بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 26 مارس 2017

أستاذة \ أروى محمد الخطيب تكتب " على قدر الكرام تأتي المكارم "


تسعُ رصاصات 
لم يكتفوا بواحدة 
علموا أن الاسود لا يليق بها موتاً عابراً 
علموا ان الاسود لا تُجابَه
لا تُواجَه
لا تُبارَز 
في عتمة الليل 
كما الجرذان تسللوا 
جبناء كانوا وبقوا
في ظلمة حلت 
ظنوا أنهم أخمدوا قلباً نبض 
أنهم اجهزوا ثائراً خرج 
قسموا ظهراً وقف
ما علموا انهم اشعلوا ناراً علت 
اوقظوا ثأراً سكن
جنوا 
ليعيدوا لنا الكرة 
ما اسفه عقولهم
ما ابله نفوسهم
أعينهم خائنة 
أرواحهم فاسدة 
ضمائرهم جائرة 
يغتالون أقمارنا 
يوماً تلو اليوم
سحقاً لعنجهيتهم 
وطني 
لا تحزن 
ثَمُن وجودهم 
غلت ارواحهم
على قدر الكرام تأتي المكارم
كرمت يا مازن 
وما خاب فيك رجاء
على عهدك كنت 
وعلى رؤوسنا رُفِعت
وفي قلوبنا اعترشت 
كجبل من نار 
كوردة ارجوان 
كبسمة دافئة 
كعين صاقرة
كوصلة حب بين اغترابنا والاقتراب 
عزيز يا فقهاء 
حر كنت ودمت 
رصدوا حركتك يا زلزال 
وما علموا أن بداية النار شعلة 
ظنوا ان كابوساً لهم مضى
ما علموا أن نهاية أحلامهم بدت
غدا
يبكون حتفهم 
يتجردون عقلهم 
سيولون ويولولون ويولولون 
وسنضحك وسنضحك وسنضحك.
بقلم : أروى محمد الخطيب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق