قصيدة ( سنبقى كالسِّباعِ ).........
قصيدي كالسِّهامِ بها أصيدُ
فلا يومًا تطيشُ و لا تحيدُ
فلا يومًا تطيشُ و لا تحيدُ
ألا تبًّا لنا صرنا غُثاءً
جراحُ القلبِ يملؤها الصَّديدُ
فذا قُدسي أسيرٌ للبغايا
و سوريَّا لها شعبٌ شريدُ
عراقي كم يُعاني من جراحٍ
على أشلائِهِ يبكي الوريدُ
رُبى يمني بريحِ الحربِ أضحت
كطفلٍ نامَ تُفزِعُهُ الرُّعودُ
على دربِ الخصامِ نسيرُ حمقى
يفرِّقُنا اللِّئامُ فلا حدودُ
فهيَّا من سُباتِ النومِ نصحو
إلى مجدٍ بماضينا نعودُ
فكم كانت بنا الأمجادُ حُبلى
عرينُ العزِّ تملكُهُ الجدودُ
ألم نرثِ العرينَ بهِ تراثٌ!؟
من الأمجادِ ترعاهُ الأسودُ
فكيف يضيعُ تاجُ المجدِ منَّا!؟
لتلبسَهُ الأراذلُ و القرودُ
ألسنا من سُلالاتِ الضَّوارِي!؟
فهيَّا عن أراضينا نذودُ
نجودُ بكلِّ غالٍ أو نفيسٍ
فإن مِتنا يُخلِّدْنا الوجودُ
و إن ركعت لنا الدُّنيا و دانت
فذاك النَّصرُ و المجدُ التَّليدُ
سنكسرُ قيدَ أيَّامٍ خوالٍ
فليس الآن تأسرُنا القيودُ
سنبقى كالسِّباعِ لنا شموخٌ
عرينُ السَّبعِ فينا لا يميدُ
ستجمعُنا طبولُ الحربِ يومًا
ليسقطَ في مخالبِنا اليهودُ
فما حفظوا لنا في السِّلمِ عهدًا
فكيف تُصَانُ في الحربِ العهودُ!؟
بقلمي حازم قطب
جراحُ القلبِ يملؤها الصَّديدُ
فذا قُدسي أسيرٌ للبغايا
و سوريَّا لها شعبٌ شريدُ
عراقي كم يُعاني من جراحٍ
على أشلائِهِ يبكي الوريدُ
رُبى يمني بريحِ الحربِ أضحت
كطفلٍ نامَ تُفزِعُهُ الرُّعودُ
على دربِ الخصامِ نسيرُ حمقى
يفرِّقُنا اللِّئامُ فلا حدودُ
فهيَّا من سُباتِ النومِ نصحو
إلى مجدٍ بماضينا نعودُ
فكم كانت بنا الأمجادُ حُبلى
عرينُ العزِّ تملكُهُ الجدودُ
ألم نرثِ العرينَ بهِ تراثٌ!؟
من الأمجادِ ترعاهُ الأسودُ
فكيف يضيعُ تاجُ المجدِ منَّا!؟
لتلبسَهُ الأراذلُ و القرودُ
ألسنا من سُلالاتِ الضَّوارِي!؟
فهيَّا عن أراضينا نذودُ
نجودُ بكلِّ غالٍ أو نفيسٍ
فإن مِتنا يُخلِّدْنا الوجودُ
و إن ركعت لنا الدُّنيا و دانت
فذاك النَّصرُ و المجدُ التَّليدُ
سنكسرُ قيدَ أيَّامٍ خوالٍ
فليس الآن تأسرُنا القيودُ
سنبقى كالسِّباعِ لنا شموخٌ
عرينُ السَّبعِ فينا لا يميدُ
ستجمعُنا طبولُ الحربِ يومًا
ليسقطَ في مخالبِنا اليهودُ
فما حفظوا لنا في السِّلمِ عهدًا
فكيف تُصَانُ في الحربِ العهودُ!؟
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق