بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 3 ديسمبر 2019

ابراهيم موساوي //////////////////////////// بين العاذل والعادل

بين العاذل والعادل .....!!
تمَهَّلْ !! أيَا عاذَليِ
فَوقْع الجَوى قاتِلِي
تصَدَّعَ قَلْبي بِهِ
ولمَّا يَزلْ شاغِلِي

فلَو ذُقْتَ منه لَما
تَحاملتَ كالنَّابِلِ

ولوْ مرَّةً طيْفُهُ
يَزورُكَ في عاجِلِ

لكُنتَ علمْتَ الذي
جَهلتَ أيا عَاذلِي

فمَن لمْ يُقاسِ الأسَى
ولا البُعْد عنْ واصلِ

ولا خَبِر الوجْدَ في
مُماطلةِ الناحلِ

وليلاً طَويلاً بهِ
تَمادى كرَى الهاجِلِ

فليس لهُ في المَدى
سِوى قَفزَة الخامِلِ

و ليسَ لهُ عِندنا
جَوابٌ على الباطِلِ

إذا لا مَنا عاذِلٌ
هَرعْنا إلى عادِلِ

ليُنصِفَ قدْ يَهتَدي
إلى سُقْمنا الشَّاملِ

فمَن ذا يفُكُّ العَنا
عن القلبِ والكاهِلِ

سِوى شادنٍ اَهْيفٍ
كَخِشفِ النَّقا !! ناجِلِ

إبراهيم موساوي .....!! 2 12 19

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق