على موسيقى المنسرح
--------------
أحلام بلا وطن
--------------
يــا لـيـل تـدري إذا بـكت بـلدي
سـالـت دمـوعـي لـها مـن الـكبدِ
--------------
أحلام بلا وطن
--------------
يــا لـيـل تـدري إذا بـكت بـلدي
سـالـت دمـوعـي لـها مـن الـكبدِ
وســحَّـت الــدمـعَ مــنـه مـقـلتُهُ
فـيـنزف الآه مـن دمـي جـسدي
وتــحـرق الـــروحَ نـــارُ مـهـجتها
حـتى تـذوب النُّهى على الخَلدِ
فـكل نـفسٍ عـلى الـهوى فُطرت
تـفـدي ربـاهـا بـالـروح والـولـد
وتــأنــف الـعـيـشَ دون عـزتـهـا
والـصعب تـلقى بالصبر والجلدِ
هـذي بـلادي في عودها صُلبت
مـــن كــلِّ مـسـلوبٍ خـانـعٍ لَـبِـدِ
حـامت عـليها الـغربان قـاطبةً
ســطـا بـهـا مـنـقار وألــف يــد
ألـقـت عـلـيها لـيـلاً _إذا نـهـضت
شمسٌ لهــا_ خوفاً من ضياءِ غدِ
وتـعـصر الـسم فـي فـمٍ عـطشٍ
_لـم يـبلغ الـرشد_ خشية الرَّشَدِ
أمـــي بــلادي والــروح تـسـبقها
لـلموت تـمضي بالشكر والحمد
مــا فـرعُ أصـلٍ جـذوره اقـتلعت
إلا حـديـثٌ يـخـلو مــن الـسـند
عـاثـوا فـساداً فـي كـل نـاحية
وكــبَّـل الـضـيـمُ كـــلَّ مـنـتـقدِ
بــانـت ســعـادٌ ومـــا بـهـا جـلـدٌ
وبـالـهـا مـسـفـوحٌ مـــن الـكـمـدِ
في بحر أحلامي حطموا سفني
وجـمّدوا الـموج فـوق مـعتقدي
وأوثـقوا حبل الموت في عنقي
وحـــرروا ذا الـربـاط مــن وتــد
وكــــل نــــذلٍ يـلـهـو بـديـرتـنا
وكـــل قــوّادٍ عــاث فــي بـلـدي
صــارت مــلاذ الـمـخنثين وقــد
تــوارثـوا فـيـها الـشـعب لـلأبـد
وصـبحنا مـن شـمس إذا طـلعت
ونـسـلـنا مـــن جـــدٍّ إلـــى ولــدِ
وحــقـلـنـا مـــنــذ الله أنــبـتـه
ومـــا رمـــاه الـزمـان فــي خــدد
وأسـكـنـوا الــنـاس دار مـسـغبة
وحـــاز كــسـلان حـــق مـجـتهد
وذو الـخـنا فــي مـيزانهم بـطل
ومـن سـعى لـلإخلاص ذو عـقد
واحـسـرتاه دهــراً عـلـى وطـني
والأرضُ بـيعت والـناس مـن أمدِ
محمد عايد الخالدي /الأردن
فـيـنزف الآه مـن دمـي جـسدي
وتــحـرق الـــروحَ نـــارُ مـهـجتها
حـتى تـذوب النُّهى على الخَلدِ
فـكل نـفسٍ عـلى الـهوى فُطرت
تـفـدي ربـاهـا بـالـروح والـولـد
وتــأنــف الـعـيـشَ دون عـزتـهـا
والـصعب تـلقى بالصبر والجلدِ
هـذي بـلادي في عودها صُلبت
مـــن كــلِّ مـسـلوبٍ خـانـعٍ لَـبِـدِ
حـامت عـليها الـغربان قـاطبةً
ســطـا بـهـا مـنـقار وألــف يــد
ألـقـت عـلـيها لـيـلاً _إذا نـهـضت
شمسٌ لهــا_ خوفاً من ضياءِ غدِ
وتـعـصر الـسم فـي فـمٍ عـطشٍ
_لـم يـبلغ الـرشد_ خشية الرَّشَدِ
أمـــي بــلادي والــروح تـسـبقها
لـلموت تـمضي بالشكر والحمد
مــا فـرعُ أصـلٍ جـذوره اقـتلعت
إلا حـديـثٌ يـخـلو مــن الـسـند
عـاثـوا فـساداً فـي كـل نـاحية
وكــبَّـل الـضـيـمُ كـــلَّ مـنـتـقدِ
بــانـت ســعـادٌ ومـــا بـهـا جـلـدٌ
وبـالـهـا مـسـفـوحٌ مـــن الـكـمـدِ
في بحر أحلامي حطموا سفني
وجـمّدوا الـموج فـوق مـعتقدي
وأوثـقوا حبل الموت في عنقي
وحـــرروا ذا الـربـاط مــن وتــد
وكــــل نــــذلٍ يـلـهـو بـديـرتـنا
وكـــل قــوّادٍ عــاث فــي بـلـدي
صــارت مــلاذ الـمـخنثين وقــد
تــوارثـوا فـيـها الـشـعب لـلأبـد
وصـبحنا مـن شـمس إذا طـلعت
ونـسـلـنا مـــن جـــدٍّ إلـــى ولــدِ
وحــقـلـنـا مـــنــذ الله أنــبـتـه
ومـــا رمـــاه الـزمـان فــي خــدد
وأسـكـنـوا الــنـاس دار مـسـغبة
وحـــاز كــسـلان حـــق مـجـتهد
وذو الـخـنا فــي مـيزانهم بـطل
ومـن سـعى لـلإخلاص ذو عـقد
واحـسـرتاه دهــراً عـلـى وطـني
والأرضُ بـيعت والـناس مـن أمدِ
محمد عايد الخالدي /الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق