بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 يونيو 2016

...............من مجموعة عبرة وعظة.....................
زوجة خائنة
ألام حادة تبارحني.................... أتألم منها بأسناني
لا أعرف من أين لتهدأ ............لا اعلم لدواها مكان
ذهبت أتحسس عند طبيب..... لدواء أحدوه أماني
جلست لأنتظر الموعد ..........لأقابل طبيب الأسنان
وجدت أمرأة تتلصص ..........لتجلس بجوار مكاني
نجحت في أيجادها لمكان فجلست في صف تاني
همست لي ندها بسلام فنظرت الي الصوت الحاني
قالت لي أريدك يا شيخي.... يا أعلم من قد أفتاني
قلت وهل هذا مكان............ أفتيكي أو حتي زمان
قالت لي الأمر هام جدا ........والفرصة والوقت الأن
.......،...............................
قالت لي أنا متزوجة ...........ولكني احب رجل تاني
لا أعرف مع زوجي الراحة. ولاحتي احس بأحضاني
لكن أحساسي بالتاني ............أحساس مملؤء أماني
أترقب أن أسمع صوته ..............ولأشعر نحوه بحنان
ملاك أرسله ربي.................... ليعوض عني حرماني
من لمسة يده أتألم................... سيدة ترجو الأحسان
أفتيني في هذا الأمر............... يا قاضي كل الأزمان
هل قبلة منه بأحضاني .......تحرم ع.الشخص التاني
هل هذا سؤالك سيدتي.......... أم أن سؤال الشيطان
أسناني من عجبي سكنت......... لتصبح فك الفتيان
................................................

أما بالنسبة للتاني.................. أنسان ذاتي أناني
لو يجلس بمكان الزوج .....سيحس مرير الاحزان
حب قد حرم من ربك........ بل حرم حتي اللقيان
وللمس يديكي معصية... هل تعصي أنت الرحمن
وكيف أليكي الأحضان ............هل تلتقيان بأمان
يا زوجة رجل وأنسان............ سيدة ينبوع حنان
الخلع علاج الحرمان.............. بل رحمة رب منان
فلو أستحالت عشرته........ أمر بتسريح وأحسان
أدعوكي سيدتي هدوءا وأخاطب فيكي الانسان
لو زين لك ما تبغيه............. زينه اليكي الشيطان
المرأة خلقت ناعمة ............وكذا قد خلق الثعبان
فأي خليقة ترضيها.......... لو أنكي زحتي الأبدان
نساء خصت منفردة............. بأحدي أيات القرأن
أترين كم عزك ربك............... فالعزة ملك الرحمن
فكيف تهينين البدن............ وستشهد عنا الأبدان
كل الأعضاء ستتكلم عنك....... وعن حبك للتاني
شهادة لا يمكن أنكارها ..........امام الحشد الرباني
فأكفي نفسك شر حسابك. وضعيها ملء الاجفان
....................................

طارق عطية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق