بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 1 مارس 2020

عبد الرزاق ابو محمد ( منهم رأينا )

( منهم رأينا )
الأمرُ لله من قبلُ ومن بعدُ
خذها يقينا ولا تشكُ لمن صدُّوا
لا تقربنَّ رنينا ماله أدبٌ
ذاك العناءُ له الطاغين قد عدُّوا
احملْ كريما لكي يسقيك ناهِلُه
شهدا نقيَّا وحبلُ الصِّدقِ مُمتدُّ
ما ضاعَ دربٌ إذا أبصرتَ مركبَه
تبقى أمينا ولا يرميك مُرتدُّ
ربُّ البريةِ لن ينسى لمن عرفوا
أنَّ الوفاء لقرب الله مُعتدُّ
لا تحسبنَّ طريقَ التِّيه واثقةً
إنَّ التَّريُثَ للواقين مُهتدُّ
لا للذين رأوا في الليل واصِلَهم
قادوا البلاءَ وعزفُ الصَّدرِ مُحتدُّ
هم من تجوَّى ولاموا كلَّ مُبتسِمٍ
منهم رأينا رياحَ الحقدِ تشتدُّ
--------------------------
\ عبدالرزاق ابو محمد \ البحر البسيط

دعيني يامناتي !!..صلاح المقداد

بعد التعديل :
دعيني يامناتي !!..
-----------------------------------------

أيا قبسا من النور مضيئا
ليرشدني إلى خمر الشفا ة.
هبي لي واسمحي لي دون عذر
بأن أجنيك غصنا يامناتي.
هبي لي صدرك الحاني ملاذا
ولمي ماتناثر في شتاتي.
وجودي لي بوصل لاتضني
به بخلا علينا ثم هاتي !.
واروي ظمأتي فالنفس عطشى
وقلبي مثقل بالأمنيات.
أريني من جمالك كل شيء
ولا تخشين مجهولا مواتي
سأجعلك إذا صرتي إليا
متوجة على قلبي غلاتي !.
وأمنحك حنانا ترتجيه
وحبا يرتوي حتى المماتي .
أراك في الدجى قمري وشمسي
وبدر تشتهيه أمنياتي .
وآية حسنك في الغيد تتلى
كقرآن ترتل في صلاتي.
فداك الروح ياروحي ذريني
ألحنك كأجمل أغنياتي !.
فما ألفاك ياأنسي وفرحي
سوى نغم جميل في حياتي.
وأشدو فيك مفتونا بشعري

وأحملك إلى كل الجهات .
أقاسمك نعيم القرب دفئا
وتحنانا إلى حين الممات .
وحسبي أنك رضوان عيني
بما تبديه ياأنثى لذاتي .
ستبقي في حشايا نبض قلبي
وأجمل ماحكته ذكرياتي !..
حذاري ياسلا نفسي حذاري
بأن تصغي لقول من وشاتي.
ولا تنسي بأني في غرامي
سأسمو فوق ظلم الشبهات !.
صلاح محمد المقداد - اليمن
٢٥ فبراير ٢٠٢٠ م - صنعاء

صَـغْـقَـة ُالـعُـهْـرِ...عبد اللطيف جرجنازي

صَـغْـقَـة ُالـعُـهْـرِ...
كَـشِــيـاه ٍ لِـمَـسـْلـَخٍ كـمْ نُـسـاقُ
هَـلْ مـِن َالـهـونِ نَـخْـوةٌ وانْـعِـتـاقُ

أحْكـَم َالـغَـرْبُ سَـيْـفَـهُ فـي رِقـابٍ
و ضِـعــافٌ لَـهُــمْ هُـنـاكَ اتِّـفـاقُ

لَــمْ يُـبـالـوا بـإرثِـهِـمْ مـُـذْ تَـرَدّوا
فَـمَـبــيــع ٌ نِـخـاسَــــةٌ لا تُـطـاقُ

صَفْـقَـةُ العـُهْـرِ مالَهـا مِـنْ مَـثـيـلٍ
عُـرْبُــنـــا هـُـمْ تَـمَـلُّـقٌ و نـِفــاقُ

كُـلُّـهُـم نَـحْـوَ ربِّـهِــم ْراحَ يَـحْـبـو
و سَـعَـوْا جهْدَهُـم ْفَـذاكَ اشْـتِـيـاقُ

أمَّــــةٌ فــي تَــعِــلَّــة ٍو هُـيـــامٍ
و عِـداهـــا تَـنَـصُّـتٌ و اسـْـتِـراقُ

لِــعَــدُو فَــكُــلُّ حُــبٍ وَ وُدٍ
و مَـعَ الأهْـلِ فـَالـعَـنـا و الشِّـقـاقُ

فَـسـُـبــابٌ و لَـعْــنَــْةٌ و اتِّــهــامٌ
و تَـجَـن ٍ و بَــعْــدَ ذاكَ افْـتِــراقُ

قدْسُـنـا ضاعَـت ْمالهـا مِـنْ نَـصـيـرٍ
غَـيـرُ طَـبْـلٍ يَـقـولُ أيْــنَ الـرّفـاقُ

قُـدْسُـنــا شـامَـة ٌعـلـى كُـلّ خَــدٍ
كيْـفَ تُـمْحى فَخِـلْـقَـةٌ لا الْـتِـصـاقُ

طَـأْطَـؤا رأسَـهُـمْ وكـانـوا صـِغـاراً
فَـاسْـتُـبـيـحَـتْ شَـآمُـنـا والـعِـراقُ

كَــمْ أبــاحـوا دِمـاءَنــا بِـاتِّــفــاقٍ
كَــمْ دِمــاءٍ عـلـى الـرَّوابـي تُـراقُ

17 فبراير..2020