بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 28 يونيو 2016

يوما بعد يوم
أمضي إليك بأفكاري
أفترش لك مقعدا من الزهور
ووريقات الشجر
قل لي ماذا يجول بخاطرك
في رمشة عينيك
وأنت الذي
يقرأني بكل بساطة
سأسرد عليك
ماحدث معي
مابين الفكرة والحقيقة
لأسقط في ظل التردي
متيقنة من افتراضات محددة
منسكبة على أوتاد الخيزران
أهيب بنظري نحو المجهول
وفي كل لحظة من النور والظلام
أنتظر المعجزة ....
هل خطر ببالك يوما
أن ثمة شقاء
في صوت الريح
وأن ذلك الحفيف
هو صوت القلوب المنهكة
ثمة جحيم على هذه الأرض
بدونك ....

بقلمي نجاح سرحان .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق