(حن الفؤاد) #فضل_الفلاحي
27. 04. 2019. م
27. 04. 2019. م
أنا مُـسلِـمٌ أتَـتَـوَّجُ الـسَّـمـحَـاءَ
ولأجلِها روحـي وهَـبـتُ فِـداءَ
ولأجلِها روحـي وهَـبـتُ فِـداءَ
منها اكتسـبتُ هـويةً أزهـو بها
ولها أصوغُ قصـيدتي العصماءَ
وطني هو اليمنُ الحبيبُ أُحِبُّهُ
من حضـرموتَ إلى رُبا صنعاءَ
وطني هو الشـامُ العـتيقةُ كلُها
أهـوى المعَـرَّةَ أعشـقُ الفَـيحاءَ
والـلاذقِـيَّـةَ والـمَــدائـنَ كُـلَّـهـا
درعا وأرضَ القُـدسِ والشَّـهباءَ
ولغَـزَّةِ النصـرِ المـبينِ وقُـدسِـنا
صدري الجريحُ تَنَفَّسَ الصعداءَ
حنَّ الفُـؤادُ إلى العِـراقِ وأهلها
شَـوقـًا وهَـامَ صَـبـابـةً وغِـنـاءَ
يَـمَـنٌ العـروبةِ رغـمَ ما ينتـابُها
غـيرَ الهُـدى لن تسـتجيبَ نِداءَ
مهـما يطُل ليلُ الظـلامِ بإرضِها
حتـمًا سـيشـرِقُ فجـرُها وضَّاءَ
والشـامُ توأمُـها سـتبـقى حُـرَّةً
وسَـتدحَـرُ الأغـرابَ والدُّخَـلاءَ
وسـيرحلُ المُحـتلُّ عن أقداسِنا
ويُـداسُ مَـن كَـانـوا لَـهُ عُـمَـلاءَ
قمَرُ الكنانةِ سوفَ يلتَهمُ الدُجى
ويُـزيـلُ مِـن آفَـاقِـهـا الظَّـلـمـاءَ
والمَـغـربُ العـربيُّ سَـيـفُ إبـاءِهِ
سَـيَـجُـذُّ هَـامَـةَ مَـن إلَـيـهِ أسَـاءَ
نجدُ الجزيرةِ والقُرى مِن حَـولِها
سَـتُـحَـوِّلُ المُـسـتأسِـدينَ جِـراءَ
سَـتُـعِـيدُ أرضُ الرافِـدينِ إباءها
وشُـمـوخَـها وسَـتَـقَـهَـرُ الأعـداءَ
كُلُّ الطُـغاةِ سَـيَنتَهي طُـغـيانُهم
ويَعِـيشُ مَن هَـتَفوا لهُم حُـقَراءَ
هَـلَكَ الفراعِـنةُ الشِّـدادُ بظُلمِهم
وتطايرَ المُـلكُ العـظِـيـمُ هَـبـاءَ
لا يأسَ فِـيـنـا رغـمَ قِـلَـةِ حِيلةٍ
فـاليـأسُ نـارٌ تُحـرِقُ الجُـبـنَـاءَ
رغمَ الشـتاتِ وضـعفِنا وهواننا
ربُّ السـماءِ سينصـرُ الضُـعَـفاءَ
ولها أصوغُ قصـيدتي العصماءَ
وطني هو اليمنُ الحبيبُ أُحِبُّهُ
من حضـرموتَ إلى رُبا صنعاءَ
وطني هو الشـامُ العـتيقةُ كلُها
أهـوى المعَـرَّةَ أعشـقُ الفَـيحاءَ
والـلاذقِـيَّـةَ والـمَــدائـنَ كُـلَّـهـا
درعا وأرضَ القُـدسِ والشَّـهباءَ
ولغَـزَّةِ النصـرِ المـبينِ وقُـدسِـنا
صدري الجريحُ تَنَفَّسَ الصعداءَ
حنَّ الفُـؤادُ إلى العِـراقِ وأهلها
شَـوقـًا وهَـامَ صَـبـابـةً وغِـنـاءَ
يَـمَـنٌ العـروبةِ رغـمَ ما ينتـابُها
غـيرَ الهُـدى لن تسـتجيبَ نِداءَ
مهـما يطُل ليلُ الظـلامِ بإرضِها
حتـمًا سـيشـرِقُ فجـرُها وضَّاءَ
والشـامُ توأمُـها سـتبـقى حُـرَّةً
وسَـتدحَـرُ الأغـرابَ والدُّخَـلاءَ
وسـيرحلُ المُحـتلُّ عن أقداسِنا
ويُـداسُ مَـن كَـانـوا لَـهُ عُـمَـلاءَ
قمَرُ الكنانةِ سوفَ يلتَهمُ الدُجى
ويُـزيـلُ مِـن آفَـاقِـهـا الظَّـلـمـاءَ
والمَـغـربُ العـربيُّ سَـيـفُ إبـاءِهِ
سَـيَـجُـذُّ هَـامَـةَ مَـن إلَـيـهِ أسَـاءَ
نجدُ الجزيرةِ والقُرى مِن حَـولِها
سَـتُـحَـوِّلُ المُـسـتأسِـدينَ جِـراءَ
سَـتُـعِـيدُ أرضُ الرافِـدينِ إباءها
وشُـمـوخَـها وسَـتَـقَـهَـرُ الأعـداءَ
كُلُّ الطُـغاةِ سَـيَنتَهي طُـغـيانُهم
ويَعِـيشُ مَن هَـتَفوا لهُم حُـقَراءَ
هَـلَكَ الفراعِـنةُ الشِّـدادُ بظُلمِهم
وتطايرَ المُـلكُ العـظِـيـمُ هَـبـاءَ
لا يأسَ فِـيـنـا رغـمَ قِـلَـةِ حِيلةٍ
فـاليـأسُ نـارٌ تُحـرِقُ الجُـبـنَـاءَ
رغمَ الشـتاتِ وضـعفِنا وهواننا
ربُّ السـماءِ سينصـرُ الضُـعَـفاءَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق