,,,,,,,,صلاة فجر تائب,,,,,,,,,,,,,,
..كان الليل
يعاتب العيون
والدمع يجيب على العتاب
لو كانت الوسائد
تدون الاحلام
وتوثق وتارشف
الدموع
لكانت المراسيل تعتنق
الواقع لترسم
الامنيات بالوان
تناسب الاحاسيس
ويغمني شوق الليل
للفجر ليصلي
مع بتلات الورد
بعدما تغتسل
النجوم قطرات الندى
وتبتهل الاشواق
تعقيب الصلاة
لقدر ينضح بالخير
وابتهج,,,
فهنالك الكثير
ما يحط رحاله
في قلبي عنوة
ولكن الاصعب من يخرج
عنوة مصطحبا الوصال
تاركا العين تأن
من وحشة الفراق والغربة
وكأنني في متاهة وصال
مفطوم على كسرة بؤس
مرتبكة ما بين شفاه
شققها الزمان
كالارض تشتاق الى غيث
فيبللها ليلتأم جمع الشمل
فمهما لونت الحياة
بألوان زاهية
اجسدها زهرية في غرفة
نومها ويتكا العبير
فوق وسادتها ويغفو
الحلم انذاك,,,
فيعبق بخور انفاسها
بين خصلات الشعر
وتذوب شموع اناملها
فتحمل الاحشاء
طهر النسمات
هديل الحمائم
ليولد بعد مخاض
مرير ,,قلب الربيع
وتغرد شبابيك غرفتها
البلابل
فيحط الفجر جائعا
لعبيرها ولخمرها
يثمل القمر....
****************
’’’’’’’’’’وفيق فحص ’’’’’’’’’’
’’’’’’’’’’’’’لبنان’’’’’’’’’’’
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق