(" اللهُ لطيفٌ بعبادِه")
الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
جلَّ القديرُ مُدبِّرُ الأكوانِ.....ما للبريَّةِ من إلهٍ ثانِ
وهو الذي بدأَ العبادَ بفضْلِهِ.....فلهُ الثنا والحمدُ كلَّ أوانِ
البحرُ والأفلاكُ تلهجُ باسمِهِ.....والبرُّ معْ ما فيهِ من حيوانِ
وكذا الجبالُ الراسياتُ تشقَّقتْ......من ذِكرِهِ والحوتُ في القيعانِ
وكذا الوحوشُ الضارياتُ وطيرُها......والسبعُ في الفلواتِ ذو إذعانِ
كلٌّ يُسبِّحُ باسمِهِ سُبحانَهُ.....هو مُلهِمُ التسبيحَ للأكوانِ
والبدرَ قدَّرَهُ الإلهُ منازلاً.....والشمسُ تجري بأُفقِها الفوقاني
كلٌّ يدورُ بفُلْكِهِ في الكونِ لم....ترَ كوكباً بأخيهِ يصطدمانِ
والعذبُ قد لاقى الأُجاجَ ببحرِهِ.....متمايزاً ما قطُّ يمتزجانِ
******
ياشافيَ الأمراضِ ياربَّ الورى.....يا واسعَ السمعِ العظيمِ
الشانِ
أستمطرُ اللهَ الكريمَ سحائبَ ال.. ....رحماتِ والغفرانِ والرضوانِ
عانى الحُسامُ من الحصى وتحرَّكتْ......في كليتيهِ تحرُّكَ الغضبانِ
وأتيتُهُ لمَّا علمتُ مُصابَهُ.....متفجِّعاً فاشتدَّ حينَ رآني
ذي عترتي كم يبخسوني ما حَيَوا.... وإذا ضَنَوا أضنى لهم إخواني
قد قالَ قلْ في الحصوتينِ قصيدةً......في طَيِّها منكم إلىَّ معانِ
فكتبتُ من حُرِّ القوافي دُرَّةً.... طارتْ كشمسِ الأُفْقِ في الأكوانِ
وبعثتُها في العالمينَ حميدةً.......لم يختلفْ في حسنِها رجلانِ
وهو الذي بدأَ العبادَ بفضْلِهِ.....فلهُ الثنا والحمدُ كلَّ أوانِ
البحرُ والأفلاكُ تلهجُ باسمِهِ.....والبرُّ معْ ما فيهِ من حيوانِ
وكذا الجبالُ الراسياتُ تشقَّقتْ......من ذِكرِهِ والحوتُ في القيعانِ
وكذا الوحوشُ الضارياتُ وطيرُها......والسبعُ في الفلواتِ ذو إذعانِ
كلٌّ يُسبِّحُ باسمِهِ سُبحانَهُ.....هو مُلهِمُ التسبيحَ للأكوانِ
والبدرَ قدَّرَهُ الإلهُ منازلاً.....والشمسُ تجري بأُفقِها الفوقاني
كلٌّ يدورُ بفُلْكِهِ في الكونِ لم....ترَ كوكباً بأخيهِ يصطدمانِ
والعذبُ قد لاقى الأُجاجَ ببحرِهِ.....متمايزاً ما قطُّ يمتزجانِ
******
ياشافيَ الأمراضِ ياربَّ الورى.....يا واسعَ السمعِ العظيمِ
الشانِ
أستمطرُ اللهَ الكريمَ سحائبَ ال.. ....رحماتِ والغفرانِ والرضوانِ
عانى الحُسامُ من الحصى وتحرَّكتْ......في كليتيهِ تحرُّكَ الغضبانِ
وأتيتُهُ لمَّا علمتُ مُصابَهُ.....متفجِّعاً فاشتدَّ حينَ رآني
ذي عترتي كم يبخسوني ما حَيَوا.... وإذا ضَنَوا أضنى لهم إخواني
قد قالَ قلْ في الحصوتينِ قصيدةً......في طَيِّها منكم إلىَّ معانِ
فكتبتُ من حُرِّ القوافي دُرَّةً.... طارتْ كشمسِ الأُفْقِ في الأكوانِ
وبعثتُها في العالمينَ حميدةً.......لم يختلفْ في حسنِها رجلانِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق