بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 1 مارس 2017

** صوفي ** بقلم الأستاذ \ علي عيسى


صوفي**
*****

بذكر. الله صوفيَّ. التمني

أفرُّ اليه من ظلمات ظني

ودمع ليس يغرب عن عيوني

و قلب يصطليه. العفو عني

أراهُ وقد توطَّن في سمائي

دعائي في كفوفك لا تُهني

و هل لي يا إلهي غير حبٍّ

به أرنو .. إلي جناتِ .. عدْنِ

و ليسَ سواكَ مُطَّلعاً عليهِ

و ليسَ يُثيبُ قدراً ريشُ فنِّ

خَلقتَ فكانَ عفوُك من حليمٍ

و قد شُغلَ. الخلائقُ بالتدني

و هذا الدهرُ يشبهُ بطنَ نونٍ

حماقاتٌ. حشاهُ .. وسورُ حزنِ

أتيتُكَ مُشرقاً طمعاً و وجهي

بخوفٍ قد تغيّر ألفَ. لونِ

فهل سأنال من قسمات عهدٍ

و تُرجعني بقلبٍ مطمئنِِّ

أم سأكون. كالدنيا. شقياً

فقد. شُبَّعتُ موتاً. بعد. ضنِّ

وقد.شيَّعتُ نحراً. في عروقي

وألبستُ المشيبَ جلودَ شأني

****** علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق