وحدي أهيمُ
#فضل_الفلاحي
21. 04. 2019. م
21. 04. 2019. م
وحدي أنا اليوم في حـزني وآهـاتي
أعُــدُّ يـا لَـيــلُ أيـامـي وســاعــاتـي
مـتى يعـودُ حـبيبٌ غـاب عن نظري
وأســتـعـيدُ سـروري وابـتـسـامـاتي
أَقضِي الليـالي انتِظارًا بابَ نافِـذتي
عَــلِّـي أشُــمُّ لَـهُ رِيــحَ الــمــواســاةِ
كُلُّ العصـافـيرِ عـادت والطـيـورِ إلى
أعـشــاشِــهـا وأنـا أقـتـاتُ مـأسَـاتي
وحـدي أبِـيـتُ ولا خِــلٌّ أراهُ ســوى
هُـريـرةٍ شـاركَـتـنـي فـي مـعـانـاتي
تـهِـيـمُ فـي حُـجُـراتِ الـدارِ باكِـيـةً
تكـاد تصـرخ : ما يُبـكِيكِ مولاتي ؟
وقـهـوتي بجِوارِي مـا الـتَـفَـتُّ لـهـا
صارت كما الثلجِ من كُثرِ انتظاراتي
يا ربُّ أشـكـوكَ بَـينـًا كـادَ يـقـتـلُني
ضاقت بيَ الأرضُ يا ربَّ السماواتِ
أَعِـد إلَـىَّ مِـنِ اشــتـاقَ الـفــؤادُ لَـهُ
فـلـيـسَ غـيركَ يُصـغـي لابتـهالاتي
أعُــدُّ يـا لَـيــلُ أيـامـي وســاعــاتـي
مـتى يعـودُ حـبيبٌ غـاب عن نظري
وأســتـعـيدُ سـروري وابـتـسـامـاتي
أَقضِي الليـالي انتِظارًا بابَ نافِـذتي
عَــلِّـي أشُــمُّ لَـهُ رِيــحَ الــمــواســاةِ
كُلُّ العصـافـيرِ عـادت والطـيـورِ إلى
أعـشــاشِــهـا وأنـا أقـتـاتُ مـأسَـاتي
وحـدي أبِـيـتُ ولا خِــلٌّ أراهُ ســوى
هُـريـرةٍ شـاركَـتـنـي فـي مـعـانـاتي
تـهِـيـمُ فـي حُـجُـراتِ الـدارِ باكِـيـةً
تكـاد تصـرخ : ما يُبـكِيكِ مولاتي ؟
وقـهـوتي بجِوارِي مـا الـتَـفَـتُّ لـهـا
صارت كما الثلجِ من كُثرِ انتظاراتي
يا ربُّ أشـكـوكَ بَـينـًا كـادَ يـقـتـلُني
ضاقت بيَ الأرضُ يا ربَّ السماواتِ
أَعِـد إلَـىَّ مِـنِ اشــتـاقَ الـفــؤادُ لَـهُ
فـلـيـسَ غـيركَ يُصـغـي لابتـهالاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق