بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 29 ديسمبر 2019

الشاعر الاديب احمد عفيفى /////////////////////// وكُنًَا نستبقُ المُنى/

/ وكُنًَا نستبقُ المُنى/
************
يامَـنْ مُـلـئـتُ بهجــرهــا:وجــدا
وعِـشـتُ زُهْــداً شــاقـنـى أمــدا
وكُـنًَـا نســـتـبـق المُنـى..حـتـى
الـتقـينــا..وكان غـرامُنـا:وعْــدا
ونعِمنا في أيـكِ الـهُـيـامِ بعشقنـا
وفوقنا الطيرُ الـودودُ مُحـتشــدا
والليـلُ والقمـرُ البهـىًُ..يحوطُنا
وتضمنا الأنسامُ والفرحُ مُـتئـدا
***
أنـا..مَـنْ أثـرتُ صـبـابـة فـيـكِ
وأشحت عـنـكِ القيلَ..والحسـدا
وأتاني من عينيكِ:همسٌ راقني
فعـزفـتُ لحـنِــاً فـيـهِ..مُنـفــردا
غَـرِمتُ آهُ..وقلتُ أنـتِ:حبيبتي
وامتـاحَ فـيًًَ العشـقُ , وامـتــدا
ونـدَىَ شـذاكِ بمُهجتي.فرأيتهـا
بِلا وَجـدِ.وفيها الفرحُ قـد وُلِـدا
***
لو كُنتُ أدري أنَّ لَـوْماً عابـراً
يُـودي بقلبٍ مُحبِ..كم صمـدا
ما كُنتُ أجنحُ للملامَ .وإن بَـدا
وجْـدي يُـزيـد السُهـدَ والكمـدا
بي قلبُ يرفو بالحنين..يحُثُّني
مزمومُ من قَـرًِ البُعـادِ مرتعدا
آهٍ , وآهُ :فكم تعبتُ من النوى
ورغِبتُ فى النسيانِ.إنْ وُجِدا
*************
الشاعر/ أحمد عفيفى

الشاعر بشري العدلي ////////////////////// عتبات الأمل

عتبات الأمل
بقلم / بشري العدلي محمد
إني أعاني الذكريات بوحدتي
إن تأتِ تأتِ كي تخط حكايتي
يـاأيهـا القـلم المـعـانـد إنـني
لازلت وحدي ضائعا في غربتي
من ذا يقاسمني الحكايا والهوى
من ذا يجفف دمعة في مقلتي ؟!
من ذا سيسمع للشكاوى بأضلعي
ويطبب الألم المبرح مهجــــــــتي
أنا ضائع وهنا الخريف يضمني
قد صرتُ أشكو مثل شكوى جدتي
دار الزمان ووحدي أنسى من أنا
فمتى سيستمع الزمان لشكوتي
ماعـشتُ إلا لـحـظـة مـــرّت بنا
أو يرضى هذا العمرُ قتلَ اللحظةِ
أبكي كـطير أحـرقوا أعـشاشـه
فبكى على عرض الفضاء بحرقتي
ماضاقت الدنيا على طير الفضا
لكن تضيق عليَّ لحظة غربتي
حزني توزع في مدارات الهوى
والشوق للأحباب أضعف همتي
فالقلب يضحك والدموع تزفه
والقلب يبكي إن تذكر حالتي
وأحنُّ مثلَ حمامةٍ في غربةٍ
والبوح يقتل أو يؤجج جمرتي
إني كطفل تائه وسط الدجى
من ذا سيحي قلب طفل ميتِ

محمد أحمد الديم‏ //////////////////////// محراب الجمال

محمد أحمد الديم
محراب الجمال
***
لن يهنأ الطرفُ مهما عاود النّظرا
فطيفُها مُذ بدا ما فارق البصرا

في كل جزءٍ بها من مُهجتي أثرٌ
من حين روحي بذرّات الثرى انصهرا

إذا اكتوتْ بالتجافي والسنين هَمَى
حبِّي الغزير على أضلاعها مطرا

وإن أتى الليلُ كي يخفي معالمها
رأيتَ روحي على آفاقِها قمرا

ما خابَ مَن صار مشغوفًا بطلعتها
كلا وما يشتكي في كنفِها ضررا

طِيبُ المعيشةِ مقرونٌ بطالعها
فإن تكن مبتدا صار الهنا خبرا

في أَعيُنِ الخلقِ أشجارٌ ورابيةٌ
وقد يراها الأناني تلةً وثرى

لكنّها واحتي, معشوقتي, بلدي
ومسقطُ الرأسِ يَسبي سِحرها البشرا

إذا ذوى الأُنسُ في ريفٍ وحاضرةٍ
أهدتْ لنا الحرفَ والألحانَ والوترا

أُنشودةُ العزِّ ,كم غنّى الغرامُ بها
وحفّزتْ بالمعاني والغنى عُمرا

دالٌ ... دواءٌ يداوي كل ذِي شَجنٍ
ومَنْ بحُمّى التنائي قلبهُ انفطرا

ياءٌ ... يَمَامُ الرّوابي باسمِها طَرِبت
فأبهجت بالغُنى الإنسانَ والشّجرا

ميمٌ ... مَعِينٌ, قُراحٌ, طيبٌ ,عَبِقٌ
يروي فؤادًا كواهُ الوجدُ فاستعرا

تلك التي أينعت في قلب توأمها
تُسقَى بحُبٍّ فتهدي حِبّها ثمرا

يُطيعها الصبُّ إن شاءتْ وإن أمرتْ
والصبُّ يُذعنُ للمحبوبِ إن أمرا

ما عابها شانئٌ, أو حاقدٌ صلِفٌ
إلا وعاد إلى الأدراجِ مُنكسرا

وما جفاها عصِيٌّ بعد لهفتها
إلا وذاقَ وبال الهجرِ واعتذرا
***
محمد أحمد الدِّيَم

مصطفى يوسف اسماعيل ///////////////////// (( كَظِلٍّ مِنْكَ ))

(( كَظِلٍّ مِنْكَ ))
كَظِلٍّ مِنْكَ ذا قَلْبي حَداكا
ولَيْلٍ إِنْ حَدا الوَضَّاحَ زَاكا
بِهِ وَجَلٌ شَديدٌ مِنْ هَواكا
وَكَالعُصفُورِ يَخْفُقُ إِنْ رَآكا
،،،،،،،،،،،،،،،
لَنا مُقَلٌ تَحَدَّثُ في الوِدادِ
يُلَقِّنُها سُوَيْداءُ الفُؤادِ

وتَرجُفُ عِنْدَ لُقْيانا الأَيادي
وتَقْطُرُ ، ثُمَّ تَنْطَلِقُ الحَوادي
،،،،،،،،،،،،،،،
فَذَاكَ السِّحرُ ! أَيْنَ مِنَ اللِّسانِ
وَهاتِيكَ اللّآلِئُ في البَيانِ ؟!

تَكَأْكَأَ في الكَلامِ ، فَتَرقُصانِ
عَلى النَّغَماتِ هَذي الوَردَتانِ !
،،،،،،،،،،،،،،،
ومَنْ لِي بِالهَوى يَجْتَاحُ داري ؟!
كَجَيْشٍ مِنْ قِبالٍ أَوْ دِبارِ !

بَكَتْ عَيْنِي عَلى طَلَلِ الدِّيارِ
فما نامَتْ بِلَيلٍ أَوْ نَهارِ !

(البحر الوافر)
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
ظِلٌّ من كلّ شيء : شخصه .

حدا الشيءَ حدْوًا : تبِعه .
الوَضَّاحُ : النهارُ .
زَاكَ في مِشْيَتِهِ : ماسَ وتَبَخْتَرَ واخْتَالَ .
الحَوادي: الأَرجُل.
الوَردَتانِ: كناية عن الشَّفَتَيْنِ.
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
مصطفى يوسف اسماعيل
(الفرماوي)

صالح إبراهيم الصرفندي /////////////////////// عام الأوجاع

عام الأوجاع
عام الأحزان في
وطننا العربي
عام صراخ الأطفال
والجوعى
والمرضى والمصابين
عام الخنوع
حكام ومحكومين
مظاهرات هنا
وهناك
من أجل لقمة
عيش
وكرامة
فقدنا مع حكامنا
معانيها
فقر وجوع
وذل والقادم
مر
والبطون جفت
سواقيها
عام مضى فرطنا
في شامنا وعراقنا
ويمننا وأقصى
معاليها
عام تجرأ سكير
أمريكا
سلب عاصمتنا ومن
يقاضيها
عام بال التاريخ
على أمة نسوا الكرامة
ومعانيها
تفرقت أمة محمد
طوائف ومذاهب
وجف الدمع من
مآقيها
وبات المنافق
والدجال والمطبل
لمصالح الغرب
حاميها
والغواني
في قضايا الأمة
نستفتيها
عار علي أمة
كهشيم الحطب والفتنة
تغذيها
رضينا بغرب حقود
يقودنا للتهلكة
ويحمينا
ونسينا الله
وسنة نبيه
أين أواصر
التعاضد والمحبة
نقويها
عام مضى
جراحنا وأوجاعنا
من يطببها
ويداويها
ضاعت الأرض
وخوفي على العرض
يا أمة سكرت
جواريها
يا أمة الإسلام
عودي فأوجاعي لم أعد
أحصيها
هنا جوعان
وهناك من الصقيع
بردان
وأنا تائه في شوارع
الحرمان
وخوفي من سنة قادمة والكل
ناعيها
خوفي من سبع عجاف
بلا سنابل خضر
نسقيها
من يجمع شملنا
ونار الفتنة
يطفيها
أمة تحتاج
من غفلة نُصحيها
نناديها
نواسيها
قبل فوات الأوان
يا أمة العرب
بلا وجل اعتبروا من أعوام
نطويها
بلا خوف
بلا تردد فالغرب لن
يستثنيها
خوفي علي العرض
بعد ما فرطنا
في الأرض والله
حاميها
وخوفي على فلسطين
تبقى من الأساطير
نحكيها
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

عام الأحزان في
وطننا العربي
عام صراخ الأطفال
والجوعى
والمرضى والمصابين
عام الخنوع
حكام ومحكومين
مظاهرات هنا
وهناك
من أجل لقمة
عيش
وكرامة
فقدنا مع حكامنا
معانيها
فقر وجوع
وذل والقادم
مر
والبطون جفت
سواقيها
عام مضى فرطنا
في شامنا وعراقنا
ويمننا وأقصى
معاليها
عام تجرأ سكير
أمريكا
سلب عاصمتنا ومن
يقاضيها
عام بال التاريخ
على أمة نسوا الكرامة
ومعانيها
تفرقت أمة محمد
طوائف ومذاهب
وجف الدمع من
مآقيها
وبات المنافق
والدجال والمطبل
لمصالح الغرب
حاميها
والغواني
في قضايا الأمة
نستفتيها
عار علي أمة
كهشيم الحطب والفتنة
تغذيها
رضينا بغرب حقود
يقودنا للتهلكة
ويحمينا
ونسينا الله
وسنة نبيه
أين أواصر
التعاضد والمحبة
نقويها
عام مضى
جراحنا وأوجاعنا
من يطببها
ويداويها
ضاعت الأرض
وخوفي على العرض
يا أمة سكرت
جواريها
يا أمة الإسلام
عودي فأوجاعي لم أعد
أحصيها
هنا جوعان
وهناك من الصقيع
بردان
وأنا تائه في شوارع
الحرمان
وخوفي من سنة قادمة والكل
ناعيها
خوفي من سبع عجاف
بلا سنابل خضر
نسقيها
من يجمع شملنا
ونار الفتنة
يطفيها
أمة تحتاج
من غفلة نُصحيها
نناديها
نواسيها
قبل فوات الأوان
يا أمة العرب
بلا وجل اعتبروا من أعوام
نطويها
بلا خوف
بلا تردد فالغرب لن
يستثنيها
خوفي علي العرض
بعد ما فرطنا
في الأرض والله
حاميها
وخوفي على فلسطين
تبقى من الأساطير
نحكيها
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

فارس العربية //////////////////////////// ( طرفانِ الناسُ وواسطةٌ)

( طرفانِ الناسُ وواسطةٌ)
بقلم الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
يامَنْ أهواهُ ولي أملٌ.... ألقاهُ ويسكُنُ في داري
كم صُغْتُ بِحُبِّكَ أشعاراً.....فاندهشَ الكونُ بأشعاري
وبدا مذهولاً من كَلِمِي.....هل تخفى عنكم أخباري
إنْ قُلتُ قصيداً في ملأٍ.....وقصيدي كالقمرِ الساري
يعدُدْهُ الجمعُ غنيمَتَهُ......ويراهُ الفخرَ بأعصاري
للهِ أيادٍ لا تُحْصَى.....عندي ودرتها أمصاري
وشكرتُ اللهَ على نِعمٍ.....والشُكرُ سبيلُ الأخيارِ
****
وحبيبي عاهدني يوماً.....أنْ أُوفيَ دوماً بقراري
إنْ قُلتُ سأوفيَ لم أحنثْ.....فأنا الوَفَّاءُ بذي الدارِ
وعُلُوُّ القصدِ لنا طبعٌ.....وحيينا فوقَ الأقمارِ
بشجاعةِ فرسانِ الدنيا.....وشجاعةِ رأيٍ وحوارِ
وبلاغةِ قولٍ ذي حِكَمٍ...... وفصاحةِ أهلِ الأشعارِ
والناسُ تراني في سَعةٍ.....حمْداً للهِ الغفَّارِ
ما عندي مالٌ بل سترٌ.....سترٌ من ربٍّ جبَّارِ
******
ولنا مِنهاجٌ معتدلٌ......وقلاني جمعُ الأشرارِ
وسطٌ وسطٌ في دعوتنا....ما بينَ غُلوٍّ وخوارِ
طرفانِ الناسُ وواسطةٌ.....بينَ الطرفينِ أنا الساري
وعدولُ الناسِ أواسطُهُم......وطغى الطرفانِ بإكثارِ
*****
وفِّقْ ياربِّ رئاستنا....... لإعانةِ أهلِ الأمصارِ
لم يقبلْ غرباً في وطني.....وطنِ العربانِ الأحرارِ
فليعلمْ من عاشوا ذيلاً.....ذيلاً لرجالٍ أشرارِ
العُرْبُ شعوبٌ يجمعُها.....وطنٌ عربيٌّ ذي داري
ما بالُ إيرانِ وتُركيَّا....جَدُّوا في غزوةِ أقطاري
وكتابي عربيٌّ لغةً....ماجاءَ بلغةِ الأغيارِ
لغةٌ ولسانٌ يجمعُنا.....تاريخٌ يجمعُ أخباري
وطباعٌ دينٌ معْ خُلُقٍ.....وثقافةِ أرضِ الأنوارِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

صلاح المقداد //////////////////////////////// في حضرة الحب !!..

في حضرة الحب !!..
--------------------
تسامرني ليال مقمرات.
وذاك.الأنس يحضرنا لفجري !.
تجاذبني حديث الشوق لهفى.
وحكم الشوق طول الليل يسري.

أداعبها وقد خلعت ثيابا.
تغطيها لتكشف كل مغري!.

أقول لها وقولي صار همسا.
تعالي كي تذوبي بين صدري.

وما ألفيتها إلا بحضني.
بطيب عبق من كل عطر!.

وقد تركت لنهديها يخطا.
ما أملته من معنى بسطري!

أقبلها وتسألني مزيدا.
وقد أثملتها.من خمر ثغري !.

وسكري من لماها العذب أحلى.
ولا تثريب إن كررت سكري.

تنال ماارتجته من محب.
وما في ذاك ماألفاه مزري.

لنا حق التلاقي في وئام.
وإحساني إليها غير وزري.

لي في حبها شأن عظيم.
مذ ألفيتها شمسي وبدري

ومن في حبها حققت سؤلي.
قد ألفيتها جنة عمري!.

شعر : صلاح محمد المقداد - اليمن -
28 ديسمبر 2019 م - صنعاء -

عبدالرحيم قرنفل /////////////////////// اهداء لكل عاشق ومحب

اهداء لكل عاشق ومحب
يانسيم الوصل لحيهم وصل
سلامي ولوعتي واشواقي
وبلغ الدار وساكنيها عني
تحية قلبي الزائد الإحراقِ
وصف لهم عما جرى بحالي
وقل لهم إن وصالهم ترياقي
عيوني امطرت دموعها حتى
اصبحت ك الطلِ على الأوراقِ
سألوني ما الطل يافتى
اجبت ندى القلب للعشاقِ
وابل الحب اذا هما روى
القلب الجديب قسمة الخلاق
أغث عبدا محبا عاشقا لذاتكم
ويلاه كم قاسى من الفراق
وقل يا عبد الرحيم انت منا
حتى احظى منكم بعناقِ
ولاأنسى فضل الباز شيخي
لولاكم ماكان هو الساقي
ولولاه ماعرفنا فضلكم
دلنا عليكم بالصدق والاخلاق
صلى عليك الله سيدي علمَ
الهدى صلاةً دائمة الاشراق
ممزوجة بالمسك والطِيب
عدد الحصى والرمل والأوراقِ
عدد دقات القلوب ونبضها
وشعر ما خلق الخالق الخلاق
ياعاشقا ذات الحبيب وحسنها
اكثر من الصلاة عليه انها ترياقي
بقلمي:عبدالرحيم قرنفل\29\12\2019\

إيمان احمد العبسة //////////////////// أنفاس الليل

أنفاس الليل
وحيدا جاء هذا المساء لا يحمل
بيده سوى أنفاس الليل .....
وصوت سيمفونيه حزينه
تدندن عن حال البلاد
والقمر يقف حزينآ
فنوره أصبح سراب
ونجوم الليل تحمل
الف أمنيه وأمنيه
بعثرها على أعتاب مدينه
قد عبث بها القهر والعذاب
وصوت صبية يتصايحون
على عتبات المدينة
قد جرى بها سيل دماء
جثث وقتلى وأصداء أغنية
تدندن كل مساء
وجه البسمة بدمعة حزينة
من قهر ولوم وعتاب
وغصة القهر تقف قصيده
تلقي على القلب ظلال
فماذا بعد .......!
لم يبقى سوى
أنفاس تحتضر وهي حيه
برائحة الدم الثائر
وعيون طفل نديه
تروي الف حكايه وحكايه
عن مدينة ضاعت في الطرقات
.
ايمان احمد العبسة

Mohamed Rihani /////////////////////// سكر العنب

سكر العنب
....
البوح في الحب
شيء من وراء العجب
كرم نبض القلوب
يغشى لهفة الحبيب
يفتح مسرب للماء
واللطف بلا كسل ينهمر فينصب
صمود الرغبة ...خفيف
وطير الاشتياق عنيف
صبر يخالطه قليل عناء
فلا مسافة تقطع اذا
بين الحاء والباء
اقتراب واندماج وشغب
كترقيم مسيقي
يعزف النغمات... طرب
امابعد...يصمت اللسان
يعتريه الزهو والافتتان
يختفي بسرعة بين اللهاة واللغب
يتمتم في سره
كفاني حمل الاثقال ...ومزيد تعب
اليس هو في حاجة
لجرعة راحة.... و دواء
لقد أرقه القلب وحمله اثقال المعاني
كلمات كانت تتراقص عشقا
وفي وجدها تختال... و تنقلب
فما أحلى الهمس والبوح
والأجسام نيام
والألسنة صامتة
والقلوب رحالة بين عناق
ودفئ أحضان من تحب
....ريحانيات
الشاعر الاديب المفكر التونسي
محمد نورالدين المبارك الريحاني

نورا صادق ////////////////// الليل الساهر يأتيني

الليل الساهر يأتيني
ويهل ويمسك بجبيني
ويحاورني
ويطارحني
ويصارحني
سأل البدر عن جنون هوايا
أني الهوي
ياعاشقي
طير الهوى
بسمايا
كل الايام تسألني
هل من لقاء
فالسحب تحاوطني دوما
وتراقصني
وتبث جنون البوح لدي
وتكفكف دمع الشوق
يافاتني ...ياملهمي...يافارسي
هل وجهك هذا ما القاه
أم الاشواق والحنين...تناديني
يا كل الفرح الا تأتي
ونجوب بحار العشق
وتذهل كل نجوم الليل وتحسدنا
وطيور السما تعانقنا
وشروق الشمس يعاكسنا
يا حبيبي الا تأتي وتحتويني
اااه.......اااه.......اااه
ما عدت أنا
ما عدت هنا
ما عدا السهد يداويني
بالليل يبوح بمظلمتي
وسماء العشق تدللني
واذا ما جئت
ف عينيك تداريني
الا تأتي
الا تأتي
*****
خواطر
نورا صادق

شاعر الجنوب عوض الزمزمي /////////////// دموع الشوق

دموع الشوق
تدعو دموعُ الفاتناتِ إلى الغزلْ
متألقاتٍ كاللآلي في المُقلْ
مُتَحَدِّراتٍ من سماوات المُنى
تروي خدوداً كادَ يحرقها الخَجَلْ
متراقصاتٍ فوق ذيَّاكَ اللَّمى
وكأنَّها جرتْ اشتياقاً للقُبلْ
يا ويحَ دمعِ الشوقِ واللومِ الذي
أضحى حروفاً فوقَ صمتي تبتهلْ
وكأنَّهُ هو ذلكَ الغيثُ الذي
يَهبُ الحياةَ لما تَبَقَّى من طَللْ
كم ذُبتُ في ذاكَ الرقيقِ إذا جرى
من عينِ فاتنةٍ بحبي تكتحلْ
وتعطلتْ لغةُ الحوارِ على فمي
وتوارتْ الأعذارُ من بين الجُمَلْ
أنا شَطْرُ بيتٍ في قصيدةِ حائرٍ
من لي بواترةِ القصيدِ ليكتملْ
أنا جرحُ أيامٍ غدتْ بعذابها
من دمعِ ساحرتي تعافى واندملْ
من صرخةِ الشوقِ التي في عينها
كم أرسلتْ فينا رسالاتِ الأَمَلْ
فتوضأت لغةُ الهوى من دمعها
وتبرأتْ من كلِّ زيفٍ أو زَلَلْ
وتَسَوَّرتْ جناتِ وردِ خدودها
فغدا زماني ليس يشكو من عِللْ
يا ذلكَ المبعوثُ من وجدانها
يدعو لربطِ القولِ في جيدِ العملْ
أنا أولُ العشاقِ يَلقى دعوةً
من عينِ ساحرةٍ فلبَّى وامتثلْ
قلبي ولُبِّي يؤمنانِ بأنَّها
أَلْهَتْ حروفَ الواجِدَينِ عن الجَدلْ
فالقلبُ قد طافَ الروابي هائماً
والعقلُ أَلْفَى أَلْفَ ردٍّ إن سَألْ
بأناملٍ مثلِ الحريرِ تَخَضَّبتْ
تمتدُّ نحوي في اضطراباتِ الوَجَلْ
مسحتْ دموعاً أهرقتْ لدموعها
من فرطِ ما في خافقينا يشتعلْ
وتعانق الدمعُ الشريدُ بخلِّهِ
وترفقت أستارُ شوقي تنسدلْ
أنا ذلك العصفورُ عاد لعشِّهِ
من كلِّ أوزار التنائي يغتسلْ
أفديكَ دمعَ الشوقِ في أحداقها
فالهجرُ ما بين الأحبةِ قد رحلْ
فأنا وشوقي وانشطارُ قصيدتي
هدنا إليكَ ولنْ تفرِّقَنا السُّبُلْ
عوض الزمزمي
مصر

الشيخ حمدان مصلح ///////////////////// نداء القدس

نداء القدس
تتسابق الأقوام في الحلباتِ
سبقاً يترجم كامنَ الخطواتِ
فالغادرون مشَوا بكلّ شرورهم
والخيّرون بسامق الخيراتِ
وإذا لمحتَ وما يدور بساحِنا
ارضِ النبوة مَقدس البركاتِ
لوَجدتَ صهيونا تمادى عابثاً
حتى استهان بهذه الحرماتِ
ولقد تسربل للجرائم برقعاً
يخفى به بروائع الكلمات
" بتسامحٍ" "بمحبةٍ"كذباً على
كل الذقون ليكمل الخطواتِ
تهويد قدسٍ قد غدا حلماً لهم
تشريد شعب اسعد اللحظاتِ!!
حتى القبور قد استغاثت عندما
اضحى يجرّف أعظماً نخراتِ
في " مأمن الله" ازدهت احلامهم
" وتمرجلوا" جوراً على الأمواتِ!!
إن العظام وإن تكسّرَ عظمُهم
هم لاعنون لأوجه نجسات
هم خالدون تقدست ارواحهم
في القلب قبل الارض في الجنات
حقد اليهود بدا يترجم للدُّنا
حقداً يجول بسائر الجنبات
هذي " البطولة" تنزوي عند النزال
بساحة الابطال والغزوات
يا امة العُرب التي قد خدّرت
وتناومت لتجنب السخطاتِ
نظرت بطرْف الذل تسترضي العدا
خسرت وما حصلت على الحَظَواتِ
أين الولاء لقدسنا ولمسجدٍ
هو يستغيث يقول اين حُماتي
أين الرجال اولو الشجاعة والفدى
يفدونني بالدم بالمهجاتِ ؟؟
لكن حماة القدس لا تخشى الردى
في الارض منغرسون بالصلواتِ
لبوا نداء القدس يحمون الحمى
بالصدر يلقون الأذى بثباتِ
إن العدوّ وإن تطاول باغياً
فمرده يوماً إلى الحسراتِ
الشيخ حمدان مصلح
أُلقيت في قاعة متحف الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش بتاريخ27/10/2013
بمناسبة العدوان الأسرائيلي على مقبرة مأمن الله التاريخية.

Muhammad Ali Sh ////////////////////// قصاصاتٌ شعرية ٢١

قصاصاتٌ شعرية ٢١
توقّفتْ فجأةً بالشعرِ قاطرةٌ
شحنتُها وتراً بالروحِ مُدّخرا
وهبتُها سَعةً حرفاً و قافيةً
ونهرَ نجمٍ جرى بالحِبرِ مؤتزِرا
خبّأتُ تحتَ رمادِ الروحِ أُمنيةً
كانَت بأعلى دخانِ المرتقى خبرا
--
الساعةُ المسروقة

قالَ له : هل عَرَفتني أبتي
أتذكرُ الساعةَ التي سُرِقَتْ ؟
أوقفتَ طُلّابَك الذينَ نَبَوا
و وجهُهم نحوَ لوحةٍ لُصِقَتْ
فتَّشتَهم كلَّهم على سَعَةٍ
عَيناكَ جالت سما وما نطقَت
قال له : ما علمتُ سارقَها
عينايَ لا .. لا رأتْ ولا صُعِقَت
أجابَهُ مُطْرِقَ الدموعِ .... كفى
على يديكَ الدُّنا هوىً خُلِقَت
لو قُلْتَ حرفاً فضحتني أبداً
أنا مدينٌ لنظرةٍ سَمقَت
الحُبُّ يربو على ثراكَ جنىً
وجوقةُ الوردِ بالندى عبقت
في شُرفةِ الغيمِ موعِدٌ لغدٍ
طالَ انتظاري لها همت وسقَت .

٢١-١٢-٢٠١٩
العمرُ يمضي كالسرابِ إذا بدلْ ...
تَ السينَ تاءً أصبحتْ لفظَ الترابْ
حقيقتانِ تماهتا في طينِنا
نمضي ويبقى فوقَنا ملكُ السحابْ .

--
قرأتُكِ مرّاتٍ ولم تُرْوَ مُهجتي
تملّكتِ روحي من غِلافٍ لفِهرَسِ
وما فاضَ من شِعري عليكِ نميمةٌ
لجمرٍ كواني في الأضالعِ أخرسِ .

٢٣-١٢-٢٠١٩
تخيّرْتُ شكلاً للحِذاءِ مُلائِماً
ولكنني ما اخْتَرتُ درْباً مُناسِبا
إذا لم تَسِرْ بالنورِ سِرْتَ خِلافَهُ
وقَدَّسْتَ ليلاً بالأهلّةِ شاحِبا
ترى نبعَك الصافي يَهِلُّ كفِضَّةٍ
ولستَ ترى ثُقْباً بكأسِكَ ناضِبا
--

أنا لستُ أحتاجُ المِظلةَ للمطرْ
حتى تقيني ذا السحابَ إذا انهمرْ
احتاجُ أن تبتلَّ في دربي معي
فلظى المشاعرِ يجتبي كلَّ الدُّرَرْ .

--
العقلُ يحشدُ كلَّ نجمٍ في السما
ليفيضَ نوراً في الحياةِ بكل دربْ
لكنما حشدُ القطيعِ على الثرى
يكفيهِ في نُزهاتهِ راعٍ وكلبْ

محمد علي الشعار
٢٦-١٢-٢٠١٩

فارس العربية ////////////////// (" اللهُ لطيفٌ بعبادِه")

(" اللهُ لطيفٌ بعبادِه")
الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
جلَّ القديرُ مُدبِّرُ الأكوانِ.....ما للبريَّةِ من إلهٍ ثانِ
وهو الذي بدأَ العبادَ بفضْلِهِ.....فلهُ الثنا والحمدُ كلَّ أوانِ
البحرُ والأفلاكُ تلهجُ باسمِهِ.....والبرُّ معْ ما فيهِ من حيوانِ
وكذا الجبالُ الراسياتُ تشقَّقتْ......من ذِكرِهِ والحوتُ في القيعانِ
وكذا الوحوشُ الضارياتُ وطيرُها......والسبعُ في الفلواتِ ذو إذعانِ
كلٌّ يُسبِّحُ باسمِهِ سُبحانَهُ.....هو مُلهِمُ التسبيحَ للأكوانِ
والبدرَ قدَّرَهُ الإلهُ منازلاً.....والشمسُ تجري بأُفقِها الفوقاني
كلٌّ يدورُ بفُلْكِهِ في الكونِ لم....ترَ كوكباً بأخيهِ يصطدمانِ
والعذبُ قد لاقى الأُجاجَ ببحرِهِ.....متمايزاً ما قطُّ يمتزجانِ
******
ياشافيَ الأمراضِ ياربَّ الورى.....يا واسعَ السمعِ العظيمِ
الشانِ
أستمطرُ اللهَ الكريمَ سحائبَ ال.. ....رحماتِ والغفرانِ والرضوانِ
عانى الحُسامُ من الحصى وتحرَّكتْ......في كليتيهِ تحرُّكَ الغضبانِ
وأتيتُهُ لمَّا علمتُ مُصابَهُ.....متفجِّعاً فاشتدَّ حينَ رآني
ذي عترتي كم يبخسوني ما حَيَوا.... وإذا ضَنَوا أضنى لهم إخواني
قد قالَ قلْ في الحصوتينِ قصيدةً......في طَيِّها منكم إلىَّ معانِ
فكتبتُ من حُرِّ القوافي دُرَّةً.... طارتْ كشمسِ الأُفْقِ في الأكوانِ
وبعثتُها في العالمينَ حميدةً.......لم يختلفْ في حسنِها رجلانِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

الشاعر عارف عاصي //////////////////////////// بِـاللهِ مـَنْـجـَاتِـي

بِـاللهِ مـَنْـجـَاتِـي
=========
يَـا رَبِّ عَـبْـدٌ أَتَـى مـِنْ ثُــقْـلِ زَلاتِ
وَ الـعُـمْـرُ وَلَّى وَ ها أَجْـتَرُّ أَهَـاتِـي
ذَنْـبٌ عَـلَى مَـفْرِقِ الأَيَّـامِ مُـنْـطَـرِحٌ
وَ مَـا بَـرِئْـتُ مِنَ المَاضِي مَعَ الآَتِـي

قَدْ شَـيَّـبَـتْـنِي ذُنُوبٌ أَنْـتَ تَعْـلَـمُـهَا
مَا حِـيِلَتِي وَ الدُّنَى تَـقْـتَاتُ أَوْقَـاتِي

يَـا رَبِّ عَـبْـدٌ وَ هَـلْ لِلْعَـبِدِ مُـلْـتَـجَأٌ
إِلا الـرَّجَـا فَـاحْـمـِنِي مِنْ جُرْحِ أَنَّـاتِ

مَـاذَا أَقُـولُ وَ هَـلْ بِالقَوْلِ مَـنْفـَعَـةٌ
وَ الشَّـاهِدَانِ هُـنَـا قـَلْـبِي وَ دَقَّـاتِي

مَاذَا أَقُـولُ وَ جَفَّ الدَّمْعُ مِنْ دِيَـمِـي
فَـالعَـيْنُ لَمْ تَقْـتَنِي دَمْعاً لِمـَأْسَـاتِي

هَلْ كُـنْتُ غِراً فَـلَمْ أَعْـلَمْ بِـخِدْعَـتِـهَا
أَمْ أَنَّ زُخْـرُفَـهَـا أَوْدَى بِـمِـشْـكَـاتِي

ضَاعَ الزَّمَانُ وَ عُمْرِي فِي مَحَـبَّـتِـهَـا
لا أَدَّعِـي زُهْـدَهَـا أَوْ بُـرْءَ سَـاحَـاتِي

قَـدْ كَـبَّـلَـتْـنِي قُـيُودٌ لا فِـكَـاكَ لَهَـا
وَ أَسْـلَـمَتْ مِـقْـوَدِي لِـﻵَمِرِ العَـاتِي

وَ صِرْتُ أَمْشِي مَعَ الأَيَّـامِ مُـرْتَـهـَنَـاً
أَقْـفُو رِيـَاضَ الهَوَى أَشْـتَـمُّ وَرْدَاتِي

ذِي زَهْرَةٌ مِنْ رَبِـيعِ الحُسْنِ بَهْجَـتِـهَا
وَ ذَا جُـنُونٌ طَوَى بِالشَّـطِّ مَـرْسَـاتِي

وَ ذَا هُـنَـاكَ اِنْـتَشَى بِالأُفْقِ مَبْسَمَهَا
وَ ذي تَوَرَاى الدُّجَى مِنْ نُوُرِهَا الذَّاتِي

وَ ذِي وَ تِلْـكَ جَـمِـيعاً زَهْرِ دُنْـيـَتِـنَـا
وَ قَـدْ رَجِـعْـتُ خَـلِـيَّـا مِنْ مُـنَـادَاتِي

وَ الصَّوْتُ عَـادَ جَرِيـحاً مِنْ بَـهَـارِجِهَا
وَالقَـلْبُ مَلَّ الهَوَى مِنْ غَدْرِ مَوْجَاتِي

فَـتَـارَةٌ أَسْـتَـقِـي حُـبّـاً عَـلَى مَهَـلٍ
وَ تَـارَةٌ أَجْــتَـنِـي مُـرّاً بِـغُــصَّـاتِـي

وَ كَمْ وَ كَمْ غَدْرَةٍ فِي لَـيْلِ صَـبـْوَتِـهَا
وَ كَمْ وَ كَمْ دَمْـعَـةٍ تَـدْمَى لِغَـدْرَاتِي

وَمَا اِجْتِرَاعِي صُنُوفَ الشَّوْقِ يَنْفَعُنِي
وَ مَا اِرْتِـحَـالِي عَـلَى وَهْـمٍ بِعِـلاتِي

وَ كُـلُّ حُـلْوٌ سِوَى الجَـنَّـاتِ مُرْتَـحِـلٌ
يَـا حَسْـرَةَ العَـبْدِ فِي أَصْدَاءِ مَلْـهَـاةِ

يَـا رَبِّ عَـفـْواً فَـلا أَلْـوِي عَـلَى أَحَـدٍ
إلا الـرَّجَـا عَـلَّـنِـي أَنْـجُـو لِـجَـنَّـاتِي

مَالِي سِوَى أَنَّـنِي أَدْعُو عَـلَى ثِـقَـةٍ
مِنْ حُـسْنِ ظَـنٍّ نَـمَى بِاللهِ مـَنْـجَاتِي
=======
عارف عاصي

د.احمد سعيد النوبان /////////////////////////// رأيت البدر في حُلَلٍ قشيبات

رأيت البدر في حُلَلٍ قشيبات
و لكن لم ترى عيني كأحلاك
منازِلك القشيبة جاذبيات
كأن الجاذبية صِفْر إلّاك
تجاذبني لواحظك المنيرات
و قد خارت قواي لِلَحْظ عيناك
فلا بدر الليال الشاعريات
و لا بدر الملا جَذْبٌ كأقواك
و من تلك الشِّباك المستديرات
أرَحْت القلب هدفٌ وَسْط مرماك
فمنذ البدر أشرق من مُحيّاك
و قَيْسِي لا يسامر غير ليلاك
_______________
(د.احمد سعيد النوبان)

شمس الأصيل/////////////////// شاعرة عكاظ

شاعرة عكاظ
المركز الاول
قصيدتي الفائزة بالمركز الاول
خير امة
مـــا كـــلُ مـانـشـتهي يـاصـاحـبي شُــرعـا ولا دواءَ لـــداءٍ ســمـهُ نَـقِـعَا
الــكــيُ بـالـنـار لـــن يُــبـرئ سـقـامـتنا جـربـنَـهُ صـاحـبـي والله مـانـفـعَا
مـهـلا فـديتُك إن الـحالَ مُـعضلةٌ والـفتقُ أضـحى عـلى الـرُتاقِ مُـتسعَا
فــكــل خِـــرقٍ إذا مـاشـئـت تـرتِـقـهُ إلا الــمـروءةَ يـبـقـى ثـوبُـهـا مِــزعَـا
سـيفي بـخصر أخي من ذا سيمنعني؟إلا الحياءُ الذي من وجهنا نُزعَا
انظر بعينكَ نحو المُبتلى (يمني)وانظر (شآمي) التى قد اُمطرتْ وجعَا
وابــكِ عـراقـي الــذي بـتـنا نـمـزقهُ ابْــكِ هـوانـي الــذي اُسْـقيتهُ جُـرعَا
إذ مُـزقـت اُمـتـي فـالـكُل مـتـهمٌ والـويـلُ مــن غـربـة صـرنـا بـهـا شـيـعَا
لـمّـا عـبـدّنا الـهـوى تُـهنا وضـيّعنا جـهلٌ وحـبلُ الـهدى قـد رقَ وانْـقطعَا
يـاخيرَ مـن اُخـرجت لـلناسِ مـن اُمـمٍ عودي لتبقى الدُنا ياخيرَ من تُبعَا
شمس الأصيل

Nesreen Badr Alshaara ///////////////////// سهم العيون

سهم العيون
**********
سَـهــمٌ بـعــيْـنـيــهِ أراهُ حَـنــونــا
أوحــى لـقـلبـي أن يذوب شجـونا
هَــامـتْ عُـيـوني تسـتبيحُ ضياءَه
واجـتـاحَـنـي شَـوقٌ يثـورُ جُـنـونا

مــالَ الـهـوى مُــتَـحيـِّراً لـوداعــهِ
يبـكــي غــرامـاً صـامـتـاً مَـفـتُـونا

أسَرَتْ عُيونُكَ مُهجتي و مشاعري
فـطَـفَـقْـتُ أنـثـرُ دُرَّهـا المكـنــونـا

لـمـلـمْ هَــواكَ على هـوايَ فطـالما
ألـفَـيْـتُ قـلبـي في هَواك سَـجـينا

لاقـيتُ فِـيـكَ لظى الـغــرام ونـارَه
و بـقــيـتُ أنتـظــرُ اللـقـاءَ قُــرونـا

قَدْ لاحَ طَيفُكَ في الظلامِ لناظـري
لكـنْ خـشـيتُ بأن يكــون ظـنــونا

ياويـلـتـي تـاقَ الحَـنينُ لهـمْــســهِ
كــمْ كُـنـتَ عِـشـقـاً وافياً ومُعـينـا

وسـألتهُ هـلْ كُـنتَ جنَّةَ مُهجـتي؟
حـتَّـى نـمـا فـيَّ الــهــوى نِـسـرينا

نـاديـتُ ياحُـــبَّــاً تَـعــالــى أيـكُــه
حــتَّـى تُـزَيِّــن بالثّـمـارِ غـُـصــونـا

لـمَّـا رأيـتُ تُـراب قـلـبـي ظامــئــاً
ألـفـيـتُ حُــبِّـكَ أنـهـراً و عـُــيــونا

الشاعرة / نسرين بدر

محمد الفضيل جقاوة //////////////////////////// القَلْبُ فِي الشَّام ..

القَلْبُ فِي الشَّام ..
.
مَا بَالُ حلمـــــــكَ يا وضّاحُ يحتضرُ
أَخَانتِ الخــوْدُ أمْ أَخْزَى الهوى القَدَرُ ؟
.
عامُُ تَصَرَّمَ بالأكفــــــــــــــــانِ ملتحفًا
فِي جوقةِ الموتِ كمْ يحلُو لهُ السّهرُ
.
فِي كــــــــلِّ ربْع دماءُ العُرْبِ نازفةً
و الدّمعُ مـــــنْ مقلِ الأيتــــامِ منهمرُ
.
ثَكْلى العـــــــروبةُ قدْ أوْدَى فوارسَهَا
و يَمّمتْ عجبًا للقــــــــــــــــــردِ تعتذرُ
.
نُحني الجباهَ .. دُمًـــــــى للكفرِ ترهنُنَا
حكّــــــــامُ سوْءِِ لَهُمْ مـــنْ جبنِنَا ظفرُ
.
فهلْ سيتبعُ هَـــــــــــــذا الحولُ سالفَهُ
أمْ أنَّ أمرًا بهِ للـــــــــــــــــهُ يُنْتَظَرُ ؟
.
لكمْ أخفّفُ بالإســــــــــــــراءِ ضَائقتِي
و كـــــــــــــمْ يحنُّ إلى أفيَائِها السّحرُ
.
أنَا هنَا فِي ذُرَى الأوراسِ مُحْتــــرقًا
و القلبُ فِـــــــي جنباتِ الشّامِ منفطرُ
.
و العينُ تذرفُ فِـــــي صنعاءَ أدمعَهَا
رُحْــــمى و يَذْهَبُ من أَوْجَالِهَا التّظر
.
بغـــــــــــداد يا شوقَ يعقوبِِ يُؤَرّقُنِي
هــــلْ للجراحِ غَــدُُ يُشْفَى به الخَطِر
.
يا أمّةً سكنتْ فِــــــــي القلبِ تسحقُهُ
عشْقًا و تـــــزرعُ فيهِ الصّابَ تََمْتعرُ
.
مَتَى تطـــــــــلُّ خيوطَ الفجرِ راقصةً
فكمْ يَحنُّ إلى الأنْـــــــــــــوارِ منكسرُ
.
قَدّسْتُ وحدتَنَا السّمـــــــــــراءَ أرْمُقُها
فَمَـــــا تجيبُ و يَمْضِى دونَهَا العُمُرُ
.
وحـــــــدِي أصلّي بجوفِ اللّيلِ نافلةً
أسائلُ اللـــــــــــهَ لَــمَّ الشّملِ أعتصرُ
.
لكَــــمْ أرتّلُ فِي الأَسْحَارِ: (واعْتَصِمُوا)
و مَا تصيخُ سوى الأشعابُ و الحَجَرُ
.
كـــــــــــــــأنَّ وحدتَنَا فِي الدّينِ نافلةٌ
و كــــلُّ شيْء سواهَا الزّيغُ و الخورُ
.
لبُّ الفــــــرائضِ فِي التَّنْزِيلِ وحدتُنَا
و كـــــــلُّ فرْض بهذا الخلفِ منكسرُ
.
خَجْلَى العـــروبةُ تبكِي الذّلَ صاغرةً
و تنْدُبُ المجدَ لا خيلٌ و لا ظَــــفرُ
.
كلٌّ الملاحـــــــمِ صارتْ بعدَ كبوتِهَا
ذِكـــــــرى يردّدُهَا التأريخُ و السّمرُ
.
كأنَّ أمسيَّ أحــــــــــــــلامُُ ألوذُ بِهَا
إذا تغنَّى بآتِ النّصــــــــــــرِ مُفتخرُ
.
أهفُو إلــــى سنواتِ الزّيغِ فِي سَلَفِي
و للصعاليكِ منّي الشّــــــوقُ مستعرُ
.
فَمَا استكانُوا لضيمِِ منْ أكـــــــابِرِهِمْ
و مَا استجابُــوا لغيرِ البيضِ تنتصرُ
.
و تجمعُ العرْبَ يومَ الرّوعِ غـــازيةٌ
مِنَ الأَعَـــــــاجمِ عجْلى سَاقَهَا القدَرُ
.
أَلَمْ تزلْ فِـــــي بنِي شيبانَ نَخوَتَهُمْ
أمْ أنّهمْ ضيّعـــــوهَا و انْمَحَى الأثرُ
.
يا هَانِئ الخيرِ هلْ للصّبِّ مِنْ أمَل
فِي بعثِ ذي قارَ علّ الرّومَ تندحرُ
.
فهَا التّشيّعُ طــــوْعَ الفرسِ يخدمُهُمْ
و هَا التَّسَنُّنُ للرّومـــــــــانِ ينتصرُ
.
إنّــــــي كفرتُ بغيرِ الحبِّ يَجْمَعُنَا
و كلُّ دين ســـــــــواهُ الكفرُ مستترُ
.
بقلم محمد الفضيل جقاوة
29/12/2019

Fawaz Yassin //////////// أيقنت أن الشعر مفتاح الهوى

أيقنت أن الشعر مفتاح الهوى
والسحر من حرف همى ينساب
والوجد أضحى في مضارب حبه
والليل من صمت دنا يغتاب
وحديث أهل العهد لا يرضى به
وصل وقد صار الحنين يهاب

اسرجت حرفي في جحافل نبضه
والشوق إن نظر الحبيب يجاب

إني أصارع في خفايا حلمه
والحلم إن عق المصاب يثاب

قلب ترامى الحب في أوصاله
والوجد إن دنت العيون يصاب

فواز ياسين

السبت، 28 ديسمبر 2019

د.احمد سعيد النوبان ///////////////////////= ( فلسطين أقصانا )

(ف)//(ل)//(س)//(ط)//(ي)//(ن)// ... (أ)//(ق)//(ص)//(ا)//(ن)//(ا)
= ( فلسطين أقصانا )
---------------------------------------------------------
(ف)// ... فِلِسْطِيْن اَلْعَرَب دُمْتِ
........... و دَامَ العِزّ عنوانا
(ل)// .... لَكِ الوجدان يَشْتَعِل
........... مِن الأشواقِ نيرانا
(س)// ... سيبقى المسجِد الأقصى
........... مُشِعّ النور إيمانا
(ط)// ... طريق القُدْس يجمعنا
........... زرافات و وِحدانا
(ي)// ... يمين اللهَ لنْ نخنع
........... و لنْ نرضخ لِعدوانا
(ن)// .... نعِيْد بيارقٍ سُلِبَت
........... لِقحطانٍ و عدنانا
(أ)// .... أتوق كما يتوق المسلمين
........... لِصحنِ أقصانا
(ق)// ... قضينا العمر نحلم بالصلاة
.......... و ظَلّ نعسانا
(ص)// . صلاة الله ما ظُلِمَت
.......... فلا عدلٌ و ميزانا
(ا)// .... الا يا حلم أوْقِظنا
......... على الأقصى مُصَلّانا
(ن)// .. نُبارِك بعضنا بعضا
......... و نلقاهُ و يلقانا
(ا)// ... انلقى الحاكِم العربي
......... سبقنا دونَ ينهانا ؟!!
______________
(د.احمد سعيد النوبان)

Mohamed Rihani ////////////////// عزف على أوتار النون

عزف على أوتار النون
.....
ابتسم لأشعة الشمس
وتناسى عتمة ظلمة الأمس
قد تجفف الأشعة دموع الأسى
ومن غرب العيون ينهض لك حسى
فلله في كل شأن أفنان و ألف شؤون
ولا تبتئس غرقا في حال العسر
فالأمل يقينا سيجبر الكسر
واليسر مع الفرج حتما سيأتي...وسيكون
غد أوبعده...وان طال الزمان
سينجلى وينقشع السحاب في الحين
وسيأتي المطر من قلوب حرقها وهج الحق
أفئدة لكل جميل تميل...فتسترق
هي الألباب التي تمعنت في وجه الحق
وشربت رشفة حكمة
من ريان ...مدبر الأمر
وقالت هنيئا مريئا....وأمين
فهداها مولاها.... رشدا
ومكنونها اذ يرى....حق اليقين
أبتسم....فابتسامتك كيد عظيم
به تحبط المكر و الخذلان
و قنوط خلف ظل الشياطين
ابتسم بقلبك أولا
ابتسم لروح تعشقك خجلا
وتحبك حد الهذيان و الجنون
الا لكل حراك أحوال و تقلبات
نفور وشتات...
شمل ممزق.... وافات
وستفاجئك ....رموز وعلامات
وستهتف لك هفهفة النسيم
قائلة...
تنعم أيا مؤمن سكينة واطمئنان
فلم ينساك ربك
ولن يتركك وحيدا في الغبن حزين
ابتسم.... فالبسمة نور وسلام في قلوب المحبين
....
ريحانيات
الشاعر المفكر الاديب التونسي
محمد نور الدين المبارك الريحاني

خالد عزالدين //////////////////////////////// - مناجاة -

خالد عزالدين
- مناجاة - خالد كمال عزالدين
دعيني
أشهق اللهفة
بعينيكِ
لأروي ظمأي .. وحنيني
دعيني
أتوحد بنسائم روح
تنعش
أنفاسي .. وتنشيني
لا ألف قبلة
ولا ألفين
ماعاد ثغرك يرويني
إني
أتعطّش
لزلازل شوق
تسحق وجداني .. وتنهيني
ما عنقاً
يشاكس و يشاغب
لعب
ماعاد يعنيني
ماعدت
طفلاً سيدتي
ما عاد
عناقكِ يغريني
إني غزالك .. ياحلوة
هيا كاللبوة
صيديني
وانهشي من صدري
تنهيدة
تحرق أوصالي
وتدميني
يا .. غجرية بجناحها عشق
تعصف بكياني
تناجيني
إني أنزف جروح دمشق
ومن غير
غرامك .. يداويني
..............................
.................
خالد كمال عزالدين

Ayham Al Yuosef ///////////////// سأبقى أسأل سؤال

سأبقى أسأل سؤال
سؤال
يحيرني في كل لحظــــــة
هل يشيب الحب يا سـادة
سؤال أسأله
وأعرف أنه في غير مكانه
كيف يشيب الحب
وهنــــــاك قلوب تنبض به
وهو استراحة
لكل عشـــــاقه و محاربيه
كيف
تخلو القـــــلوب من الحب
وتصبـح كصحراء جرداء
لا ماء ولا زرع فيه
وجوابي ببساطة يا سـادة
هل ..!
تخلو الســماء من الملائكة
أو يفقد اليـــاسمين عطره
وترحل النوارس
عن شـــواطئها دون رجعة
بكل تأكيد لا
كما القــــــــلوب لاتستطيع
العيش بــلا حب ولا رحمة
ايهم اليوســـف ـ سورية

نبيل الشاويش الشاويش /////////////// .....إحذر خيانة حواءءءء

.....إحذر خيانة حواءءءء
................................
أعطي قلبك لمن يستحقك
وذرف دمع العشق لمن يختارك
وأعطي شهيق روحك لمن يحفظ أسرارك
وذرف دمع العشق لمن يحلم النوم بأحضانك
وكن حليما بمن يقرع أبوابك
فلا تجرح حبيبتك في ليلة ظلمائك
وإجعل مخدعها عينيك وأحشائك
وكن سندها تحفظ لك غيابك
ولا تخنها فهي حافظة ودادك
فلا تغدر بها وتعشق بنت جيرانك
فتنتقم منك فتصبح عبدها وهي قبطانك
وتنتزع روحك بأظافرها ويصمت لسانك
وتصبح غيرتك قاتلة لنفسك وتكره خِلانك
فهي كانت هائمة بعشقك
واليوم ألد أعدائك
الخيانة تجعلك تصك أسنانك
ودمعك يصبح سياط سجانك
فقررت الرحيل ونسيانك
لتصبح هائماً تعض بنانك
فكن حذر من خيانة حواء
فهي لبوة وكيدها لن يخطر على بالك
فإنك ستكره يوم ميلادك
وتتمنى الموت لتحدث أجدادك
كم حواء هادمة لبنيانك
ويرد عليك جد من أجدادك
هل خنتها وتزوجت بفتاة من جيل بناتك
كانت يا أحمق أم أبنائك
وتعشق همساتك وأحضانك
وتمسح عن خدك دمعاتك
وتنتظر عودتك على بابك
لتعطيك شهد روحها وتزين بالعشق سَمائك
أهذا جزائها خيانة على هوائك
اليوم أنت الذبيحة وهي جزارك
قف بين يدي الله
قل ربي إني أطلب غفرانك
.............
مع تحيات شاعر فلسطين
نبيل شاويش

هادي الحناوي ///////////////////// حبيس غرامك

حبيس غرامك
حبيس غرامك أنا
أنتظرك
هنا خلف هذه القضبان
فؤادي يكوى
من جمر الحنين
ويأن من ظلمة الأيام
عالقة أحلامي
تبحث عن موطنك
موطن الأمان
الأماني تتلاشا
رويدا رويدا في سكون الظلام
الشوق يأسرني
بوحدتي
وفي قلبي لهيب من النيران
أحاول أن أبوح
مابداخلي
يصمت في صدري الكلام
أتكلم مع نفسي
وأحاورها
لعلي أخفف عنها
بعض من الأحزان
لكن الليالي قاسية
لا ترحم
حنين ولا أشواق الغرام
لو أعلم أن
أمر الحب بيدي
لبقيت في عالم النسيان
فسبحان من زرعك داخلي
ونميت بذرة من الهيام
أميرتي
أكتب إليك
بنبض الأشواق
بحنين عاشق حيران
سيبقى
عشقك موطن لقلبي
وآسرني على الدوام
أنازع من نار الهوى
أدمت فؤادي
ومازال بك هيمان
ياقبلتي في العشق
أدمنتك
وجعلتك لحبي إمام
أنا متيم بك
لايوجد كعشقي لك
في هذا الزمان
عاشق لاأنطق في الحب
كلمة كذب
ولا وعود وأوهام
أتيتك من جنة الحب
وفي جعبتي السعادة والحنان
لاأعرف شيئا
عن الفراق
أسكني قلبي مطمئنة بسلام
الشاعر هادي الحناوي
2/4/2019
سوريا

الخميس، 26 ديسمبر 2019

فارس العربية /////////////////////// (أفدي العروبةَ أفدي أرضها أبداً)

(أفدي العروبةَ
أفدي أرضها أبداً)
شعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
دعني أُغنِّي وأشدو كلَّ شارقةٍ.... إنَّ الغناءَ بهذا الشعرِ مُنتخبي
بأفصحِ القولِ كم جادتْ قرائحُنا.....والخلقُ تنظرُ في عُجْبٍ وفي طربِ
كأنما الحسن قد صارتْ قوافلُهُ.....نحوي تجرُّ ذيولَ الحُبِّ والأدبِ
وأنعمُ اللهِ لا أُحصي لها عدداً.....وفضلُ ربي عظيمٌ دونما سببِ
لولا علومٌ من الرحمنِ قد سبقتْ......ما فاتني اليومَ ما أرجو من الطلبِ
وإنْ يفتْني أُناسٌ لستُ دونَهُمُ.....فذاكَ أمرٌ من الرحمنِ في الكُتُبِ
وإنْ حييتُ بلاحظٍّ بها خطرٍ .....فعندي كل حظوظِ الشعرِ لم تخبِ
*****
واليومَ أرثي بلادَ العُرْبِ قاطبةً.....ممَّا دهاها من الأحداثِ والنوَبِ
أفدي العروبةَ أفدي أرضَها أبداً......ممَّا ضناها من الآلامِ والكُرَبِ
ياشؤمَ ما سمعتْ أُذني وما قرأتْ.....عن البقاعِ بقاعِ العالمِ العربي
سمعتُ عنها من المذياعِ ما امتضعتْ.....منهُ الجبينُ وصرتُ اليومَ في تعبِ
تهتزُّ كلُّ شعوبِ الأرضِ في غضبِ.......أينَ الأُخوَّةُ في الأعراقِ والنسبِ
أينَ الطبائعُ والأخلاقُ والكرمُ.......ووحدةُ الرأيِّ والمنهاجِ والأدبِ
أمستْ شعوبُ علوجِ الأرضِ ضاحكةً......من الأعاربِ من حربٍ بلا سببِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

هيلين شيشكلي////////////////// قصيدة --ألحان عاشقة لفلسطين الحبيبه

قصيدة --ألحان عاشقة لفلسطين
الحبيبه
-------------------------------------
حديثي قديم في هواها
حبها إستبد بقلبي غراما
ورحت بالحروف أشدو غناها
وبالشعر أنحت على الهواء صداها
جبت بلادا كثيرة فما لقيت
أطيب عطرا من أريج ثراها
ما رأيتها لكنها كحلة عيني
والهوى في قلبي ما مال عن هواها
جرى حبها في دمي
وما برح يغلي في الصدر

شوقا للقياها
وأصبحت كل العمر همّي

ما غابت عن الروح
فحالي ساءت بفقدها

وحالي بالسوء إزديادا
وسهدي حي في جفوني بها
والفكر لم تغادره خيالا
العمر مر والهجر وصلها
ووصلها في العمر مازال آمالا
ألروح ترخص إن طلبت
والموت دونها أعده إستشهادا
وما بين شوقي وإشتياقي
فؤادي لم يرغب وطنا سواها
إخترت في الهوى حبها مذهبا
لا أبدله مثلها ذهبا ولاماسا
سمعت عنها بأذني ولم ترها عيني
والاذن تعشق قبل العين أحيانا
وكم رأيت في سبيلها هولا ورعبا
وما قطعت أملا وبقيت رجاءا
والرجاءا
وكل أذى في الحب

منها إن بدا
جعلت مكان شكواي شكراها

صبري في هواها
وكل العشق إبتلاء وبلى

فيا ليت نهاية عشقي الردى فداها
أجوب في الخيال كأني أراها
عكا وحيفا ويافا والقدس أغلاها
مسرى الانبياء والحشر فيها
ومعراج الرسول في سماها
قبلة الصلاة أولا كانت
والصلاة فيها لا يعدلها صلاة
وهوى الجليل ألعطر يحسده
وماءها كالعسل طعمها زلالا
فلسطين مني قلبي وغاية بغيتي
وأقصى مرادي ولا أرضى عنها بدالا
ذاك هوى القلب العاشق أبثه
وعشق النساء أدنى من ألاوطان
هوى الاوطان علم تعلمته

ومن لم يفقه الهوى
بات في العشق
جهلانا
---------------------------------------
بقلمي
هيلين شيشكلي سورية
24/12 ديسمبر
2019

هادي الحناوي //////////////////// أيتها الغائبة

أيتها الغائبة
ياأميرتي
إرجعي إلى أحضاني
تذكري
الميثاق والعهود بيننا
مازال في القلب
والروح والعيون
سكناك
من بين مروج العيون
كافة تشابكت
أعيننا
وإلتقينا بالهمس ليلا
فشهد الليل
علينا ماذا دهاك
كيف تفارقيني
ياعذراء الهوى
هل تلاشت أمانينا
مانسيت عهدك أنا
ولا تتوقعي
مني أن أنساك
تعالي ففي
الغياب تتجافى القلوب
وتزيد مآسينا
تعلقت روحي بروحك
وقلب فؤادي
إحتواك
وتسائلنا أنا
وقلبي وروحي
كيف تغيبي وتهجرينا
أنسيت عهدك
آه ماأقساك
وآه من عشقي لهواك
لتعلمي أقسم
بالذي فطر القلوب
على الهوى فينا
لن أخون الميثاق
والعهود
وأبقى أنا الحر
أنتظر لقياك
سأبقى
في محراب عشقك
مستسلما
ولو قضيت سنينا
فالروح أسرت لديك
أميرتي
أكرمي أسراك
الشاعر هادي الحناوي
11/12/2019
سوريا

Mohamed Khald /////////////////// مُعَلَّقَــةُ الحَيَاة

مُعَلَّقَــةُ الحَيَاة
***********
فَسَلِ الحَيــــاةَ وَكَـــمْ تَئِنُّ وَتَصْمُدُ
...... وَالخَلْــــقُ مُذْ أسْــــلافِــــهِ يتَمَرَّدُ
**
نَاحَتْ مَدامِــــعُ صَبْرِهَـا وَكَأنَّـهَــا
...... فَيْــــضٌ تَفَجَّــرَ مِـــنْ أَسًى يَتَهَدَّدُ
**
وَإِذَا فُتـــاتُ الرِّزْقِ قَـــــلَّ نَوَالـــهُ
...... فَاعْلَـــمْ ففِي شَرَهِ النُّفُــوسِ تَوَقُّدُ
**
كَفْكِفْ دُمُوعَ اليَأْسِ وَامْسَحْ خَدَّهَا
...... وَالعَيْنُ إِنْ ذَاقَـــتْ غُرُوبًـــا تَرْمَدُ
**
وَاسْقِ المَنَابِتَ بِالكَرامَـــةِ ليْتَهَــا
...... تَرْبُـــو وَرَيُّ العِـــزِّ أَصْــــلٌ يَخْلُدُ
**
وَاقْطِفْ وُرُودًا مِنْ جِنَـــانِ تَفاؤُلٍ
...... وَاطْوِ التَّعَاسَــــةَ بِالتَّيَمُّــنِ تَحْصُدُ
**
والرِّزْقُ منْ بَيْنِ الغَمَــامِ يَسُوقُـهُ
...... فَيَلُفّ كَفَّــــكَ بالبَيَــــاضِ وَتَـرْغَدُ
**
إنَّ النُّحُورَ تَضِيقُ مِنْ مُرِّ الطَّوَى
...... وَالبَعْضُ مِنْ كَيْـلِ الحَــرَامِ يُعَرْبِدُ
**
لَـهُمُ السِّيَــــــاطُ وَليْلُــهُمْ مُتَجَهِّمٌ
...... وَاللَّفْـظُ مِنْ عَفنٍ وَكَيْـــفَ يُمَجَّدُ ؟
**
عَافُوا النَّزاهَةَ وَارْتَقَتْ أغْصَانُهُمْ
...... فَتَشَقَّــــقَ اللّـــــبُّ الَّــــذِي يَتفَقَّـدُ
**
لَا تَحْسَب الأقْـــدارَ يَفْنَى عهْدُهَــا
...... مَهْمَــا صَنَعْتَ فَأَمْرُهـــــا يَتَرَصَّدُ
**
وَإذَا الأمُـــورُ تعَفَّنَـتْ أسْلاكُهَــــا
...... تَهْوَى الرُّمُـــوزُ وَيَنْقُضُ المتَعَهِّدُ
**
مَــــا كُلّ مَنْ سَنَّ الفُصُــولَ مُنَزَّهٌ
...... قَـدْ تَفْسـقُ الأَلفَــــــاظُ عَدْلًا تُلْحِدُ
**
تُخْوَى الجَمَـــاجِمُ وَالسَّبِيــلُ مُعَتَّمٌ
...... وَيُكَسَّــــرُ القَلَــــمُ الَّــــــذِي يَتَفَنَّدُ
**
وَإذَا الرَّذيلــــةُ أصْبحَتْ مَألوفَــةً
...... تُحْكَـى كَمَـــأْثَرَةٍ وَجَـــــأش يُنْشَدُ
**
سُبْحانَ منْ أبْهَى الدُّنَى مِنْ عَبْوَةٍ
...... وَعِمَادُهَــــــا خَلْقٌ يَمُــوجُ وَيَرْقدُ
**
وَالكُـــلُّ يَهْفُو الخُلْـدَ بَيْنَ شِعَابِهَــا
...... واللهُ حَــــيٌّ لا سِــــــــــــوَاهُ يُخَلَّدُ
**
وَقِبَابُهـــــا تَزْهُـــو وَتَسْحرُ نَاظِرا
...... مَهْمَــــــا تَــلألَأ نُورُهَــــــا سَيُبدَّدُ
**
مِنْ أيْنَ يدْرِي العُمْـــرُ أنَّكَ رَاحِلٌ
...... مَا كَــــانَ يُخْبِرُكَ الرَّدَى قَدْ تَجْمُدُ
**
وَلَقدْ سألتُ الرُّوحَ عَنْ أَشْجاَنـــهِ
...... فَــــإِذا بــــــهِ يَبْــكِي الأَذَى وَيُنَدِّدُ
**
تَسْرِي المَحَامِلُ وَالخُطَى مِنْ ثِقْلِهَا
..... تَهْوَى القُلوبُ شَجًى فَذَاكَ المَقْصِدُ
**
كَمْ وَاهِـــمٍ خَالَ الحَيَــــــاة عَقيلَةً
...... حَسِبَ الوِثَــــاقَ تَوَرُّعًــــا يَتَمَجَّدُ
**
مَا إِنْ تَمَكَّنَ مِنْ لِجَامِ صِراطِهَـــا
...... حَتَّى وَهَى تحْـــتَ الثَـــرَى يَتَمَدَّدُ
**
هِيَ دَمْعَـةٌ فارَتْ عَلَى شَطِّ اللَّظَى
...... فَبُخَـــارُهَـــا أجَــلٌ وَكَـــمْ تَتَجَلَّدُ ؟
**
هَلَّا سَألْتَ الأَرْضَ كَمْ فِي بَطنهَــا
...... مِنْ هَيْكَــلٍ كَـانَ المُهَـــــاب يُسَيَّدُ
**
حَتَّى الحَمَامُ بَكَى وَهَــــامَ مُوَلوِلًا
...... وَالرِّيــشُ قُصَّ وَبِالبَنَـــادِقِ يُعْقَدُ
**
بِالأمْسِ كَـــانَ بِهِ الشِّعَارُ قَداسَةً
...... وَاليَـــوْمَ تَحْتَ تُــرَابِ نَسْفٍ يَهْمَدُ
**
هَلكَ الرَّصَــــاصُ حَليلها وَتَفَرَّدَتْ
...... وَإلَى النُّزُوحِ هَفَـــا الجَنَاحُ يُشَرَّدُ
**
إِنَّ الجُفُـونَ رَحيمَــــةٌ بِرُمُوشــهَا
...... رَغْـمَ الدُّمُوعِ فَفِي العُيُونِ المِرْوَدُ
**
حَرَق الزَّمَـانُ بَهَاءَ عُمْرِي غَفْلَةً
...... وَالشَّيْبُ يَشْهَــدُ مَـــا لَظَاهُ المَوْقِدُ
**
كُحْــلُ الليَــالِي زينَةٌ بِشُمُوعِــهَا
...... وَالعَيْنُ تَرْشفُ كُلَّ مَـــا هُوَ أسْوَدُ
**
كَيْفَ الغُروب وَمَا رَكبْتُ نَهَـــارَهُ
...... وَالشَّمْسُ لا تَعْلـــو عَلى مَنْ يَرْكُدُ
**
وَإِذَا عَجَاجُ الجَهْلِ مَاجَ وِشَاحــهُ
...... غَطَّى العُقـــــولَ بَلاهَــــــةً تَتَرَدَّدُ
**
وَالبَغْيُ جَـــارَ تَعَسُّفًــــا وَظُلَامَــةً
...... وتَشَقَّـــقَ الصَّـــــــدْرُ الذِي يَتَوَدَّدُ
**
وَإِذَا الرِّجَـــــالُ تَسَاقَطَتْ أَفْنـانهُمْ
...... خَـــــرَّ التُّـــرَابُ وَدكَّــــهُ مُسْتَعْبِد
**
غَابَــتْ مَظــاهِـــرُ عِزَّةٍ وَرُقِيّهـــا
...... وَاسْتَوْطَـنَ الطُّغْيــانُ فَرْضًـا يَجْلِدُ
**
تَرَكُوا الأُنُوفَ معَ الشِّعـارِ تَنازُلًا
...... وَثَنَــوْا رِقَابًـــــــا كَالنّعَــــامِ تُغَمَّدُ
**
مَنْ لمْ يَصُنْ شَهْدَ الحَيَــاةِ كرَامَةً
...... سَيَعيــشُ مَذْلـــولا وَدَوْمًــــا يَنْكَدُ
**
مَنْ يَزْرَع الشَّــرَّ المُسَنَّنَ حِيلــــةً
...... يُؤْذِي الوَرى وَحَصــــادهُ لَا يُحْمَدُ
**
وَغَــدًا سَيبْهَتُ مَنْ طَــغى مُتَجَبِّرًا
...... وَالمَغْصُ مَهْمَـــــا اشْتَدَّ لا يَتَـــأَبَّدُ
**
اِحْذَرْ مَســـارَ الشَّرِّ لا تَسْلُكْ بِـــهِ
...... وَإِذا أضــــاءَ فَــذاكَ غَــدْرٌ يُرْصَدُ
**
لَيْتَ المَــرَاتبَ أنْقَذَتْ مِنْ مَوْصِلٍ
...... أَيْـــنَ الجَبَـــــــابِرَةُ الَّذِيــنَ تَعَدَّدُوا
**
بِالأمْسِ كَــــانَ الدِّرْعُ أذْرُعَ قُـوَّةٍ
...... وَاليَــوم سَـــــــادَ تَرَهُّـــــلٌ وَتَنَهُّد
**
وَالعَــدْلُ زَاغَ لِسَانُــــــهُ مُتَلَعْثِمًا
...... وَالصِّدْقُ نُــــورٌ بِالبَـــلاغَةِ يَعْضُدُ
**
وَرَوَاسِبُ الدَّهْرِ الوَجيعِ عَلى القَفَا
...... كَـــالصَّخْرِ شَـقَّ صُهَـــارَةً تَتَصَلَّدُ
**
وَالضَّـــادُ نِبْراسُ الكِتــابِ فَصَاحَةً
...... فَبِـهِ يُضَــــــاءُ المُبْتَـــغَى وَيُجَسَّدُ
**
وَادْعُ الحُرُوفَ تُجِيبُ رَاكِعَـةً وَمَا
...... يَبِسَ المِـــــدادُ ولا تَخَلَّــفَ موْعِد
**
إنْ كُنْتَ رَاكِــــبَ بَحْر قَافِيَـــةٍ فَلَا
...... تُثْنِيـــكَ رِيــــحٌ صَرْصـــرٌ وَتَشَدُّد
**
قَدْ كَـــانَ بَدْرُ الليْلِ مَنْبَــعَ أَحْرُفٍ
...... حَتَّى زَهَـــــا نَظْمًــــا بمعنًى يُرْشِدُ
**
وَلَقدْ أَلِفْـــتُ الشِّعْــرَ يصْبَـغُ آهَتِي
...... والنّـــَزْفُ دَمْــعًـــا بالبُكــــاءِ يُكَمَّدُ
**
وَاسْــأَلْ عَنِ الأَطْـلالِ أَيْنَ تَنَسَّمَتْ
...... سَتَــرَى بِنَى الأجْــدادِ رَمْـزًا يَعْهُدُ
**
وَاسْقِ الفَسَائِلَ مِنْ خِطَــابِ تَكَرُّمٍ
...... فَبِــذَاكَ يَرْسُــــو كُلَّ أَمْـــــــرٍ يَبْعُدُ
**
إِنَّ السَّخَـــــــاءَ خُطوطُـهُ في كَفِّه
...... وَالنُّبْلُ جُـودُ الرُّوحِ تَسْقيهَــا الْيَدُ
**
تَبْكِي الحَيَــاةَ وَمِنْ ثَنَايَــــا حَسْرَةٍ
...... أنَّى تَعِـــي كيْــــفَ الزَّوَالُ الأَوْحَدُ
**
هَلْ فِي البَسيطَةِ مَنْ يَمُتْ بِمَتَاعِــهِ
...... فَـــالْمَوتُ يُخْفِي كُلَّ مَــــــا يَتَوَرَّدُ
**
مَـا ضَرَّنِي غَيْر الذِي نَــابَ الأسَى
...... بِسِنَـــانِ ضَنْكٍ والتُّــــــرابُ يُسَنَّدُ
**
قَطْعُ المَراحِــــلِ لا يَزَالُ وَلِيمَـــــةً
...... يُرْدي النَّزاهَـــــةَ والإِبَــــاء مُقيَّد
**
إِنْ عِشْتَ قَهْرًا سَاقَـــــهُ رِيـحٌ وَقَدْ
...... يَاْتِيـــكَ طُوفَــــانٌ وَفِيـــهِ السُّؤْدَدُ
**
أَوْفَى الزَّمَـــانُ بِوَعْدِهِ أَمَدًا وَمَـــا
...... الـــغَدْرُ إِلَّا فِي الأَنَــــــــــامِ يُصَعَّدُ
**
بَاعُوا الضَّمَائِرَ وَاشْتَرَوْا بَغْيًا وَفِي
...... الكَسْبِ أَقْنِعَــــــــةٌ وَإِفْــــــكٌ يُعْمَدُ
**
وَالظُّلْمُ يَسْرِي كَالضَّبــابِ مُدَاهِمًا
...... لا يَنْثــــــــنِي إذلالَ مَـــنْ يَتَـــأَسَّدُ
**
ولَقَدْ سَئمْـــتُ خَطِيئَـــةً فَنَفَيْتُهــا
...... وَتَحَـــرَّرَ الإِسْـــــــرَارُ والمُتَرَصِّدُ
**
إنَّ الذِيـــنَ هَفَوْتُ أجْمَـــعُ شَمْلَهُمْ
...... أجُّــوا فَتِيــــلًا مِنْ لَظًى وَتَشَرَّدُوا
**
رَكِبُوا الدُّجَى وَجَنَــاحَ زَيْغٍ غَاشِمٍ
...... وَاسْتَضْعَفُـوا الخَلقَ الذِي لا يُسْنَدُ
**
حَاكُوا الضَّلالَ وَهُمْ عَلَى أهْوَائِهِمْ
...... وَسَطَوْا عَلى حَــقِّ المَنَى وَتَعَوَّدُوا
**
وَتَطَاوَسُوا وَنَسَوْا مَنَـــابِتَهُمْ وَمَا
....... المُــــرُّ جِذْرًا يُسْتَصَـــــاغُ وَيَقْشُدُ
**
فَلَبِئْسَ مَـــا جَنَتِ الأيَـادِي مَكسَبًا
...... سُحْتًـــا كَجَمْرٍ بِالنَّــــوَاصِي تُهْرَدُ
**
وَإذَا رِيَـــاحُ البُؤْسِ فَـــاحَ خَفِيُّهَا
...... وَسِعَ الطَّوَى درَكًــا وَهُدَّ المِصْعَدُ
**
وَالدِّفْءُ بَينَ الكَـــفِّ وَالكَفّ الِّذِي
...... أضْحَى تَصَدُّعُــــهُ شَتاتًــــــا يَبْرُدُ
**
وَالنَّذْلُ ألْسَـنُ مِنْ فَصِيــحٍ بَارِعٍ
...... يَلـــوِي الرّيَـــــاءَ عَدَالَـــةً وَيُمَهِّدُ
**
مَنْ عَلَّمَ الصَّمْــتَ المُبَيَّتَ حِكْمَــةً
...... فَمِـــنَ الجَهَالَـةِ لا يَعِــي مَا يقْصدُ
**
لا تَسْتَوِي نُقَطُ السُّطـــــورِ دَلالَــةً
...... إِنْ خَيَّـــمَ الغَــــــــــدْرُ الَّذِي يَتَعَدَّدُ
**
بَيْن الزَّمَــــانِ وأهْلِهِ قَرفٌ سَـرَى
...... كَيْف العَــــزَاءُ وَهَلْ يُفَـــلُّ المِبْرَدُ
**
فَـــالدَّهْرُ لَا يُثْنيــــكَ مِنْ شَطَحاتهِ
...... وَلَــوِ الغِنَى وبريـــق نَجْمـكَ فَرْقَد
**
مَـــا بَـــــالُ لَيْلِك لا يَزُولُ كَغُرْبَتِي
...... أ جَفَـــــاكَ شَوْقٌ أمْ نُــزوحٌ يَشْرُدُ
**
يَا حَارِقَ الأوْصالِ فِي جُحْرِ النَّوَى
...... وَكَفَــــى بِشَــوْقٍ نَابُــــهُ يَسْتَأسِدُ
**
تَرْتَجُّ أفئــدةٌ وَتشْكـــو مِــنْ أسًى
...... كَالغُصْنِ فِي عَصْفِ الرّيَاحِ يُهَدْهَدُ
**
لَمَّـــا رَسَمْتُ حُرُوفَ عِزٍّ قَدْ زَهَا
...... مَعْنًى بَلِيغًـــــا وَاللسَــــــانُ مُسَدِّد
**
إنْ كُنْتَ ذَا رَحِـــمٍ فَـلَا تُرْدِ الخُطَى
...... وَالقَطْـــعُ ضَرْعٌ نبْعُـــــــه ُ مُتَجَمِّد
**
وَمَتى يَشِـــعُّ النُّـــورُ مِنْ فَجْرٍ نَأَى
...... تَسْمُو العَدَالَـــةُ وَالحَيَـــــــاةُ تُمَدَّدُ
**
إِنْ شــــاءَ خَالِقهَـــا تُرَصَّعُ نَجْمَةً
...... فَتُضَـــــاءُ كُلّ مَتَــــــــــاهَةٍ وَتُعَبَّدُ
**
وَرَمَيْتُ حَرْفي في النُّفـوس كشَاهدٍ
...... وَعَلَيْــــهِ مِنْ نَزْفِ الفُــــؤَادِ تَرَدُّد
**
أَفلَ الهَـــوَى وَالبَدْرُ غَـابَ تَوَهُّجا
...... وَالجَفْوُ سِــــــــرْدَابٌ وَليْلِي أَرْمَدُ
**
هَجْــــرُ الأَحِبَّـــــةِ خِسَّــةٌ وَقِطَافُهُ
...... حَــــرْفٌ يَهيـــجُ مَلامَـــــةً تَتَوَعَّدُ
**
مَجنَـــتْ بِهِ الأحْــــلامُ حَتَّى قَيَّدَتْ
...... إِلهَامَــــــهُ وَالوَجْـدُ حُكـــمٌ يَضْهَدُ
**
كَيْفَ الفِـــرَاقُ وَقَــــدْ تَوَقَّدَ قَلبُــهُ
...... نَزْفـــــا وَغوْر الجُرْحِ كَـــادَ يُقدَّدُ
**
إنْ صَــارَ يَفْتلنِي السُّهَـــارُ فإنَّنِي
...... بَوَّأْتُـــــــهُ نَفْسِي وَعَيْــــنِي تَسْهَدُ
**
اِغْتَالـــنِي شَوْقِي وَأذْكَى غُرْبَــتِي
...... والليْــلُ مِنْ صَقَرٍ وَشِعْـرِي يَشْهَدُ
**
قدْ لاحَ فِي العَيْنِ الذّبُـــولِ لِعَاشِقٍ
...... كَـــرَبٌ وَفِي المَرْمَى نِبَـــالٌ تَسْفُدُ
**
وَلقَدْ رَشَفْتُ الغَدْرَ مِنْ ثَدْيِ الهَوَى
...... وَتَعَكَّــــرَ الطّْهْـــــرُ الَّـــذِي يَتَفَرَّدُ
**
لِمَ تَقْتَفِي وَقْــعَ الخُطَى وَسَبِيلهَــا
...... فِي جُنْــحِ هَجْــرٍ وَالخِـــدَاعُ مُؤَكَّد
**
وَالحُــبُّ بَيْنَ رَحى الخِـــدَاعِ مَطِيَّةٌ
...... رَجِزَتْ وَرَاكِبُــــهَا خَتُــــولٌ أَجْرَدُ
**
أيْنَ الحَبِيـــبُ وَقَدْ دَهَانـــي هَجْرُهُ
...... وَالنُّـــوحُ لا يُشفِي جُروحًـا تَفْسُدُ
**
وَإِذا نَزَفْـــتُ فَــــإِنَّ نَزْفي قَـــــاتِمٌ
...... لا كالدِّمَــــاءِ كَــوَاهُ شَـــــوْقٌ يَزْنُدُ
**
مَنْ كَــانَ يَغْزِلُنِي فَقَدْ جَفَّ الرِّوى
...... واخْتَلَّ وِجْــــدانُ الهَوَى وَالمَوْرِدُ
**
كَيْفَ السَّكِينَـــةُ وَالهُيَـــامُ مُجَلْجِلٌ
...... لَمْ يُضْنِنِي مِنْـــهُ الوِصَـالُ المُنْشَدُ
**
بِاللهِ مَــــا سَكَنَ الفُـــــؤَادُ بِمَهْجَرٍ
...... وَالبُعْــــــدُ زَادَ شَــــــــرَارَةً تَتَوَقَّدُ
**
إِنْ كَــــــانَ يَفْتِنُنِي الغَـــرامُ لِأَنَّنِي
...... تَوَّجْتُـــــهُ وَمِــنَ الحَشَـــــا يَتَزَوَّدُ
**
أَهْدَيْتُهَـــا نَبْضِي سُـــدًى فَتَمَرَّدَت
...... لَيْسَ الفُــــؤَادُ مِـــنَ العُتُـــوِّ يُغَرِّدُ
**
وَإِذا دُعِيـتُ إِلى الوِصَـــالِ مَهَانَةً
...... سَأعِيفُــــهُ مَهْمَـــا رَنَــــــــا يَتَعَبَّدُ
**
وَغَدًا يَسِيـــــرُ الرَّكبُ قَلبَ نَدَامَـةٍ
...... والحُزْنُ فِي طَـيِّ البُكـــــا لا يَخْمُدُ
**
محمد خالد الأمين
***********