ضرب الحبيب
أترُك مزيجَ الشِّعرِ ما أغناكا
كذبٌ هواكَ ولستُ من يهواكا
كذبٌ هواكَ ولستُ من يهواكا
أين المشاعرُ يا فصيحُ بحبّهِ
ما الحبُّ إلا أن تكونَ ملاكا
ما الحبُّ إلا أن تكونَ ملاكا
هاقد صفعتَ ليَ الخدودَ بقسوةٍ
نِعمَ الأحاسيسُ التي ترعاكا
نِعمَ الأحاسيسُ التي ترعاكا
أثّرتَ فيَّ فلم أعُد أضحوكةً
بِئسَ التي مِن بعدِ ذاكَ تراكا
بِئسَ التي مِن بعدِ ذاكَ تراكا
ضرباتُ كَفِّكَ لم تزل تحكي الهوى
فوقَ الذي في الشِّعرِ قد أبكاكا
فوقَ الذي في الشِّعرِ قد أبكاكا
يا من تغزّل باللّطيفِ هَشَمتَهُ
ونثرتَ مِلحًا فوق جُرحِ هواكا
ونثرتَ مِلحًا فوق جُرحِ هواكا
أبكيتني أدميتني يا ليتني
قد مِتُّ قبل أذيّتي وأساكا
قد مِتُّ قبل أذيّتي وأساكا
ماذا أقولُ عن المحبّةِ بيننا
أنهيتَ بيتكَ في رويِّ عصاكا
أنهيتَ بيتكَ في رويِّ عصاكا
يا قاسيًا يا مجرمًا يا شاعرًا
لابدَّ أنّي قصةٌ لغَباكا
لابدَّ أنّي قصةٌ لغَباكا
اذهب وصُغ ضربَ الحبيبِ حبيبَهُ
واكتب بأنّكَ لم تزل سفّاكا
واكتب بأنّكَ لم تزل سفّاكا
ضيّعتَ في لحظاتِ طيشكَ عيشَنا
تَعِسَ الهوى إن لم يَبُح بقِلاكا
تَعِسَ الهوى إن لم يَبُح بقِلاكا
دعني أجمّعُ ما تبقى خلفنا
ليكونَ ذكرى إن نظرتَ وراكا
ليكونَ ذكرى إن نظرتَ وراكا
وأنا أفكِّرُ في كلامِ جدودِنا
أم أنها كانت لنا أشراكا
أم أنها كانت لنا أشراكا
(ضَربُ الحبيبِ كما الزَّبيبُ ) لعلَّهُ
لم يعطِ إلا جَنَتهُ يداكا
لم يعطِ إلا جَنَتهُ يداكا
إن تَستَمِع قولَ الذين تدثّروا
فالخِلُّ مهما كنتَهُ خَلّاكا
فالخِلُّ مهما كنتَهُ خَلّاكا
مصطفى محمد كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق