أواصل الحياة الخاصة وأمنحها بعداً وعتقاً حقيقياً ولا سبيل للحصول عليها في جدران بيتي في المدينة، تصدر للإنسان إحساسا قاتماً بأن نهاية الناس هنا وسط الضجيج والصراخ والزحام وزحام السيارات، المدينة لا تمنحك أفقاً للتخيل والمشكلات لا تجد لها حلاً وسط الرعب المكدس. لا أفكر بالنهاية ولا أقصد بها الموت لكن النهاية التي تضع حلاً للتذكر .أريد أن أفقد حريتي المعتادة بالتذكر، في أي مكان غريب يتحول إلى متاهة، الصحراء بلا خريطة أمام الغريب عنها ولكن هناك من ينتظرك أنه الفضاء المحمل بالتاريخ وليس الانتظار.
الواحة في الصحراء انتظار مؤقت، حياة مؤقتة لأن المكان خلق خالياً ويعود خالياً بين البداية والنهاية.
------------------
د.المفرجي الحسيني
الصحراء ضفة واسعة للحياة
21/5/2017
العراق ــ بغداد

" القعقاع بن عمرو ليس رجلاً بألف بل إن "صوته" فقط خير من ألف رجل " بقلم ـ د . صالح العطوان الحيالي

القعقاع بن عمرو ليس رجلاً بألف
بل إن "صوته" فقط خير من ألف رجل 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د . صالح العطوان الحيالي
ليس رجلا بألف بل إن "صوته" فقط خير من ألف رجل..فلا يهزم جيش بين صفوفه القعقاع بن عمرو التميمي الصحابي الجليل والفارس الشجاع، فقد قال عنه الخليفة أبو بكر الصديق-رضي الله عنه-: "لصوت القعقاع في المعركة خير من ألف رجل".مؤكدا وشاهدا علي بطولته المتميزة.
ربما لأن استعداداته للحرب تشمل جميع الجوانب الروحية والمادية، فلم يعتمد فقط علي الإمكانات المادية ولم يكتف في نفس الوقت بقوة الإيمان دون الأخذ بالأسباب، فهو فارس يستعد لمعركته بقلبه وعقله، لذلك عندما سأله الرسول_ صلي الله عليه وسلم_ ما أعددت للجهاد؟ قال :"طاعة الله ورسوله والخيل" فرد الرسول:" تلك الغاية".
حينما أمر أبو بكر الصديق خليفة رسول الله _صلي الله عليه وسلم_ قائد جيوشه خالد بن الوليد بالتوجه إلي العراق لمواجهة جيوش الفرس،طلب خالد أن يمده بجنود إضافيين من المسلمين بعد أن استشهد عدد كبير من أفراد جيشه في حرب الردة. فأمده أبو بكر بالقعقاع بن عمرو التميمي، فقيل له: أتمد رجلا انفض عنه جنوده برجل؟ فقال أبو بكر: "لا يُهزَم جيش فيهم مثل هذا".
وتواصلت مشاركة القعقاع في مواقع كثيرة أبلي فيها خير البلاء وحقق المكاسب لجيش المسلمين وفي فتوحات العراق والشام ، وفي معركة "ذات السلاسل" بين المسلمين بقيادة خالد بن الوليد _سيف الله المسلول رضي الله عنه_ والفرس بقيادة هرمز الذي نادي بالنزال فمشي إليه خالد بن الوليد واحتضنه خالد فهجم جند فارس يريدون قتل خالد وتخليص هرمز من قبضته ولكن القعقاع لم يمهلهم فأسرع يدافع بسيفه وصال وجال في رقابهم، والمسلمون خلفه، فانهزم جند فارس وفروا من أمامهم فطاردهم المسلمون ثم استدعاه خالد ليقود هجوم المسلمين علي الروم في معارك اليرموك حيث حقق نصرا كبيرا، وعندما كتب عمر بن الخطاب إلي سعد بن أبي وقاص يسأله: أي فارس كان أفرس في القادسية؟ كتب إليه: أنني لم أر مثل القعقاع بن عمرو، حمل في يوم ثلاثين حملة يقتل في كل حملة بطلا.

( اعتـــــرافات مــؤجــله ) بقلم الأستاذ \ نجـــم الفـريداوي

اعتـــــرافات مــؤجــله 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فـي غيابـــكِ ..
اعــود الى جـرف النهــــر .
حيــث هنـــاك من يشاطرني اللامــِي ووجعـي… .
نــوارسُ بيضــاء تسـألني عنكِ… 
وأمـــواج زرقـــــاء اقتربـت مني ..
لتشمني ومابقـيَ عطرآ منكِ… .
ورمـــال كنتُ قبل اكتب عليها كل اعتـــرافاتـي… 
كل مايبكينــي… ويضحكني… اكتبـــهُ 
بدمعــــــاتي… 
في غـــرفتـــي الصغيره أتــلو فرائض تعبدي… 
فأرى وجهكِ كأنــي ألثمه قبلً… .
عند السجـــود في صلاتــي… ..
أجــــدكِ حلـــم ..
اضــــمهُ بلوعــــه المشتاق ..
ليذيـــب معي ويكسـر حاجــز الفــراق… 
وليأخـذني الى عالم ثاني ..
اعيش معهُ كل ..
الاحســــــــاس… 
والاشـــــــــــواق ..
والامــــــــاني ..
فأنا حليــــــف الحب ..منذ رأيتك .......
ولـــذلــك احــــبك بكل وجـــــــدانـــي وهمســاتي ..
تلـك كل اعتـــرافاتي المؤجـــله… 
سأأبـــوح بها عندما تعوديــن ..
عندما يأتي الحب والحنيـــن… 
اعدكِ……… أعــــدك 
سأقولها بكل لغــات العاشقيـــــــــن…… ....
بقلم / نجـــم الفـريداوي…………

(( سلوكيات خاطئة في الحياة الزوجية )) مقال كتبه الأستاذ يحي محمد سمونة



لا نزال معا أيها الأحباب بصدد استعراض بعض السلوكيات الخاطئة للزوج في علاقته مع زوجه، الأمر الذي يؤدي بهما إلى نفور و تنافر !

أيها الزوج:

تحب المرأة - السوية - في زوجها: الغيرة عليها، و تحب فيه الرجولة و الشهامة و النخوة و السيادة، فذلك كله يكون مبعث فخر لها بين النساء، و أن زوجها ليس ككل الرجال، و أنها الأميرة و حق لها أن يكون زوجها كذلك.
لكن الزوج قد لا يعير هذه الأمور اهتماما كبيرا ! بل غالبا ما يكون منهمكا في تأمين مستلزمات بيته و الحفاظ على أمنه واستقراره و لو كان ذلك على حساب علاقته بزوجه التي تجدها تنفر من سلوكه الأرعن هذا و تقول بأنه لا يهتم بها و أن سلوكه معها - على ما هو عليه من تقصير تجاهها - يثير في نفسها الريبة و تدهمها جراء ذلك شتى الظنون ! .. و لهذا فإن مسألة إنشاء سلوك متوازن ينتزع من خلاله الزوج تلك الظنون السوداوية من رأس زوجه هي مسألة عصية على الحل 1- لدى زوج ليست لديه ثقافة أسرية سوية و متطورة يعرف من خلالها كيف يفرغ رأس زوجه من تلك الظنون التي غالبا ما تحول حياته إلى تعاسة و شقاء 2- لدى زوجة بدأت تتحول الظنون التي استحكمت في رأسها إلى ردود أفعال تقض مضجع زوجها و تحول حياته إلى جحيم لا يطاق ! 
إننا لو رجعنا إلى أسباب الخلاف بين عموم الناس عند إنشائهم لعلاقاتهم سوف نجدها في عظمها [بضم العين و تسكين الظاء] تقوم على سوء في الفهم و التقدير، بحيث يسيء المرء الظن في سلوك الآخر و كلماته ولا يحملها على محمل حسن، ثم نجده يبني سلوكه تجاه الآخر على أساس من سوء فهمه! 
إنك - أيها الزوج - لن تنعم بحياة زوجية وادعة و لن تتمكن من إنشاء علاقة زوجية سوية وسليمة يتحقق لك الغرض منها مادمت غير قادر على إيجاد جو من التفاهم و الإلفة بينك و بين زوجك ! و سبب ذلك أنك لا تعرف كيف تكسب ود زوجتك ولو بكلمة غزل صادقا كنت فيها أو كاذبا 
إن محاولة الرجل إيجاد جو من التفاهم بينه و بين زوجه سيؤدي به كزوج إلى إنشاء علاقة زوجية قوية و محكمة، ذلك أن ردة فعل إيجابية جدا تكون من المرأة تجاه كلمة غزل تسمعها من زوجها، و إنها - أي الزوجة - لم و لن تمحص في كلمة غزل يقولها الزوج و لن تتردد في قبولها منه، بل تجدها سرعان ما تستسلم لتلك الكلمة 
أيها الزوج
لا تقل لي إن زوجتك في هذه تختلف عن بقية النساء ! فهي تفسر ما تغازلها به على أنه خدعة منك تقضي بها وطرك ثم تنقلب عنها ! 
فأقول لك عندها: إن النساء كلهن سواء و تجدهن يتمنعن و هن راغبات.
و لكن أيها الزوج: 
العلاقة الزوجية غالبا ما تكون نقطة ضعف في الرجل فهو لا يتمالك نفسه إزاءها حتى إذا عرفت المرأة في زوجها نقطة ضعفه هذه فإنها سرعان ما تغزوه و تذله و تقهره من خلالها! و لذا فما على الزوج في حالة كهذه سوى أن يعمل بمقتضى اﻵية الكريمة (و اللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن في المضاجع ) النساء34


- يحيى محمد سمونة -