بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 24 يونيو 2016

قدر ساخر
على ذلك المقعد الخشبي
جلسنا صامتين...
لكل منا نظرة طويلة وغريبة
لاأدري هل هي نظرة شوق
ام نظرة خوف ...
نظرة ان تسللنا الى أعماقها
روت ماتخفيه اﻷرواح...
التفت اليه وقد اعياه السكون
سكون قدانتقل به من عالم
الواقع إلى عالم الأحلام
البعيدة ..
صاغيا الى نبضات قلبه
مواكبا الصور واﻷحداث
التي تجمعت في ذاكرته
وتمر الان امام ناظريه
برجفة عين سريعة
عاد بملامحه الي
وكأنه يريد مخاطبتي
لكنه لايدري بأية لغة
ساد الصمت من جديد
وتمازجت أصواتنا
فملأت الفضاء
ووقف الحنين ضاحكا
مستهزئا ...
وحلق الى الشفق البعيد ...
بقلمي همسة امل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق