بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 27 يونيو 2016

(عَلامَ الصَّبرُ والتِّيهُ احْتَوَاكِ؟)
*******************
شعر/ أحمد عفيفى
**************
أيَا منْ كُنتِ لشجُوني:إئتنَاسَـاً

وخِلَّاً يحْـتَـوي قلبي العُصَابي
وكانَ هَواكِ يَسكُنُ في فُـؤادي
ويَـدْرأُ عنِّي صَمتي واغْتـرَابـي
وكَـانَ لـمَـاكِ إذ يـبسُم..أرَانـي
سُـررتُ وبِـتُّ أمـرَحُ كالشَّـبَـابِ
***
لِمَ استَنْكَرتِ واستَمْرَأتِ غَدْري

ولُذتِ بـذا البُعَـادِ , وعِفتِ بابي؟
أهُنتُ وهَانَ عَهْـدَاً..قَـدْ كـتبـنَـا
وعشقاً ذُبنا فيهِ بـذي الرِّحَـابِ؟
وهل تَـذَريني رَهنَاً..كَى أُلـبِّـي
نِـدَاكِ إذا جَفَاكِ هَـوَى الشَّبَـابِ؟
***
عَـلامَ الصَّـبـرُ والـتِّـيـهُ احْـتَــوَاكِ

وَبـَاتَ قُـليبـي مُبتئسـاً وكَـابـي؟
أصُـوغُ هَـوَاكِ:أشـعَـاراً..وأُخْـفـي
من الكلماتِ:مَا يُـزجي العـتَــابِ
وأهْمي كالشَّريـدِ ألُـوكُ حُـزنـي
وكُـلَّ الصَّحـبِ..لا يَــدرونَ مَابـي؟!
********************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق