بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 29 يونيو 2016

بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد
وشربت من كأس الهوى

طرقت كل الأبواب باحثا بسؤالى
اسأل عنك ويا ليتني ما سألت
تركت عمرى يجوب عن أيامى
وإلى عينيك تركت ذاتى وارتحلت
وإذا الجواب يسحق اوصالى
أن حبيبتى رحلت إلى حيث إنتهيت
فرجعت ثانيا إلى نهاية ترحالى
فقالو عادت إلى مكان ما بدأت
كيف الوصول إليك سيدة احلامى
وأنا سيد العشاق بقلبك اختفيت
فان كل نظرات النساء تهوانى
وأنت بكل النساء أنا اكتفيت
سأترك للعاشقين سكنى وعنوانى
لاشرب من كأسا منه ارتويت
تسافر لمدن الضباب اوطانى
أقسم لاجدك وها أنا اقسمت
وجعا بقلبى يمزق شريانى
وجعا ببعدك منه ما شفيت
وكم من عاشق مثلى يعاني
ولكن أنا اكثرهم بحبى عانيت
ماتت بقوافى الشعر اوزانى
نثرت كل اشعارى بما هويت
عودى على لحن حب اسقانى
على نخب الأحزان أنا شريت
لى قلبا عليكي قد اوصانى
إلا أعود بدونك حتى وإن عانيت
أنا لحن العشق بقلب بستانى
وأنت عبق الزهور وبها حييت
ان لن أعود بدون وجدانى
وأنا وجودى لك سرا به شقيت
سافرت إلى كل الموانىء شرعانى
وأنا بشاطىء عينيك قد رسيت
يارب الحب عصف بكيانى
فاقضى بحكمك وأنا به رضيت
تمت
بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق