تطريز ( سهم العيون)......
سيري إلى دربِ العُلا و تربَّعِي
عزفت لكِ الأمجادُ يا مصرُ اسمعي
هذا لواءُ الفخرِ جاءَ مُرحِّبًا
و يقولُ أهلًا بالتي لم تركعِ
ما جارَ باغٍ أو تخطَّى حدَّهُ
إلَّا و عادَ بذُلِّ عارٍ موجعِ
أنتِ التي شهدَ الزمانُ بمجدِها
هيَّا إلى دَرَجِ الأعالي أسرعي
لو كانت الأمجادُ كنزًا مُغلَقًا
قولي مفاتيحُ الكنوزِ بأُصبُعي
عارٌ علينا لو خذلنا مجدَها
مصرُ الأبيَّةُ لم تُذلِّ و تخضعِ
يا مصرُ نحن الدِّرعُ لا لن تدمعي
مادامت الأوداجُ لم تتقطَّعِ
و إذا عيونُ الكونِ نامت للخنا
ستظلُّ مصرُ بشعبِها لم تهجعِ
نحن الفدا لترابِها يا سامعي
و اسأل عن التاريخِ دومًا و ارجعِ
عزفت لكِ الأمجادُ يا مصرُ اسمعي
هذا لواءُ الفخرِ جاءَ مُرحِّبًا
و يقولُ أهلًا بالتي لم تركعِ
ما جارَ باغٍ أو تخطَّى حدَّهُ
إلَّا و عادَ بذُلِّ عارٍ موجعِ
أنتِ التي شهدَ الزمانُ بمجدِها
هيَّا إلى دَرَجِ الأعالي أسرعي
لو كانت الأمجادُ كنزًا مُغلَقًا
قولي مفاتيحُ الكنوزِ بأُصبُعي
عارٌ علينا لو خذلنا مجدَها
مصرُ الأبيَّةُ لم تُذلِّ و تخضعِ
يا مصرُ نحن الدِّرعُ لا لن تدمعي
مادامت الأوداجُ لم تتقطَّعِ
و إذا عيونُ الكونِ نامت للخنا
ستظلُّ مصرُ بشعبِها لم تهجعِ
نحن الفدا لترابِها يا سامعي
و اسأل عن التاريخِ دومًا و ارجعِ
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق