بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 26 يونيو 2016

دمعة وداع
وقفت وفي العين دمعة
تحاور شهر المحبة
تقول له معاتبة
تمهل لنكمل المتعة
بهذه الليالي السعيدة
و الأيام المجيدة
فيك وجدت راحة
وطمأنينة لواحة
أيرضيك حالي المسهدة
وحزني ورؤيتي مهمومة
رمضان ترفق بحالي السهيدة
قال: هذه حال رتيبة
كل عام أعود بحال وليدة
فأراك كالوردة السعيدة
تنشري بين الأخوة المحبة
فأسعد بهذه الحال العجيبة
أكملي ما تبقى بهمة
لتبلغي تلك الليلة
التي هي خير من ألف ليلة
و اعرفي أني سأزورك مرة
في كل سنة جديدة
فامسحي هذه الدمعة
و أبدليها بابتسامة
و أكملي حياتك الرغيدة
و سأعود لأراك لامعة ودودة
مسحت الدمعة النازلة
وقررت بداية جديدة
مليئة لله طاعة
نشيطة و الهمة عالية
وكونوا كذلك أيها الأحبة
بقلم *** آلاء اسكيف ***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق