[ سِفْرُ المجازِ بينَ كفيّ الغواية ]
▪
مَا بينَ سَــمِّ تـكَـتُـمٍ وصـِيـاحِ
قدْحًا أحاولُ أنْ أخيطَ جِراحيْ
▪
آتٍ على جَمْرِ القصيدِ وفِي يدِيْ
ماءَ الخُـرافةِ والمـجازُ سِلاحي
▪
ءَاااانَ أهْـذي ؟؟ لا أظـنُّ بأنَّـني
سأقولُ شِعرًا دونَ كبحِ جِمَاحي
▪
أأقولُ عَنْ هـٰذهِ الحياةِ ومَـنْ يعيْ
ماذا أقولُ؟ومَنْ سيقرأُ راحي
▪
وبدأتُ أصطنعُ الكلامَ مُقطِرًا
شِدْقينِ مـِنْ صَبِرٍ ومـِنْ تُفاح
▪
★ ★ ★
▪
يا ابنْتَ هـٰذا الليلِ أنتِ عروستي
هل خَمْرُ نهديكِ سيملُأ سـَاحي؟
▪
شـَرِسٌ إلى حـدِّ الجنونِ فليتَ ليْ
كَـلـِمٌ..بـَحـجـمِ زلازلي وريـاحي
▪
خـدَّاكِ خاصرتا الضياعِ ومهجتي
أُرْجـُـوحـةٌ للـقـاتـِـمِ الوضـَّاحِ
▪
حوليْ من المعنىٰ العويصِ مراكبٌ
سـِفْرُ المجـازِ وشَـفْـرةُ الألـواحُ
▪
ودلفتُ بابَ الشعرِ رغمَ توجسي
ماضٍ..لأمـلأَ بالـرؤى أقْداحي
▪
أرنو إلى الشيءِ البعيدِ وأتقي
خوضَ اليسيرِ فلا تصيبُ رماحي
▪
مـُتزملًا جملُ التناصِ تـَلوكُني
وأنَا سؤُغرقُ بالـرمـوزِ صِحَاحي
▪
★ ★ ★
▪
هـَمستْ بِقلبيْ لا أُطيقُ تصبُّرًا
اِعزفْ غناكَ فأنتَ وحدُكَ صاحي
▪
مـَا الشعرُ إلا أنْ تخوضَ غِمارَهُ
قُـرعـًا وتـطرقَ بابـَهُ بـِنُبَاحِ
▪
ماذا تخافُ وبينَ فيكَ جواهري؟
كُثْرُ الـعِداةِ أمِ انْـكِسارُ جَناحِ
▪
لِتكنْ سهامهمو حوافرَ ولِيكنْ
إغضاءُ طرفِكَ لتفاهةِ مـَاحِ
▪
قُلْ ما تريدُ فذا الزمانُ مُراوغٌ
هيَ ما ستحصدُها من الأرْباحِ
▪
هـٰذي يدايَ وهاكَ ثـَغْرًا مـُلهِمًا
واهي العزيمةِ إنْ تركتَ سِفاحي
▪
★ ★ ★
▪
ووقعتُ في كفِّ الغوايةِ ما معيْ
دلوُ الورودِ ولا الصمودُ وشاحي
▪
أواااهُ ما هذي المصيبةُ؟ وانبرتْ
حـِيلٌ مُدجـجةٌ لـِفـكِّ سراحي
▪
شِعْرًا نزاريًّا..ذكرتُ ، لَرُبَّما
الشعرُ في الورْطاتِ أسوءُ صاحِ
▪
لا سـيدٌ وافىٰ -بربِّكَ ما الذي..؟
ليلي يطولُ وما اسْتبانَ صبَاحي
▪
ومكثتُ أختمرُ الطريقَ مُراودًا
أطْـنـانَ شـدوٍ أوْ مـُروجَ نـِواحِ
▪
أحمد عفيف النجار
٧-٢-٢٠١٧٧ اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق