بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 26 يونيو 2016

لما يا شمسي الان تغيبي لم يحن وقت الغروب
عبثا سهرت الليالي انتظر على الدروب
عبثا قصائدي كتبتها لضياءك الشاحب
وساحوك من ادمعي ضياء شمع ذائب
واصوغ الحان الرثاء على صباك الذاهب
رحماكي ياشمس متى نهاية ليلتي
متى تنقشع الغيوم وتستريح لهفتي
ارهقني السكون وصمت تحت خميلتي
وانين ارياح تقصف مسامعي
لا شيئ سوى صراخ العواصف
ومن بين الظلام تتصاعد اهاتي
باحثتآ عن مأوى حنون
حيران مرتعش العبرات
تحت الدجون....بقلمي.....ريم عبدالقادر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق