تاريخ٠٠٠ وعقوق:
هل اتسعت على الرقع الخروقُ
لتنزفَ تحتها منّا العروقُ
لتنزفَ تحتها منّا العروقُ
فكم من فتنةٍ تخبو رأينا
على آثارها أخرى تفيقُ
كأنّ الخُلفَ سيّدُنا وإنا
لَهُ عن طيب خاطرنا رقيقُ
إذا التقت الخطا يوماً ذُهلنا
وعدنا للفراق غداً نتوقُ
فكيف نُهابُ والأعرابُ شتّى
وكيف تُرَدّ بالوهنِ الحقوقُ
لقد زادت ليالينا ظلاماً
وطالت لا يَبينُ لها شُروقُ
عققنا الأمسَ تاريخاً وديناً
وهل من بعد ذلكمُ عقوقُ
غمدنا السيف دهراً ثمّ رُحنا
نَسِنُّ شباهُ يُغرينا البريقُ
فتباً للسلاح إذا مضينا
يريقُ دمَ الشقيق به الشقيقُ
نطيق من العدوّ الظلمَ لكنْ
لزلّةِ بعضَنا لا لا نطيقُ
أيرضانا صلاحُ الدين قوماً
تفرّقْنا وضلّ بنا الطريقُ
وكلٌّ يدّعي نسباً صُراحاً
ويزعمُ أنّهُ البرُّ الحقيقُ
مَكَرْنا فاستعاذ المكرُ منّا
وشيطانُ الغُرور لنا رفيقُ
أكادُ أشُكُّ في التاريخ حتى
وَإِنْ يرويهِ لي السندُ الوثيقُ
فهل نحنُ الأُلى فتحوا بلاداً
وتحتهمُ المُسَوّمُ والعتيقُ
وراحوا ينشرون الدينَ شرقاً
وغرباً والحواجزُ لا تُعيقُ
ورفرف بيرقُ التوحيد فيها
وعزَّ الجارُ فيها والصديقُ
إلامَ وتحت مرأى العين منّا
يهانُ القدسُ والبيتُ العتيقُ
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان
.
على آثارها أخرى تفيقُ
كأنّ الخُلفَ سيّدُنا وإنا
لَهُ عن طيب خاطرنا رقيقُ
إذا التقت الخطا يوماً ذُهلنا
وعدنا للفراق غداً نتوقُ
فكيف نُهابُ والأعرابُ شتّى
وكيف تُرَدّ بالوهنِ الحقوقُ
لقد زادت ليالينا ظلاماً
وطالت لا يَبينُ لها شُروقُ
عققنا الأمسَ تاريخاً وديناً
وهل من بعد ذلكمُ عقوقُ
غمدنا السيف دهراً ثمّ رُحنا
نَسِنُّ شباهُ يُغرينا البريقُ
فتباً للسلاح إذا مضينا
يريقُ دمَ الشقيق به الشقيقُ
نطيق من العدوّ الظلمَ لكنْ
لزلّةِ بعضَنا لا لا نطيقُ
أيرضانا صلاحُ الدين قوماً
تفرّقْنا وضلّ بنا الطريقُ
وكلٌّ يدّعي نسباً صُراحاً
ويزعمُ أنّهُ البرُّ الحقيقُ
مَكَرْنا فاستعاذ المكرُ منّا
وشيطانُ الغُرور لنا رفيقُ
أكادُ أشُكُّ في التاريخ حتى
وَإِنْ يرويهِ لي السندُ الوثيقُ
فهل نحنُ الأُلى فتحوا بلاداً
وتحتهمُ المُسَوّمُ والعتيقُ
وراحوا ينشرون الدينَ شرقاً
وغرباً والحواجزُ لا تُعيقُ
ورفرف بيرقُ التوحيد فيها
وعزَّ الجارُ فيها والصديقُ
إلامَ وتحت مرأى العين منّا
يهانُ القدسُ والبيتُ العتيقُ
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق