على بحر الوافر في تفعيلاته التامة المهملة والنادرة
مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن
مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن
تباريح الجوى
أنا الولهانُ ضاعت أحرفي هدرا
بلا ذنبٍ سقاتي حبكم غدرا
أذنبي أنني أهواكِ يامن لا
تدانيني بأميالي ولو شبرا
أثانيةٌ تعزُّ عليكِ يا سمتي
على مثلي بقربٍ يفتدي عمرا
أنائيةٌ تصلي الفجر في الشعرى
أُقَرِّبُ مسكَ أوردتي لها نهرا
وطائفةٌ برجع الناي أنشدها
وأنسجُ من شراييني لها شعرا
بوارفةٍ لها خُلْجانُ أعصرُ دم
ع أزمنتى بلا كدرٍ لها خمرا
وأجعلُ من دواويني لها ورداً
يسلِّيها ولا يعصي لها أمرا
وما في الروضِ إلانا بلا زمنٍ
ولا بعدٍ يُخَلِّي بيينا مترا
وتزدانُ الربى ألقاً بضحكتنا
فيصبحُ شوكها من فرحنا زهرا
وما في الكون من ندمٍ ولا ألمٍ
سوى قربٍ ويأبى بعدهُ هجرا
بليلٍ حالم ِالنسْماتِ مُؤتلقٍ
نسامرهُ ولا نرجو لهُ فجرا
وتؤنسني بهذا الليل يا شعري
نطهرهُ فلا نُبقي لهُ وزرا
ونكتبُ صفحةَ التاريخ لا نخشى
بُعَيْدَ اليسرِ في أيامنا عُسرا
ونعلو صهوةَ الأحلامِ تحملنا
إلى الآمالِ نبني فوقها قصرا
ولكنَّ الهوى الغدارَ لا يبقي
لنا أملاً نراودهُ ولا يسرا
ويقتلُ كل أحلامي التي ثملتْ
يعاقرها فلا يبقي لها سِتْرا
ويأخذُ شهدَ أيامي ويظلمني
يبادلني بحلو رضابها مرا
وتهجرني كما الأحلامُ تنساني
وأعشقها ولا أنسى لها ذكرا
وتضحكُ ما بها ألمٌ على زمني
وتملأُ كل كاساتِ الهوى نُكرا
وتذرو في الهوا كتبي وأوردتي
بلا ثمنٍ ولا تدري لها قدرا
أنا يا صاحِ مسجونٌ بقافيتي
أكفكفُ دمعَ أحلامي بها دهرا
ألملمُ بعضَ أشلائي وأزرعها
وأرسلُ دمعَ أورادي لها قطرا
لأنسى غدرها زمناً يؤرقني
وأكتب سيرتي من دونها سطرا
ألا يا ليتها رحمتْ عذاباتي
وأبقتْ في دوايات الهوى حبرا
أنا الولهانُ ذنبي أنني وَلِهٌ
وليتَ الشوقَ أرسلها لنا طُهرا
أتيتُ الحبَّ أنهلُ من عذوبتهِ
فجرَّعني الهوى قهراً يلي قهرا
وأمطر أيكتي زيفاً فأحرقها
وخلَّفَ واحتي من بعدها قفرا
فلا تعجبْ إذا ضلَّتْ تباريحي
فما أَلْفَتْ مناجاتي لها ظَفْرا
أنا المغبونُ في لغتي وأشعاري
فقد أخفي الهوى آمالنا قَسْرا
فلا نالتْ مساعينا بهِ أبداً
ولمْ يَذْكُرْ لنا تاريخهُ خُبْرا
عوض الزمزمي
مصر
أنا الولهانُ ضاعت أحرفي هدرا
بلا ذنبٍ سقاتي حبكم غدرا
أذنبي أنني أهواكِ يامن لا
تدانيني بأميالي ولو شبرا
أثانيةٌ تعزُّ عليكِ يا سمتي
على مثلي بقربٍ يفتدي عمرا
أنائيةٌ تصلي الفجر في الشعرى
أُقَرِّبُ مسكَ أوردتي لها نهرا
وطائفةٌ برجع الناي أنشدها
وأنسجُ من شراييني لها شعرا
بوارفةٍ لها خُلْجانُ أعصرُ دم
ع أزمنتى بلا كدرٍ لها خمرا
وأجعلُ من دواويني لها ورداً
يسلِّيها ولا يعصي لها أمرا
وما في الروضِ إلانا بلا زمنٍ
ولا بعدٍ يُخَلِّي بيينا مترا
وتزدانُ الربى ألقاً بضحكتنا
فيصبحُ شوكها من فرحنا زهرا
وما في الكون من ندمٍ ولا ألمٍ
سوى قربٍ ويأبى بعدهُ هجرا
بليلٍ حالم ِالنسْماتِ مُؤتلقٍ
نسامرهُ ولا نرجو لهُ فجرا
وتؤنسني بهذا الليل يا شعري
نطهرهُ فلا نُبقي لهُ وزرا
ونكتبُ صفحةَ التاريخ لا نخشى
بُعَيْدَ اليسرِ في أيامنا عُسرا
ونعلو صهوةَ الأحلامِ تحملنا
إلى الآمالِ نبني فوقها قصرا
ولكنَّ الهوى الغدارَ لا يبقي
لنا أملاً نراودهُ ولا يسرا
ويقتلُ كل أحلامي التي ثملتْ
يعاقرها فلا يبقي لها سِتْرا
ويأخذُ شهدَ أيامي ويظلمني
يبادلني بحلو رضابها مرا
وتهجرني كما الأحلامُ تنساني
وأعشقها ولا أنسى لها ذكرا
وتضحكُ ما بها ألمٌ على زمني
وتملأُ كل كاساتِ الهوى نُكرا
وتذرو في الهوا كتبي وأوردتي
بلا ثمنٍ ولا تدري لها قدرا
أنا يا صاحِ مسجونٌ بقافيتي
أكفكفُ دمعَ أحلامي بها دهرا
ألملمُ بعضَ أشلائي وأزرعها
وأرسلُ دمعَ أورادي لها قطرا
لأنسى غدرها زمناً يؤرقني
وأكتب سيرتي من دونها سطرا
ألا يا ليتها رحمتْ عذاباتي
وأبقتْ في دوايات الهوى حبرا
أنا الولهانُ ذنبي أنني وَلِهٌ
وليتَ الشوقَ أرسلها لنا طُهرا
أتيتُ الحبَّ أنهلُ من عذوبتهِ
فجرَّعني الهوى قهراً يلي قهرا
وأمطر أيكتي زيفاً فأحرقها
وخلَّفَ واحتي من بعدها قفرا
فلا تعجبْ إذا ضلَّتْ تباريحي
فما أَلْفَتْ مناجاتي لها ظَفْرا
أنا المغبونُ في لغتي وأشعاري
فقد أخفي الهوى آمالنا قَسْرا
فلا نالتْ مساعينا بهِ أبداً
ولمْ يَذْكُرْ لنا تاريخهُ خُبْرا
عوض الزمزمي
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق