بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 26 مارس 2017

( أَيعــاود ذَيَاكَ القَـــــاء ) بقلم الأستاذ / محمد أمير الشعــراوي

أَيعــاود ذَيَاكَ القَـــــاء

وشـــاحُ خجــلٌ بوجهِ القــمر و لشــوقِ الإمـس يهــفوُ

يســكبُ ضــــوئهُ رجــــاء َ أُمسيــاتِ من. سباتِهاَ تغـــفوُ

أرسمُ علي جدرانِ ظلالُ اليلِ وجــدً ليدنوا قمريّ و يحنوُ 

أفترشُ سـحـاباتِ السهد حنيناً و نجمات الهــوىّ ترنوُ 

أَيعــاود ذَيَاكَ القَـــــاء

هممناَ بقبلةِ محــراب عشــقٍ يلتُمسُ منا الشـوقِ رجــاءِ 

تكادُ عـزف طُبول دقاتِ قلــوبنا تَسمـعُها المارة بالسـماءِ

آخـر مَوعد بيننا تعـاهدت أيدينا شوقاً لتعاود اللقــــاء 

و أوتار قلوبنا عزفت بقيثـارةٍ الغــرام لحـن الوفـــاء

أَيعــاود ذَيَاكَ القَـــــاء

لما يا قلبُ يرتجفُ نبضك قبل لقـياها لمــا شـارد الفكــرِ 

إيشفق أنين وجدك أن أشـتبكت عيون قبل أنامل من نظــرِ

مال كلماتِ تتلعثمُ أراىَ تردد همهـمـات للقــاء منتظــرِ

تسألنيِ هل ستأتيِ إم تُخـلف عن موعديِ لعـيون بعـذرِِ

أَيعــاود ذَيَاكَ القَـــــاء

صمتَ الكون من حوليِ لا أشعـرُ إلا بإنغامِ همسهاَ 

أغلقتُ عليها لؤلؤة ياقوت و لا تقربُ حتي بحسنهاَ

أَيعــاود ذَيَاكَ القَـــــاء

فما زال ٱخر لقاء بيننا صوره تخفق في خــاطريِ

و صــدى همســاتك تهــتف أنغــامهُ في مســمعيِ

فَجمعتَ الأنجمُ الزهراء لتطوف بيوسفكَ حول قصر الموعديِ

إعزمتَ أن ترجـعيِ عن موعديِ يكفي روحك للقياك مـرجعيِ

بقلم / محمد أمير الشعــراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق