هي الحياةُ
هِي الْحَيَاْةُ مَاْلَــــذْاَ وَ طَـــــابَا
وَعَيـْنُ اللهِ تُهْدِيْكَ الْصـــــَوَابْا
وتَنْسَىْ إنَّ للكـــــَوْنِ مَولا
فخَلْقُ الكَوْنِ يُقْرِئْكَ الجــَـوَابَا
هِيَ الدُّنـْـــــيا مِنْ وَهْمٍ تَرَاْهَـا
تَـلْهُو حَتَّى يُــــفَاْرِقُكَ الشَبَاْبَا
وتَسْفُكُ ظَاْلِمـــــــَاً دَمَاً لـِـعَبْدٍ
وَوَحْشَةُ القـَـبْرِ بَاتَتْ بِاقْتِرَاْبَا
وَإِنْ كِنْتَ فِيْ تَرَفٍ وَمَجْــــــد
وَبَعْدُ المَجْدِ يُـبْقِيْكَ تُرَاْبَـــــــا
وكلُّ نِعَمٍ أَرْدُفُهَــا بِحَمْـــــــــدٍ
إِنْ تَحْمُدُ اللهَ لَكَ اسْتَجَـــــاْبـَا
وَكَمْ أَغْدَقَ مِنْ مَــنٍ وَســَلْوَىْ
وَكَمْ مِنْ خَيْرٍتَحْمِلْهُ السَحَابَــا
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِكَ لَيْلاً وفَجْراً
قَدْ فَاْزَ مَنْ لِوَجْهِ اللهِ تَــابَــــا
وَحُبُّ اللهِ فِيْ وَصْلِ لرَحْمَٰنِ
هُوَ الرَحْمَٰنُ جَّـبَّـارُ مُهَابَـــاْ
عبد الهادي زيدان
سوريا دمشق
31/3/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق