بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 27 مارس 2017

(البلاغة السورية في الإنتصارات الأسطورية) بقلم الأستاذ \ فيصل كامل الحائك علي


(البلاغة السورية في الإنتصارات الأسطورية)

★إن انتصار سورية المذهل في حربها ضد الإرهاب على إنسانها وأرضها وتاريخها وحضارتها ومواقفها المشرفة إنسانيا ووطنيا وعربيا ومحليا وعالميا ... هو انتصار أسطوري ... بل هو بلاغة انتصارات أسطورية على الإرهاب المعتدي بهجمته الفظائعية المسعورة ... التي تزحفت من كل حدب وصوب بأقنعة نفاق أنفس وقلوب ضاغنة مبهرة ... ولم تستطع ... ولن تسطيع بعد الٱن إخفاء ماورائها من خبيث غايات ومطامع الإستعماريين العالميين ... عبر نفاق تأسلمهم ... بمظاهر ... منظر التدين المنافي لدين الحق ... الذي ارتضاه الحق دينا للناس على ماخلقهم عليه الله في أحسن تقويم ... فكان منهم في جميع الرسالات السماوية الحامدين الشاكرين العاملين بصدق إيمانهم وحسن سلوكهم ووضوع حقيقتهم بتوافق مخبرهم مع منظرهم مصدقا لهم بحسن مرتبتهم الإنسانية أنهم ... وعلى الفطرة السليمة (دون إكراه في الدين)
ٱمنوا بذي الجلال والجمال والإكرام رب العالمين سبحانه الذي سماهم المسلمين ... وقد أسلموا وجوههم مخلصين لعظمة الله نور السموات والأرض له الكمال المطلق... ارسل كافة رسله وأنبيائه على خلق عظيم ... معصومين لا ينطقون عن الهوى... ولا... يهذون ... ولا يهنون ... 
تعالى الله عما يقول الظالمون والضالون ...
_على اختلاف وخلاف معتقداتهم ومذاهبهم الدينية والدنوية_ وتعاضدهم مع أشكالهم من معنى (الطيور على أشكالها تقع) فوقعوا على
خبيث غايات ومصالح من ذكرهم الله تعالى بقوله الكريم في سورة التوبة /ٱ٩٩،٩٨،٩٧/ :
(الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم + ومن الأعراب من يتخذ ماينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم + ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الٱخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم ). 
★فالأشد كفرا هم من أسلموا ولما يدخل الإيمان إلى قلوبهم ... فكان دينهم ضمير ( قابيل ) سفك الإنسان لدماء أخيه الإنسان بغير حق أو حجة بيان ... وكان دينهم استكبار إبليس عن أمر الله بالسجود لٱدم ... فأغواهم بما هو وابع بأنفسم اللئيمة ... بماضغن لهم إبليس من الإغواء والاكراه ... والإرهاب وسفك الدماء... والإفساد في الأرض ... فتبعه الهمج الرعاع وأسقاط الناس والذين في نفوسهم مرض ... وإحساس بالنقص والدونية ... والمغرورون الإستكباريون والغاوون بمصالح نفوسهم الخبيثة ... والرماديون والمعمعيون ... أولئك خلف ... وهؤلاء سلف متأسلمون تأسلم الأعراب الإرهابي بجهامة مناظرهم الفاضحة لمخابرهم المعادية لله ولإنسانية الإنسان ... ومنطق الحكمة في كل مكان وزمان .
★فكان البيان ... حكمة هذا البيان :
إن سورية ((( وعلى كل حال من المستجدات التي لن تكون إلا انتصارا لسورية الشمس))) انتصرت على الإرهاب انتصارا عميقا لكافة أحرار العالم ... من كافة أطياف البشر :
((( الإنسانيين وهم في أحسن تقويم خلق الله للإنسان ))) .
★بلى ... إن سورية الشمس انتصرت على الجهل والجهالة والتجهيل ... وعلى الفساد والظلم والتكفير الإرهابي... والإرهاب الظلامي الطاغوتي... الطغياني ... بانها أخرجته من جميع أوكاره وحفره وجحوره ... و(قلاعه ... وقصوره!) مذعورا ... فأسقطت جميع أقنعته ... مدحورا ... ممقوتا ... منبوذا ... صاغرا ... مطاردا بحتمية فظاعة سوء مصيره على كل صعيد وفي كل مجال في سورية وكافة البلاد العربية ... والعالم .... طالما تمادت جولة الباطل إجراما وفظاعة غرائزية بهيمية متوحشة مسعورة سفكا في الدماء البريئة وذبحا وسلخا وتجزيرا في الناس ومضغا وأكلا وتجارة واغتصابا وتمثيلا بأجسادهم أمواتا وأحياء حتى الموت ... بما لا تفعله الوحوش والبهائم... في الوحوش والبهائم ...!!!؟.
وذلك من الإرهابيين التكفيريين زورا باسم الدين ...ضد كل من يخالف باطلهم ... ولو في الرأي من أي كان من البشر حتى لوكان منهم!.
★فياقوم ... يابشر ... ياناس إن الله نور السموات والأرض له العزة والجبروت وهو الخبير اللطيف لم يكره إبليس على السجود لٱدم ... ولم يزين (لقابيل) ان يحسد أخاه ويسفك دمه ... ولم يفتي لنبيه (لوط) بأن يتقرب إلى الله يزهق روح امرأته بذريعة غسل كفرها وعارها ! ... ولم يجز أو يفرض على المؤمنة (ٱسيا) أن تغدر بزوجها (فرعون)! ...و ...ألخ!.
★ ولطالما انتصرت سورية :
(روضة فكر المحبة والسلام للجميع الإنساني) ... وقد انتصرت لهويتها السورية وفصاحتها العربية ... ووحدتها الوطنية والجغرافية ... وإنسانيتها العالمية ... وأرضها الخصيبة النجيبة... وطن الإنسان الإنساني ... ومهبط الأديان الإيماني ... وحضارة العقل الوجداني ... وسلامة القلب الروحاني ... وأبجديات اللسان الفيضاني ... 
★ وقد انتصرت سورية على الإرهاب ... انتصارا عميقا واسعا بليغا ساطح الحجة والبيان والحكمة والوضوح في كافة الصور والمعاني السورية نافذا بأبعاد وٱفاق ظلال ضيائها الشعشعاني ... حضارة سورية إنسانية ... اجتماعية ... مجتمعية... وطنية ... فصيحة عروبية ... أممية ... قومية ... عالمية ... أضاءت في العرب والعجم ... والعالم بأسره شرقه وغربه ... حرية وجمالا ومحبة وسلاما وإخاء إنسانيا في جميع أطياف ناس الناس في العالمين . 
★لتكتب الأقلام الشعشعانية السورية على جبين التاريخ جدته ... وأصالته ...ومصداقيته ... 
وقسطاسه ... وصراطه المستقيم : 
((( انتصرت سورية على الإرهاب ))) 
التاريخي السياسي الديني الداخلي والعربي والمحلي والعالمي بأشكاله وصيغه المعنوية والمادية والفكرية والسلوكية والسيروية المنهجية المنافقة ... المؤججة لكل فتنة تحضنها وتفرخها وتنفثها لتعيث فسادا في الأرض على كل صعيد ... بأنها شجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض لاقرار لها ... الشجرة الملعونة في القرٱن !؟!؟!؟.
فاهتزت متزلزلة عروش الظلم والظلامية 
إلى أسفل سافلين ... لامحالة ... 
★فإلى مهاويها ... أصول الإرهاب وفروعه. 
★وإلى فضائحة وخذلانه تاريخ... وتأريخ سير... وتسيير مؤتمرات ...واجتماعات ... وندوات ... وحملات وغزوات وحروب وفتوحات واحتلالات ... وتهويد وتنصير وأسلمة ... وتحزب... ومؤامرات نفاق روايات النقل لتقسية وتحجير القلب ... وتعمية وتعطيل العقل ... 
والتزيين والإغواء بتكريس وتقديس مقدمات ونتائج الجهالة والتجهيل تربيبا لطغاة الجهل!.
★وتبقى سورية ... بعينيها الخضراوين ... 
جناحي طائر المجد : 
)( سوراقيا )(
وتحيا )( سىوريانا )( 
شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء جمالا وهيبة... وأبهة للمجد في ظلال الوفاء لجميل شهدائها الأبرار ... من قضى منهم عشقا... ومن منهم ينتظر شوقا ... بأنهم أبدا سوريون فصحاء ... أحياء أحرار مقاومون منتصرون ... انتصار ضياءالمصابيح على شرور الإرهاب في ظلمات انحطاطه من أينما أتى دون وجه حق أو سلطان مبين .
★والخطاب جهارا نهارا إلى البشرية جمعاء : 
بأننا في سورية الشمس ... سوراقيا ... سوريانا ... سور المجد ... إرادةالحياة ...سر الخلود ...بكافة الوطنيين الأبرار من كافة أطياف شعب سوريتنا العميقة العريق الأنيق البارة بصلة الشقيق ... الوفية بجميل الصديق... على أي حال من الفرج والضيق ... 
((( نحب الله ... والإنسان ... في الأمم )))*١
بأن ((( من لا إنسانية فيه لا ربانية منه 
و"سيرد إلى أسفل سافلين" )))*٢
وب(( أن الدين للديان والأوطان للإنسان ))*٣
( لاإكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)* س البقرة_ ٱ٢٥٦٦ ، (وجادلهم بالتي هي أحسن)* س النحل_ ٱ١٢٥ ، (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)*س ٱل عمران _ٱ١٥٩ ، (إن الذين ٱمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من ٱمن بالله واليوم الٱخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولا هم يحزنون)*س البقرة ٱ٦٢ ، (إن الذين ٱمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى /والمجوس/ والذين أشركوا/ إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد)*س الحج ٱ١٧ ، (وما أرسلناك عليهم وكيلا)*س الإسراء ٱ٥٤ ، (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا...)*س المائدة ٱ٣ ، (ومن يرغب عن ملة ابراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الٱخرة لمن الصالحين + إذ قال له ربه أسلم قال / أسلمت لرب العالمين/)*س البقرة ٱ١٣١،١٣٠_ ، (ولاتعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)*س البقرة ٱ١٩٠ ، (لكم دينكم ولي ديني)*س الكافرين ٱ٦ . 
★إن الله تعالى له الكمال المطلق فلا ينزل ٱية فينسخها مصححا ... مصوبا بٱية غيرها ... فالأمر في هكذا فهم عقيم!. 
إن من الٱي الكريم مايخص الأمر الموجب لها بوضوح حجة ساطعة من ظاهر معنى الٱية في زمانها ومكانها فقط ، والعبرة بمدلولاتها . 
ومنها ماهو للديمومة والتذكير (وما يذكر إلا أولو الألباب )* ، (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)* س الأنبياء ٱ١٠٧/ . 
★أما أنني اقتصرت على ٱي القرءان الكريم 
دون جميع الكتب السماوية الكريمة. ... ودون كتب الديانات الإنسانية الوضعية ... والإبداعات الفكرية... فالأمر بغاية الوضوح لمن يقرأ بإخلاص هذا المقال ... بأنني :
★على المحبة والتقدير أعني الكلمة الطيبة والعبارة الصادقة والحكمة الواضحة والجملة المفيدة الجامعة للجميع ... ومن الجميع ...في الخطاب والكتاب .
★فياللطامة الكبرى ... فأنى لأي من كافة أطياف الناس من كافة معتقداتهم أن يكرهوا الناس ويرهبوهم ويفهموهم ويمارسوا طقوسهم ... وأفكارهم وثقافتهم وعاداتهم في المأكل والمشرب والملبس والسلوك والتفكير والتقرير ... وعبوديتهم للجهل والجهالة والتجهيل دين نقمة للعالمين ... وذلك منهم باسم دين الله حاشا الله وتعالى عما يفعلون ... وعمايتغافلون أو يتوهمون عن حقيقة معنى ( النسخ !) الذي يتمترسون بلا قرار لهم ... وراءه ؟!؟!؟!. 
★فاللبيب من الإشارة يفهم (إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز + لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)*س فصلت ٱ٤٢،٤١ ، (لكم دينكم ولي ديني)*س الكافرون ٱ٦ . 
★فسبحان الله من أسمائه الحسنى ( القدوس ) خلق الإنسان في أحسن تقويم ... فاهتديت محبة بالله أشكر مقدسا معنى بشرى السماة الإنسانية أيما أضاءت في وجوه أي من كافة أطياف الناس تطهروا مقدسين نسبا لخير أمة أخرجت للناس ... بأن :
((( الله المحبة فلا إكراه في المحبة )))*٤
وبأن :
(((الدين المعاملة بالحسنى فحسن الخلق سر المعنى)))*٥ 
وبأننا : ()نحن السوريون()
★ بالتحقيق والتصديق : 
()نحن السوريون()
أبلغ غاية في الصورة والمعنى من أسطورة قيامته من الرماد : 
)( طائر الفينيق )( 
★إن الإرهاب خبيث ملعون مرفوض مالم يكن دفاعا عن النفس بموجب حق واضح فصيح صريح بعد استنفاذ كافة صيغ الحل والسلم والصلح أو الإصلاح بأن :
★الكلمة المضيئة _ على اتساع اوضيق مداراتها في الأذهان... بواقع كيف تستخلص منها الجدوى ؟...هي الأقوى ... رغم اختلاف وخلاف مقدمات ونتائج القضايا...مابين طارئ ملح ...وأمر أخر يمكن التريث به .
★أعلم أنني سأتهم (كالعادة) (بالمثالية والخيال المثالي)!
فتلك تهمة أراها لي شرفا رفيعا!... واقول :
★(إن ويلات الشعوب هي بقصور عقولهم حين يرون ألمثالية نقيصة...والخيال المثالي تهمة)!.
لذا فإني أدعو إلى الحل المثالي الصحيح في أي خلاف قائلا :
(الأمن والثقة أولا ، ثم أولا الأمن والثقة ؛ ثم الثقة فالحل ... نتيجة حتمية).
★فياأهلي ...أخواتي واخواني كافة شعبنا السوري ... وياأشقاءنا العرب ... وياأصدقاءنا ... ويا(((أعداءنا))) بعداوة ظلمكم لنا ، وظلامتنا عندكم ... وياكل هذا العالم ... ياكل من يدعي أن لديه حاسة إنسانية واحدة من الحواس الخمسة (دون السادسة) هلموا لنعقد العزم : 
بالروح الإنسانية ... جميعا على التطهر من رجس الشيطان الرجيم فنقوم من مكائد حرائق الأنانية والإرهاب والإكراه والظلم ... قيامة : 
الإيثار والمحبة والسلام والإزدهار
()الله المحبة ... لاإكراه في دين المحبة()*٦
★عذري بالإطالة عليكم أنني أحبكم .... 
طوبى لكم بحلمكم وصبركم وتفهمكم لموجب المقال ...أنه :
()طوبى للإنسانيين ٱل المحبة()*٧
_____
_*١*٢*٣*٤*٥*٦*٧_ من مقولاتي المأثورة .
_ سورية اللاذقية _ ٣٠١٧/٣/٢٥/
بقلم : فيصل كامل الحائك علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق