بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 28 يونيو 2016

حبيبتي زهرة
في مزهرية رابضة
تسكن في قمم الجبال
تُسقى من قطر الندى
وتعيش في أمان
من خدش البشر
تواجه تجريح الرياح
بإبتسامة الأمل
وحلكة السحر
بشعاع نور القمر
فأنا لها شاهد
قبل أن يفتر مبسم الأفق
عن بسملة الصباح
تبادلني غزل الأوفياء
فقبل يودع الفجر
عند نزعه الأخير
تختفي ملامح الأوهام
،،،،،،بقلم
محمدالصحفي
ابوخالدالحربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق