بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 27 يونيو 2016

بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد
على أطراف الاصابع

في مدينة الجمال أروى حكايتى
ومن نبع الحب أشرب وانطلق
صورة حبيبتى تحكى قصتى
وهى فراشة فن تبدع وتستبق
على مسرحا ترقص فراشتى
وكل الأساطير بها تعلو وتلتصق
على باب اوردتى جلست أميرتي
ومن أطرافها الإبداع ينبثق
طاهرة كطهر قلبى وابتسامتى
وطهر الجمال معها ينطبق
ووجدت نفسى أبوح بلوعتى
ووجدت قلبى لقدميها ينزلق
فدارت الساعات وقت فرحتي
وضياء بدرا مع عينيها يتسق
والعمر لها عاش سعادتي
وأنا قبلها عمرى كاد يحترق
هواء صدرى فهم سلوتى
وكل أنفاسي بعدها تختنق
رفقا بقلبى رفقا حبيبتي
و وكل نظراتك لقلبى تخترق
كل الأحزان نسيت مدينتى
وانتى معى كل الأحزان تفترق
فأنا أحبك مولاتي رغم إرادتي
وكل اشواقى بقلبى تستفق
أنا العاشق وجدت ضالتي
فى نبع عينيك أبقى لا افترق
تمت
بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق