بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 23 ديسمبر 2019

الشاعر الاديب احمد عفيفى //////////////// لـمْ يـكُ إلًَا سـرابـاًّ!

لـمْ يـكُ إلًَا سـرابـاًّ!
*************
وكان هـواكِ لي:أمـلاً مُـتـاحْ
وافترقـنا لم يعُـدْ شـيئاً يُـبـاح
وكأنًَنا لم نملأ الـدنيا غـراماً
ذُبنا فيهِ بنشوةٍ حتى الصباح
كأنًُ العشقَ بـاتَ وهماً بيننا

وكان يملؤنا:هُياماً وانشراح
**
منحتُكِ عطرَ دمًِى..ولم أنـلْ
إلًَا الجُحود وضيماً وانبطاحْ
وقلـتُ:عـلًَ لـقاؤنـا الموعودُ
يمحُـو ما تـراكمَ مـن جراحْ
ونعودُ لعشقنا ,ـويلُمُنا:شَغفُ
الحنين.وتـتًـئـد فـينا الجمـاح
***
لكنًَ وعـدُكِ لم يكُ:إلًَا سراباً
وافتراءً ذاب فى هَبْو الرياحْ
فـتـلـفًَحى بسرابِ وعدكِ لـن
أعـود , ولـم يعُـد قلبى مُتاحْ
إنًَ لى فى العشقِ:شـأوٌ لستِ
فيهِ , ولن تـفـوزى بالسماح!!
*****************
الشاعر/ أحمد عفيفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق