أحمد عبدالحليم قطيش مع الشاعر عاطف حجازي.
أسعد الله مسائكم بكل الخيرأحبتي جميعا يقول الشاعر :...........................
جَـــاءَتْ بِوَجْــهٍ كَأَنَّ البَــدْرَ بَرْقَعَـهُ
نُوراً عَلَى مَــائِسٍ كالغُصْنِ مُعْتــدِلِ
.
إحْــدى يَدَيْها تُعــاطينِي مْشَعْشَـــعةً
كَخَدِّهـــا عَصْــفَرَتْهُ صبْغَةُ الخَجَــلِ
.
ثُمَّ اسْـــتَبَدَّتْ وقـــالَتْ وهْيَ عــالِمَة
بِمَا تَقُـــولُ وشَمْــسُ الـرَّاحِ لَمْ تَفِـــلِ
.
لاَ تَرْحَلَــنَّ فَمَا أَبْقَيْـــتَ مِنْ جَلَـــدِي
مَا أَسـتَــطِيعُ بِهِ تَـــودِيــعَ مُرْتَحِــــلِ
.
وَلاَ مِنَ النَّــــومِ مَا أَلقَى الخَيَـــالَ بِهِ
وَلاَ مِنَ الدَّمْــعِ مَا أَبْكِي عَلَى الطَّــلَلِ
.
.....................................................................................
لقد طالما راقت لي هذه الأبيات.................. والتي تنسب ليزيد بن معاوية الخليقة الأموي ورغم أنني دائماً ما أشكك في نسبتها إلى ذلك الشاعر بل وإلى ذلك العصر بكليته بيد انني أحببت ان أنسج على منوالها قصيدة تصف موقفاً راق
لي رغم عدم التزامي بحركة الرويّ فقلت
......................................
( لـقـــــــــــــــاء )
.
سـَرَتْ صَباحــــا ًوَنورُ الْفَجْـــر ِ قَد ْثَمِــــلا
فَـــوّاحَـــــةٌ كَنَســــــــيم ِ الآس ِ تَنْتَـــقِـــــل ُ
.
لَحَـظْتُــها حِيـنَ تَخْــــطو فــَـوْقَ أَوْردِتــَي
تَدْنـــو إلَىَّ وَنــــارُ الشَّــــوْق ِتـَشـْـــتَعِـــل ُ
.
حَتْى غَدَتْ في مَكـــان ٍ حَيْــث ُ تَسْـمَعُــني
فَقُلــْت ُ أَهـــْـلا ًوَسَـــهْلاً قَدْدَنــــا ألأمـَـــل ُ
.
يا مــاءَ عَيْني وَحـَـقِّ الْحُــبَّ قَدْ ظَمِــــأتْ
مِنّي الْعـــُـروقُ فَهَلْ لي مِنـْكِ أنْتَـــهــِـــلُ
.
فَأطْرَقــَتْ رَأسَـــــــها و َالْوَجْـهُ مُـمْتَقـِــعٌ
قَدْ اسْتَقى مِنْ نَبــــيــــذ ٍ كَأْسُهُ الـْخَــجـَـلُ
.
أرْدَفْت ُيا مُنْيـَــتي قَدْ زادَنـــــي رَهــَــقـاً
شـَـــذا الْحَيـــــاء ُ أنا مِنْ شَــــــمِّه ِثَمِـــلُ
.
وَبـــادَرَتْ شـَــــفَتــي لِـلْـجــيدِ تـَـلـْـثـُـمُـهُ
أرْسـْـلْتُهـــا قُبْـــلـَـة ًبالتَّــــــوْق ِ تَـشْـتَمِـلُ
.
فاسْـــتنَقَذَتْ جيــدَهـــا مِنـْي عَلـى وَجـَــل ٍ
تَـــــزوغُ مِنــّـي كَظَبْــــي ٍ مَسَّــــــهُ بــَلَـلُ
.
نـــادَيـْتُــها لــَنْ تُـــراعــي يــا مُـعَـذَّبـَتــــي
أرَدْتُ خــَــــيْراً وَلَـكـِنْ هـَـــزَّني الجَّـــــذَلُ
.
أغــــارُ مـنّي عَــلي أعــطـــافِ فـاتـِنَـــتـي
أصْــبــــو لِوَصْـلٍ وَما مِنْ شِــيمَتـي الْحِـيَلُ
.
أحمد قطيش
جَـــاءَتْ بِوَجْــهٍ كَأَنَّ البَــدْرَ بَرْقَعَـهُ
نُوراً عَلَى مَــائِسٍ كالغُصْنِ مُعْتــدِلِ
.
إحْــدى يَدَيْها تُعــاطينِي مْشَعْشَـــعةً
كَخَدِّهـــا عَصْــفَرَتْهُ صبْغَةُ الخَجَــلِ
.
ثُمَّ اسْـــتَبَدَّتْ وقـــالَتْ وهْيَ عــالِمَة
بِمَا تَقُـــولُ وشَمْــسُ الـرَّاحِ لَمْ تَفِـــلِ
.
لاَ تَرْحَلَــنَّ فَمَا أَبْقَيْـــتَ مِنْ جَلَـــدِي
مَا أَسـتَــطِيعُ بِهِ تَـــودِيــعَ مُرْتَحِــــلِ
.
وَلاَ مِنَ النَّــــومِ مَا أَلقَى الخَيَـــالَ بِهِ
وَلاَ مِنَ الدَّمْــعِ مَا أَبْكِي عَلَى الطَّــلَلِ
.
.....................................................................................
لقد طالما راقت لي هذه الأبيات.................. والتي تنسب ليزيد بن معاوية الخليقة الأموي ورغم أنني دائماً ما أشكك في نسبتها إلى ذلك الشاعر بل وإلى ذلك العصر بكليته بيد انني أحببت ان أنسج على منوالها قصيدة تصف موقفاً راق
لي رغم عدم التزامي بحركة الرويّ فقلت
......................................
( لـقـــــــــــــــاء )
.
سـَرَتْ صَباحــــا ًوَنورُ الْفَجْـــر ِ قَد ْثَمِــــلا
فَـــوّاحَـــــةٌ كَنَســــــــيم ِ الآس ِ تَنْتَـــقِـــــل ُ
.
لَحَـظْتُــها حِيـنَ تَخْــــطو فــَـوْقَ أَوْردِتــَي
تَدْنـــو إلَىَّ وَنــــارُ الشَّــــوْق ِتـَشـْـــتَعِـــل ُ
.
حَتْى غَدَتْ في مَكـــان ٍ حَيْــث ُ تَسْـمَعُــني
فَقُلــْت ُ أَهـــْـلا ًوَسَـــهْلاً قَدْدَنــــا ألأمـَـــل ُ
.
يا مــاءَ عَيْني وَحـَـقِّ الْحُــبَّ قَدْ ظَمِــــأتْ
مِنّي الْعـــُـروقُ فَهَلْ لي مِنـْكِ أنْتَـــهــِـــلُ
.
فَأطْرَقــَتْ رَأسَـــــــها و َالْوَجْـهُ مُـمْتَقـِــعٌ
قَدْ اسْتَقى مِنْ نَبــــيــــذ ٍ كَأْسُهُ الـْخَــجـَـلُ
.
أرْدَفْت ُيا مُنْيـَــتي قَدْ زادَنـــــي رَهــَــقـاً
شـَـــذا الْحَيـــــاء ُ أنا مِنْ شَــــــمِّه ِثَمِـــلُ
.
وَبـــادَرَتْ شـَــــفَتــي لِـلْـجــيدِ تـَـلـْـثـُـمُـهُ
أرْسـْـلْتُهـــا قُبْـــلـَـة ًبالتَّــــــوْق ِ تَـشْـتَمِـلُ
.
فاسْـــتنَقَذَتْ جيــدَهـــا مِنـْي عَلـى وَجـَــل ٍ
تَـــــزوغُ مِنــّـي كَظَبْــــي ٍ مَسَّــــــهُ بــَلَـلُ
.
نـــادَيـْتُــها لــَنْ تُـــراعــي يــا مُـعَـذَّبـَتــــي
أرَدْتُ خــَــــيْراً وَلَـكـِنْ هـَـــزَّني الجَّـــــذَلُ
.
أغــــارُ مـنّي عَــلي أعــطـــافِ فـاتـِنَـــتـي
أصْــبــــو لِوَصْـلٍ وَما مِنْ شِــيمَتـي الْحِـيَلُ
.
أحمد قطيش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق