بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 28 يونيو 2016

،،،،،،،،،،،أجمل الجراح،،،،،،،،،،،
فتى الجراح جرحك
عزيز الجراح جرحك
جرح الجراح جرحك

أنا وجرحك لا نفترق
ما دام في الشعر نور
ويبقى ..!
يساهرني.. !
يسامرني ..!
ينادمني ...الكأس
ما دام في ...
صوتي حضور
والليل كل الليل نأكله
ونقترض من النهار
ليلٌ غرور !!

أيها الجرح الجميل
دع أَلَمُك يصرخ يجاهر
وحذر أن يخطفك النسيان
فأنا لا أحب...
العيش في بحث المقابر
كن حيّا أيها الوجع !!
حياً ولن أشتكيك ؟؟
أوى أشتكي عطراً
يبقيني ..!
يسعدني ..!
يجعلني ..!
كالمناضل ثائر
قلبي أنا حي ..
حيٌ أنا قلبي..
يبكي يصرخ يتألم
لا صدى للصوت
قلبي سجين قلوب ُ
ظلماء ..
باردةً ..
لا دفء فيها ..
كالمحاجر

لا تموت أيها الجرح
فأنا أكره موت الذكريات
وأكره أتربة المتاحف
كفن جميلات السرائر
ولا أحب قراءة المحدثات
فالمُعَتَقات لُب الضمرائر

أَسمِعني ناي الوجع
وأوجعني قدر المستطع
أصبحت أدمن آهك
هيا أسقني كأس السجع
وأسقيك كأس الآه من ثمل
يتراقص فوق حبال صوت
بصمت مصطنع

أنت وأَلَمُك وأنا وآهي
والكأس ثالثنا
والعزف ملح السهر
وأطرب الى العزف
يبكينا بعضه ساعة
وساعة ينتابنا الصمت
ننظر الى بَعضُنَا
ثم نبدا الضحك
أنا وأنت وفقط
والنائمون حجر
يستعجلون الموت
بل يَتطَبَعوا نوم القبر
أضحك بأعلى الصوت
ضحكٌ بكاءاً ؟؟؟؟؟
للموجوعاً..
ثملٌ ..
ضجر..
حجر ينام في قصورٍ من حجر

دع كل شئ غيري
............. أنا وأقترب
الكل ظلٌ وأنا الشاخص الوثب
أسقني الكأس ثانيةً رجع
رغم كل ذلك أني أحبك لستُ جزع
ربما أنت لستَ أنت؟؟
ربما كنت هي!!
ربما ليس هناك أجمل من هذا الوجع!!!
:
:
:
المهندس نزار الأسدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق