القَلْبُ فِي الشَّام ..
.
مَا بَالُ حلمـــــــكَ يا وضّاحُ يحتضرُ
أَخَانتِ الخــوْدُ أمْ أَخْزَى الهوى القَدَرُ ؟
.
عامُُ تَصَرَّمَ بالأكفــــــــــــــــانِ ملتحفًا
فِي جوقةِ الموتِ كمْ يحلُو لهُ السّهرُ
.
فِي كــــــــلِّ ربْع دماءُ العُرْبِ نازفةً
و الدّمعُ مـــــنْ مقلِ الأيتــــامِ منهمرُ
.
ثَكْلى العـــــــروبةُ قدْ أوْدَى فوارسَهَا
و يَمّمتْ عجبًا للقــــــــــــــــــردِ تعتذرُ
.
نُحني الجباهَ .. دُمًـــــــى للكفرِ ترهنُنَا
حكّــــــــامُ سوْءِِ لَهُمْ مـــنْ جبنِنَا ظفرُ
.
فهلْ سيتبعُ هَـــــــــــــذا الحولُ سالفَهُ
أمْ أنَّ أمرًا بهِ للـــــــــــــــــهُ يُنْتَظَرُ ؟
.
لكمْ أخفّفُ بالإســــــــــــــراءِ ضَائقتِي
و كـــــــــــــمْ يحنُّ إلى أفيَائِها السّحرُ
.
أنَا هنَا فِي ذُرَى الأوراسِ مُحْتــــرقًا
و القلبُ فِـــــــي جنباتِ الشّامِ منفطرُ
.
و العينُ تذرفُ فِـــــي صنعاءَ أدمعَهَا
رُحْــــمى و يَذْهَبُ من أَوْجَالِهَا التّظر
.
بغـــــــــــداد يا شوقَ يعقوبِِ يُؤَرّقُنِي
هــــلْ للجراحِ غَــدُُ يُشْفَى به الخَطِر
.
يا أمّةً سكنتْ فِــــــــي القلبِ تسحقُهُ
عشْقًا و تـــــزرعُ فيهِ الصّابَ تََمْتعرُ
.
مَتَى تطـــــــــلُّ خيوطَ الفجرِ راقصةً
فكمْ يَحنُّ إلى الأنْـــــــــــــوارِ منكسرُ
.
قَدّسْتُ وحدتَنَا السّمـــــــــــراءَ أرْمُقُها
فَمَـــــا تجيبُ و يَمْضِى دونَهَا العُمُرُ
.
وحـــــــدِي أصلّي بجوفِ اللّيلِ نافلةً
أسائلُ اللـــــــــــهَ لَــمَّ الشّملِ أعتصرُ
.
لكَــــمْ أرتّلُ فِي الأَسْحَارِ: (واعْتَصِمُوا)
و مَا تصيخُ سوى الأشعابُ و الحَجَرُ
.
كـــــــــــــــأنَّ وحدتَنَا فِي الدّينِ نافلةٌ
و كــــلُّ شيْء سواهَا الزّيغُ و الخورُ
.
لبُّ الفــــــرائضِ فِي التَّنْزِيلِ وحدتُنَا
و كـــــــلُّ فرْض بهذا الخلفِ منكسرُ
.
خَجْلَى العـــروبةُ تبكِي الذّلَ صاغرةً
و تنْدُبُ المجدَ لا خيلٌ و لا ظَــــفرُ
.
كلٌّ الملاحـــــــمِ صارتْ بعدَ كبوتِهَا
ذِكـــــــرى يردّدُهَا التأريخُ و السّمرُ
.
كأنَّ أمسيَّ أحــــــــــــــلامُُ ألوذُ بِهَا
إذا تغنَّى بآتِ النّصــــــــــــرِ مُفتخرُ
.
أهفُو إلــــى سنواتِ الزّيغِ فِي سَلَفِي
و للصعاليكِ منّي الشّــــــوقُ مستعرُ
.
فَمَا استكانُوا لضيمِِ منْ أكـــــــابِرِهِمْ
و مَا استجابُــوا لغيرِ البيضِ تنتصرُ
.
و تجمعُ العرْبَ يومَ الرّوعِ غـــازيةٌ
مِنَ الأَعَـــــــاجمِ عجْلى سَاقَهَا القدَرُ
.
أَلَمْ تزلْ فِـــــي بنِي شيبانَ نَخوَتَهُمْ
أمْ أنّهمْ ضيّعـــــوهَا و انْمَحَى الأثرُ
.
يا هَانِئ الخيرِ هلْ للصّبِّ مِنْ أمَل
فِي بعثِ ذي قارَ علّ الرّومَ تندحرُ
.
فهَا التّشيّعُ طــــوْعَ الفرسِ يخدمُهُمْ
و هَا التَّسَنُّنُ للرّومـــــــــانِ ينتصرُ
.
إنّــــــي كفرتُ بغيرِ الحبِّ يَجْمَعُنَا
و كلُّ دين ســـــــــواهُ الكفرُ مستترُ
.
بقلم محمد الفضيل جقاوة
29/12/2019
.
عامُُ تَصَرَّمَ بالأكفــــــــــــــــانِ ملتحفًا
فِي جوقةِ الموتِ كمْ يحلُو لهُ السّهرُ
.
فِي كــــــــلِّ ربْع دماءُ العُرْبِ نازفةً
و الدّمعُ مـــــنْ مقلِ الأيتــــامِ منهمرُ
.
ثَكْلى العـــــــروبةُ قدْ أوْدَى فوارسَهَا
و يَمّمتْ عجبًا للقــــــــــــــــــردِ تعتذرُ
.
نُحني الجباهَ .. دُمًـــــــى للكفرِ ترهنُنَا
حكّــــــــامُ سوْءِِ لَهُمْ مـــنْ جبنِنَا ظفرُ
.
فهلْ سيتبعُ هَـــــــــــــذا الحولُ سالفَهُ
أمْ أنَّ أمرًا بهِ للـــــــــــــــــهُ يُنْتَظَرُ ؟
.
لكمْ أخفّفُ بالإســــــــــــــراءِ ضَائقتِي
و كـــــــــــــمْ يحنُّ إلى أفيَائِها السّحرُ
.
أنَا هنَا فِي ذُرَى الأوراسِ مُحْتــــرقًا
و القلبُ فِـــــــي جنباتِ الشّامِ منفطرُ
.
و العينُ تذرفُ فِـــــي صنعاءَ أدمعَهَا
رُحْــــمى و يَذْهَبُ من أَوْجَالِهَا التّظر
.
بغـــــــــــداد يا شوقَ يعقوبِِ يُؤَرّقُنِي
هــــلْ للجراحِ غَــدُُ يُشْفَى به الخَطِر
.
يا أمّةً سكنتْ فِــــــــي القلبِ تسحقُهُ
عشْقًا و تـــــزرعُ فيهِ الصّابَ تََمْتعرُ
.
مَتَى تطـــــــــلُّ خيوطَ الفجرِ راقصةً
فكمْ يَحنُّ إلى الأنْـــــــــــــوارِ منكسرُ
.
قَدّسْتُ وحدتَنَا السّمـــــــــــراءَ أرْمُقُها
فَمَـــــا تجيبُ و يَمْضِى دونَهَا العُمُرُ
.
وحـــــــدِي أصلّي بجوفِ اللّيلِ نافلةً
أسائلُ اللـــــــــــهَ لَــمَّ الشّملِ أعتصرُ
.
لكَــــمْ أرتّلُ فِي الأَسْحَارِ: (واعْتَصِمُوا)
و مَا تصيخُ سوى الأشعابُ و الحَجَرُ
.
كـــــــــــــــأنَّ وحدتَنَا فِي الدّينِ نافلةٌ
و كــــلُّ شيْء سواهَا الزّيغُ و الخورُ
.
لبُّ الفــــــرائضِ فِي التَّنْزِيلِ وحدتُنَا
و كـــــــلُّ فرْض بهذا الخلفِ منكسرُ
.
خَجْلَى العـــروبةُ تبكِي الذّلَ صاغرةً
و تنْدُبُ المجدَ لا خيلٌ و لا ظَــــفرُ
.
كلٌّ الملاحـــــــمِ صارتْ بعدَ كبوتِهَا
ذِكـــــــرى يردّدُهَا التأريخُ و السّمرُ
.
كأنَّ أمسيَّ أحــــــــــــــلامُُ ألوذُ بِهَا
إذا تغنَّى بآتِ النّصــــــــــــرِ مُفتخرُ
.
أهفُو إلــــى سنواتِ الزّيغِ فِي سَلَفِي
و للصعاليكِ منّي الشّــــــوقُ مستعرُ
.
فَمَا استكانُوا لضيمِِ منْ أكـــــــابِرِهِمْ
و مَا استجابُــوا لغيرِ البيضِ تنتصرُ
.
و تجمعُ العرْبَ يومَ الرّوعِ غـــازيةٌ
مِنَ الأَعَـــــــاجمِ عجْلى سَاقَهَا القدَرُ
.
أَلَمْ تزلْ فِـــــي بنِي شيبانَ نَخوَتَهُمْ
أمْ أنّهمْ ضيّعـــــوهَا و انْمَحَى الأثرُ
.
يا هَانِئ الخيرِ هلْ للصّبِّ مِنْ أمَل
فِي بعثِ ذي قارَ علّ الرّومَ تندحرُ
.
فهَا التّشيّعُ طــــوْعَ الفرسِ يخدمُهُمْ
و هَا التَّسَنُّنُ للرّومـــــــــانِ ينتصرُ
.
إنّــــــي كفرتُ بغيرِ الحبِّ يَجْمَعُنَا
و كلُّ دين ســـــــــواهُ الكفرُ مستترُ
.
بقلم محمد الفضيل جقاوة
29/12/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق