بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 يونيو 2016

بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد
بين الحب والرجاء
أنا العاشق الزاهد فى محرابى
أعيش بطيب الأفعال واسامح من اساء
فى صدرى شمس ترتوى
بالعشق تاره وبالحب أحلم فى البقاء
أخاف الحب والالم ينطوى
على ايامى أخاف من لوعة اللقاء
لا ادرى ما بى همسا ينجلى
أتقدم خطوه ثم أعود خطوات للوراء
ما بك أيها القلب تخاف ترتوي
فى درب العاشقين يعود كما جاء
تعشق الحب وتخاف تحتوى
و قلب الحبيب يصدر لك آخر نداء
أما تدرك نغم الحنين وترتدى
قلب يحبك ليكون لك خير ارتداء
او تغلق الابواب لوقت مصرعى
وتغادر ليل العشاق بلا عبثا او رجاء
فالحب سيفا يسحق باضلعى
فالبعد عنه او الاقتراب كلاهما سواء
فلن يرى النوم وسادة مخضعى
وأنا أحب واعشق سيدة كل النساء
وأنا تركت للاشواق موطني
لربما أجد سعاده وربما أعيش شقاء
يا قاضى العشق ذاك موضعى
أريد الحبيب واخاف ألم الغدر والبكاء
فهل لى يا سيدى تحديد موقعى
اما بداية ولادة حب او رحيل للصحراء
فقال القاضى أسمع وارتقى
فأنا القاضى ولكن مثلك اخاف العناء
فالحب يا عاشق قبض بموثقى
أما تعيش حرا او يصبح قلبك كالسجناء
فى كأس الحبيب حياتى او مصرعى
فأما لحن الخلود او يقبل فى قلبك العزاء
تمت
بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق