الشاعر:حسن كنعان...
يا أهل الكهوف: بحر البسيط
يا أهل الكهوف: بحر البسيط
جفّ المدادُ وملّتنا القراطيسُ
والشعرُ في غيرِ أهل الحقّ تدليسُ
والشعرُ في غيرِ أهل الحقّ تدليسُ
قومٌ جُفاةٌ كهوفُ الذّلِّ تخذلهم
في النّومِ عُمراً وغالتهم كوابيسُ
يا أُمّةً ساد فيها الجهلُ فامتُهنَت
وعاثَ فيها مع الضُّرّاعِ خِسّيسُ
الليلُ أغطشَ لا نجمٌ ولا قمرٌ
إلّا الحيارى تُواسيها الفوانيسُ
كيدُ الشياطين أوهى من مكائدنا
وكم من الإنسِ قد زكّاهُ إبليسُ
ماذا دهى العُربَ حتى قال قائلُهم
تبلّدت في بني قومي الأحاسيسُ
لقد ملكنا الدّنى من فوق صهوتها
وأورثتنا المعالي ؛ الخيلُ والعيسُ
تلك الزحوفُ التي حطّت بأندلسٍ
واحتلّ( جيحونَ ) في الشرقِ الكراديسُ
بالدينِ والعلمِ سُدنا لا بكثرتنا
وفي التجاوز إجحافٌ وتدنيسُ
ما قد ورثناهُ من مجدٍ يضيّعهُ
بالجهلِ والخُلفِ عُجّابٌ طواويسُ
من لم يغاروا على دينٍ ولم يثبوا
عاشوا الحياةَ وهم فيها المتاعيسُ
وكلّما دار في الأهوالِ شِقُّ رحىً
أفنى الشعوبَ رحاها والجواسيسُ
يا علّةً فرّخت في صدر كلِّ أخٍ
حُرٍّ غيورٍ أعاقتهُ المتاريسُ
وكم حَصانٍ بساحِ الموت قد دفعت
أبناءها ولها في القومِ تقديسُ
غداً سيبزغُ فجرٌ لا يليهِ دجىً
ولا تفرّقنا فيهِ التضاريسُ
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان / أبو بلال
في النّومِ عُمراً وغالتهم كوابيسُ
يا أُمّةً ساد فيها الجهلُ فامتُهنَت
وعاثَ فيها مع الضُّرّاعِ خِسّيسُ
الليلُ أغطشَ لا نجمٌ ولا قمرٌ
إلّا الحيارى تُواسيها الفوانيسُ
كيدُ الشياطين أوهى من مكائدنا
وكم من الإنسِ قد زكّاهُ إبليسُ
ماذا دهى العُربَ حتى قال قائلُهم
تبلّدت في بني قومي الأحاسيسُ
لقد ملكنا الدّنى من فوق صهوتها
وأورثتنا المعالي ؛ الخيلُ والعيسُ
تلك الزحوفُ التي حطّت بأندلسٍ
واحتلّ( جيحونَ ) في الشرقِ الكراديسُ
بالدينِ والعلمِ سُدنا لا بكثرتنا
وفي التجاوز إجحافٌ وتدنيسُ
ما قد ورثناهُ من مجدٍ يضيّعهُ
بالجهلِ والخُلفِ عُجّابٌ طواويسُ
من لم يغاروا على دينٍ ولم يثبوا
عاشوا الحياةَ وهم فيها المتاعيسُ
وكلّما دار في الأهوالِ شِقُّ رحىً
أفنى الشعوبَ رحاها والجواسيسُ
يا علّةً فرّخت في صدر كلِّ أخٍ
حُرٍّ غيورٍ أعاقتهُ المتاريسُ
وكم حَصانٍ بساحِ الموت قد دفعت
أبناءها ولها في القومِ تقديسُ
غداً سيبزغُ فجرٌ لا يليهِ دجىً
ولا تفرّقنا فيهِ التضاريسُ
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان / أبو بلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق