بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 27 يونيو 2016

ـــــــــــ * خيال وضباب * ـــــــــــ
تَخايَلَت روحي بِروحِهِ، بِحُضور ضَباب
فَرَفَعْتُ الِّستارَةَ عَنْهُ ،فَرَأَيْتُ مِنْ وَرائِهِ عَذاب
يَا لَيْتَني رَضيتُ، بِخَيالٍ مِنْ وَراءِ حِجاب
كَشْفُكَ لِحالِ مُحِبٍّ، وَكَأَنَّهُ في عَراء
هُوَلَيْسَ بِالمُتَأَثِّر !!! إعْتَبَرَهُ إِغْراء
وَلكن ! هُوَ يَعْرِفُكَ جَيِّداً،مِنْ أَهْلِ النَّقاء
سَرَدَ لَكَ مَاضِيهِ، وَلكِن! حَجَبَ عِنْوان الخِطاب
هَلْ مِنْ بِدايةٍ تَرْتقي ؟ إِذا مَا الصِّدْق غاب !
لا أُريدُ مِنْكَ شَيْئ، غَيْرَ رَأفت في ولاء
لا تَلُمْني يا حَبيبي، فَعَشِقْتُكَ رَغْمَ العَناء
إنَّ في بعدي عَنْكَ، شِدَّةٌ مِنْ بَعْدِ عَناء
نَبْضٌ مَشْغولٌ عِنْدَك، وَقَلْبي ضَاعَ في رَثاء
يَامَنْ راوَضتك عَنْ روحي، فَإسْتكْبَرتَ على ...
هَيْئَةِ إِسْتِحْياء
أَتَعْلَم يا صاحبي ؟ أَنِّي سَخِرْةُ مِنْ قَلْبي المُحِبُّ لَكَ ...
فَإسْخَر مِنِّي!، مَا، وَكَيْفَ، وَمَتى تَشاء
لِأَنَّ الحُبَّ لا يُهدى لِضَبابٍ، وَإنَّما يَهوى الضِّياء
وَلكِنَّكَ قَسَمٌ لِي مِنْ صَاحِبِ الأَرْزاق
لا إعْتِراضَ لِحُكْمِهِ إِنْ مَنَعَ أَوْ أَعْطى وَجاد
سَلَّمْتُ أَمْري لِكاشِف الأَمر، مِنْ وَراء خيالٍ ...
أَوْ ضَبابٍ، أَوْ سِتارٍ، أَوْ حِجاب .
ــــ *** بقلمي نور قيس *** ــــــ

هناك تعليق واحد:

  1. أشكرمجلة ليال الشام الإلكترونية وتعاونها وعلى رأسها الأستاذ عاطف وأشكرك اخي مهند على النشر

    ردحذف