بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 يونيو 2016

الفاروق
مَا مِنْ حَبيب لهُ الأشْواقُ تُختصرُ
بَعدَ النَبيّ سِوىْ مَنْ وَجههُ نَظروا
تَأبىْ القَصائدُ إلا أنْ تُعانقهمْ
وَالشِعرُ يَعزفُ ألحَانا إذا ذكروا
ذِكرُ الأحبةِ تُنديْ الرُوحَ صُحبها
وَالقلبُ يَجمعُ أشواقا بِما نثَروا
هَذي الكَواكبُ أنوار تُضيئُ لنا
اليَوم أشرقَ مِنْ أقمارهم قَمرُ
لهُ المَناقبُ لا تَخفىْ عَلىْ أحدِ
أقبلْ عَليكَ سَلامُ اللهِ يا عمرُ
مَنْ للجياعِ إذا مَا الفَقرُ باغتهمْ
واﻷم ُتطبخُ أحجارا وتَعتصرُ
إلا الخلَيفةُ الخطابُ مُطعمهمْ
يَا حاملَ البرِ الأطفالْ تَنتظرُ
بَنيتَ بِالعدلِ صَرحا لا مَثيلَ لهُ
مَازالَ يَعبقُ مِنهُ الجَنُ والبشرُ
يَحفكَ المجدُ مُشتاقا فَتعقدهُ
إكليل غارِ عَلتْ أوراقهُ الدُررُ
نَطقتَ بالحقِ ذكرا وأعتنقتَ لهُ
فَوافقتكَ بِهِ الآياتُ والسورُ
بقلم
تمام المفلح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق